الصحة تقر: 5 مستشفيات حكومية تحكم على مواطن بالإيدز خطأ

[الهبس]

لم تعد الاخطاء الطبية مقتصرة على العمليات الجراحية او الممارسات الاجرائية للاطباء بل تعداها الى اخطاء في التحاليل المخبيرية التي من شأنها انها لا تقتصر على المراجع لوحده بل تتعداه الى ان يحرم من شريكة حياته التي اختارها بنفسه فبمجرد نتيجة مختبر خاطئة قد تحرمه من الزواج وتحطم حياته الاجتماعية
اليكم الخبر كما ورد في عكاظ


عدنان الشبراوي ـ جدة

دحضت لجنة وزارية (عالية المستوى) صحة تقارير صادرة عن خمسة مستشفيات حكومية في جدة تفيد جميعها بإصابة شاب مقبل على الزواج بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).



وأثبتت اللجنة التي أمر بتشكيلها وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة بطلان صحة جميع تلك التقارير، حيث أرسلت تقريرا سريا إلى الوزير (حصلت «عكاظ» على نسخة منه)، وتضمن توصيات عدة أصدرتها لجنة التحقيق ووافق عليها الوزير، منها تضارب التحاليل الطبية الخاصة بمرض الإيدز التي أجريت للشاب في كل من مستشفيات الملك فهد، الملك عبد العزيز، الملك سعود، الولادة والأطفال، والمختبر الإقليمي في محافظة جدة.

[قلب نجران]

هذه تعتبر كارثة وليست بخطأ طبي فقد يسببون لهذا الرجل المسكين المقبل على الزواج فاجعة كبرى أو حالة نفسية .

فمن المفروض أن يرفع على المتسببين قضية لكي يقفوا أمام العدالة ولكن الواسطة فوق كل شي.
(يمكن مايجي فيها عود يدخن)

[الهبس]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوااافي [ مشاهدة المشاركة ]

هذه تعتبر كارثة وليست بخطأ طبي فقد يسببون لهذا الرجل المسكين المقبل على الزواج فاجعة كبرى أو حالة نفسية . فمن المفروض أن يرفع على المتسببين قضية لكي يقفوا أمام العدالة ولكن الواسطة فوق كل شي. (يمكن مايجي فيها عود يدخن)

يجب ان يحاسب المخطىء

[الهبس]

وجاء في مقال صحفي للكاتب خالد حمد السليمان رأي بهذه الغلطة المخبرية قال فيه تحت عنوان:«آسفين» ما فيك إيدز!




خالد حمد السليمان



أن يخطئ مستشفى في إجراء تحليل لطالب زواج فيظهره مصابا بالإيدز فهذا لا يفاجئني فقد تعودنا على أخطاء المستشفيات في التحليل والتشخيص والعلاج، بل إنني لن أبالغ لوقلت إن القطاع الصحي عندنا أكثر القطاعات نجاة بأخطائه لأننا في مجتمعنا نكرم موتانا بسرعة دفنهم وإلا لصدمتنا أسباب موت أحبابنا الذين يدخلون إلى المستشفيات تحملهم أقدامهم ويغادرونها محمولين إلى المقابر!!
لكن أن تخطئ خمسة مستشفيات حكومية في جدة دفعة واحدة في تحليل دم الشاب وتبصم بالعشرة على أنه مصاب بالإيدز فتدمر مشروع زواجه وتدمر نفسيته وتدمر سمعته وتدمر حياته فهذا أمر مرعب ويجعل ثقتنا بهذه المستشفيات ومختبراتها على المحك!!
وإذا كانت اللجنة الوزارية التي حققت في المشكلة قد أدانت المستشفيات الخمسة وأجهزة تحليلها الرديئة التي وجد أنها تعطي نتائج عكسية بنسبة 10 في المائة، وأوصت بجملة من المعايير التي تضمن دقة التحاليل فإنني أتساءل إن كانت توصياتها ستجد الاستجابة السريعة من الوزارة أم أنها ستدخل في نفق الإجراءات البيروقراطية التي تجعل من يوم بعض الإدارات الحكومية سنة!!
ولا يكفي أن يأمر الوزير باستبدال الأجهزة غير الدقيقة بأجهزة أكثر دقة بل الأهم أن يأمر بمعرفة كيفية شراء الأجهزة وتقييم كفاءاتها في المقام الأول فالمال العام ليس مالا يغرف من البحر حتى يهدر في تصحيح أخطاء ما كانت لتحصل أصلا لو توافرت الكفاءة والمسؤولية!!
أما الشاب الذي عاش جحيما نفسيا واجتماعيا لا يطاق وكان يمكن أن يستسلم فيه لولا مبادرته الشخصية لإجراء تحاليله الذاتية في المستشفيات والمختبرات الأخرى، فمن سيعوضه عن عذاباته؟! ومن أي بنوك الأسف سيصرف شيك أسف وزارة الصحة؟!

[قحطان]

وتفعاعلاً مع الحدث جاء في عكاظ تحت عنوان:

تغيير الكواشف المخبرية لمرضى الإيدز
عدنان شبرواي ـ جدة
أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قراراً يقضي بتغيير الكواشف المخبرية من نوع Murex والمستخدمة في التحاليل المسحية المبدئية لمرضى الإيدز وتعطي نتائج زائفة بنسبة 10 في المائة، واعتماد التحاليل المخبرية الحديثة بدلا منها.
وعلمت «عكاظ» أن الدكتور طارق المدني استشاري الأمراض المعدية قدم للجنة التحقيق معلومات عن حالتين مماثلتين لسيدتين سعوديتين (تحتفظ عكاظ باسميهما)، حدث تضارب في نتائج تحاليل الإيدز الخاصة بهما، وأعيدت التحاليل إليهما في المختبر المركزي في الرياض وكانت سلبية، وكشفت المصادر أن لجنة التحقيق لم تتمكن من الحصول على بياناتهما من برنامج مكافحة الإيدز في جدة نظرا لنقل الموظف المختص المسؤول عن الحاسب الآلي للبرنامج بقرار من مدير مستشفى الملك سعود إلى جهة أخرى في المستشفى.
وكانت المصادر نفسها، أكدت أن برنامج مكافحة الإيدز في جدة، حقق قفزات كبيرة في الفترة الماضية، وكان محل ثناء الوزارة، رغم حاجة البرنامج إلى المزيد من الدعم الفني والمادي والبشري، خصوصاً أنه مناط به الكشف عن 60 في المائة من حالات الايدز في المملكة.