شاب نجراني يروي بطوله واقعيه بكتابته المتمكنه
[align=justify]قرأت مؤخرا رواية واقعيه كتبها شاب نجراني اسمه "صالح بن عايض" فيالفخري بهذا الشاب وأن يكون من مدينتي ومسقط رأسي ....
لما أفخر؟
ليس لأنه من مدينتي فهنالك من كتب قبله من نفس مدينتي ولم أكترث لهم أو لهن لأن ماكتبوا وضيع ويكتب من غرفة النوم أما هذا الشاب فكتب بطريقة كبار الروائيين الذين تجد رواياتهم حديث الكثير وتحولت بعضها الى أفلام سينمائيه...
هذا الشاب كتب بطولة من قلب ميدان حياته...وأي حياة عاشها انها ليست حياته انها دروس ...دروس للشاب الجامعي في الاصرار وللعاطل وللطموح ودرس للأم ودرس للأخ ودرس للمسؤولين ودرس للمغترب ودرس لمن يريد ان يعرف معنى المغامره ودرس لمن اراد معرفة الشجاعه ودرس لمن اراد ان يعرف الشعر ودرس لمن اراد تعلم كيفية الكتابه ودرس للأبن البار والأبن العاق ودرس في أخطار التهور في القياده ودرس للبدوي ودرس للفلاح ودرس للقائد ودرس للأباء ودرس للأخت ودرس ودرس ودرس وجميعها دروس صعبه إمتحاناتها تبدأ قبل الالمام بالدرس نفسه....
رواية كلها دروس وكتابته الراقيه السلسه تنافس قيمة تلك الدروس....فيالها من رواية عصماء إن جاز التعبير
وددت وانا في قلب احداث الروايه لو استطعت ان استخرج ذلك الشاب من قلب تلك الاحداث واختصر معاناته وودت بعد انهاء تلك الروايه بأن يصل ذلك الشاب كل تحياتي لو هو باق على قيد الحياة ....وان لم يبق فرحمه الله وكل من ذكرهم في روايته فقد خلدوا وسطروا بطولات انسانيه في رواية "أرملة مهندس"....التي وللأسف أخشى أنها لن تجد قراء في مجتمع قل قراءه وودت لو ترجمها أو أعلن عنها كما يعلن أصحاب الروايات الحقيره فروايته أحق وبقوه
إسم الروايه "أرملة مهندس" [/align]
|