تشخيص علل وزارة الصحة في غرفة عمليات الحوار الوطني بهويلدي ان نجران
المجتمع يترقب «روشتة الدواء» بعد 3 أيام من النقاش والنقد
محمد الصالحي ــ نجران عكاظ
دخلت وزارة الصحة أمس ما يشبه غرفة عمليات جهزها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بـ63 خبيرا ومختصا وصحفيا من الجنسين يجلسون على طاولة بيضاء تتوسط قاعة مساحتها 594 مترا مربعا لتشخيصها وعلاجها تحت 12 كشافا تشبه تلك المعلقة في غرف عمليات المستشفيات.
وجهز المشاركون أوراق نقاشاتهم بأرقام وإحصائيات تبرر أهمية المسارعة في اعتماد خطة علاج عاجلة واستئصال أخطاء طبية وإدارية تصدرت عناوين الصحف في السنوات الأخيرة، وهو ما يشبه البروتوكول الذي تتبعه مستشفيات الوزارة بطلب أرقام ونتائج فحوصات المختبر لاعتماد خطة العلاج الملائمة لمرضاها.
فيما استبقت الوزارة وجهات نظر المشاركين وانتقاداتهم، بتعليق خطة علاجها على لوحات نصبتها في ممرات الفندق وقاعة الحوار، وقالت إنها بدأت فعليا في اتباعها لتدارك الأخطاء وذلك تحت مسمى: «المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة».
ووضعت الوزارة ثماني خطوات في «روشتة علاج»، وصفتها هي، وتتضمن تطوير وإعادة هيكلة مستشفياتها، وتقوية الرعاية الصحية الأولية، وتطوير نظام الإسعاف والإحالة بين المرافق الحكومية بالإضافة إلى تفعيل التعامل الإلكتروني وتنمية القوى البشرية وتأمين الأدوية ومستلزمات المستشفيات وتطبيق الجودة في كل مرافقها.
في الوقت الذي حدد اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري عشرة محاور سيتباحث فيها مهتمون من الجنسين، والتي يرى المجتمع ــ بحسب مركز الحوار الوطني ــ أنها تحتاج فعليا إلى إعادة تشخيص ومناقشة خطة علاج مستعجلة.
ووعدت الوزارة في خطة علاج أخرى، قالت إنها لبسط خدماتها الصحية ورفع مستوى جودتها في كل المناطق، بإنشاء خمسة مستشفيات مرجعية هي الأولى من نوعها، ورفع مستشفياتها المركزية إلى الضعف لتصل إلى 62 والعامة إلى 134 مستشفى، ومراكزها الصحية إلى 2736.
وينتظر أن يتضمن البيان الختامي الذي ستنتهي إليه نقاشات المشاركين في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر الغد، بنودا وتوصيات هي خلاصة الجلسات التحضيرية ومعها اللقاء الختامي الذي اجتمع فيها قرابة 400 مهتم من المواطنين طيلة عام كامل لكتابة «روشتة» علاج فعالة لما تعانيه وزارة الصحة من وجهة نظرهم.
تشخيص علل وزارة الصحة في غرفة عمليات الحوار الوطني بهويلدي ان نجران
العرض العادي
