الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   

   
 
  #1  
قديم 04-06-2012, 07:12 PM
البيض بيضك البيض بيضك غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 446
افتراضي أبنيَّ ما بيدي لمثلكَ حيلة ٌ لكنْ أمدُّ إلى ابن آمنة يدي

[align=center]
قفْ بذاتِ السفحِ منْ أضمٍ
وانشدِ السارينَ في الظلمِ
هلْ رووا علماً عنِ العلمِ
أمْرأوا سلمى بذي سلمٍ
ليتَ شعري بعدَما رحلوا
أيَّ أكنافِ الحمى نزلوا
أبذاتِ البانِ أمْ عدلوا
ينشدونَ القلبَ في الخيمَ
فسقى مرعاهمُ المطرُ
و سرى روحُ الصبا العطر
في رياضٍ طلها دررٌ
بينَ منثورٍ و منتظمِ
نورها القاني ملتهبٌ
في رقومٍ لونها ذهبُ
فيهِ منْ حبِّ الندى حببُ
فوقَ زهرٍمنهُ مبتسمُ
مذْ تراءتْ لي خدورهمُ
و بدتْ للعينِ دورهمُ
هيجتْ وجدي بدورهمُ
يالقلبي بالغرامِ رمى
فجهاتُ الصبرِ مظلمة ٌ
و مرامى الهجرِ مؤلمة ٌ
و هيَ أرواحٌ مقسمة ٌُ
هيجتْ لعثَ اللمى ألمى
كمْ صبا قلبي بها و لها
كمْ أذابتْ مهجتي و لها
كمْ حفظتُ العهدَ لي و لها
قبلَ سنِّ الحلمِ بالحلمِ
أنا في تأليفِ قافيتي
غيرَ مجتازٍ إلى فئة ِ
سقمى َفي الحبِّ عافيتي
ووجودي في الهوى عدمى
و صفكمْ صافٍ عنِ الشبهِ
يا عزيزَ الشكلِ و الشبه
و عذابٍ ترضونَ بهِ
في فمي أحلى منَ النعمِ
قسما ً بالنجمِ حينَ هوى
ما المعاف ىو السقيمُ سوى
فاخلعِ الكونينِ عنكَ سوى
حبِّ مولى العربِ و العجمِ
سيدَ الساداتِ منْ مضرٍ
غوثَ أهل ِالبدو ِو الحضرِ
صاحبُ الآياتِ و السورِ
منبعُ الأحكامِ و الحكمِ
قمرٌ طابتْ سريرتهُ
و سجاياهُ و سيرته
صفوة ُ الباري و خيرتهُ
عدلُ أهل ِالحلِّ والحرمِ
ما رأت عيني وليسَ ترى
مثلَ طهَ في الورى بشرا
خيرُ منْ فوقَ الثرى أثرا
طاهرُالأخلاقِ والشيمِ
جاوزَ السبعَ الطباقَ إلى
قابَ قوسينِ استمرَّعلا
و أحالتهُ الحظوظُ على
سرِّ علمِ اللوحِ والقلمِ
نالَ عبدُاللهِ موهبة ً
ولعظمِ الفضلِ موجبة َ
يا أعزَّ الناسِ مرتبة َ
عدْ بفضلِ الجودِ والكرم
عدْ بفضلِ الجودِ منكَ على
صاحبِ النيابتينِ
فلا يعترى عبدَالرحيمِ بلا
وارعَ حقَّ الصحبِ و الرحمِ
قلْ لهمْ أنتمْ منَال سعدا
و اشملِ الأدنينَ والبعدا
و إنْ كنتَ الشفيعَ غدا
للورى فالقاسميُّ سمى
أنتَ عبدُاللهِ ذو الشرفِ
وهوَ عبدُاللهِ ذو السرفِ
صدهُ عنْ مذهبِ السلفِ
كثرة ُ العصيانِ واللممِ
صارَ بالأوزارِ مرتهناً
ظالماً للنفسِ ممتهناً
لذنوبٍ كالجبالِ جنى
هتكَ أعراضٍ وسفكَ دمِ
ضاقَ عنهُ وجهُ مذهبهِ
عزَّ عنهُ نيلُ مذهبهِ
قمْ عداة َ الحشرِ بي و بهِ
يومَ جمعِ الخصمِ و الحكمِ
لمٍ يخبْ منْ كنتُ موئلهُ
يا منِ الرحمنُ فضَّلهُ
ما على الجاني وأنتَ لهُ
عصمة ٌ منْ أوثقِ العصمِ
بكَ مزنُ الجودِ ماطرة ًٌ
و بحارُالخيرِ زاخرة ٌ
فجميعُ الرسلِ قاصرة ٌ
عنْ مساعي طاهرِالقدمِ
وصلاة ُاللهِ كلَّ ضحى
و سلامُ اللهِ ما برحا
جاوزوا ختماً ومفتتحا ً
حيثُ كنتمْ خيرَ في القدم
المصطفى منصبَ الشرفا
ذوالوفا أعلى الورى شرفاً
أحمدُ المختارُ والخلفا
شهداءُ اللهِ في الأممِ
,
,
,
أبنيَّ دونكَ عبرتي وتنهدي
كمداً عليكَ فكمْ أعيدُ وأبتدي
أبنيَّ طالَ بكَ السقامُ فليتني
أفديكَ لوْ ولدٌ بوالدهِ فدى
أ بنيَّ ما بيدي لمثلكَ حيلة ٌ
لكنْ أمدُّ إلى ابن آمنة يدي
إنْ ضاقَ بي وبكِ الخناقُ فلم يضقْ
عني وعنكَ عريضُ جاهِ محمدِ
ذاكَ الغياثُ المستغاثُ بهِ الذي
لولاهُ ما كانَ الوجودُ بموجدِ
ذاكَ المتوجُّ بالمهابة ِ والعلى
شمسُ النبوِ عصمة ُ المسترشدِ
وَ غيمُ مرحمة ٍ يمدُّ ظلالهُ
و يفيضُ نائلهُ لكلِّ موحدِ
هوَ صاحبُ الأحكامِ والحكمُ التي
طلعتْ طلائعها هدى للمهتدى
قمرٌ تسلسلَ منْ ذؤابة ِ هاشمٍ
في السرِّ منها والصريحِ الأمجدِ
ملأتْ محامدهُ الزمانَ وأسرعتْ
شهبُ النجاة ِ لمغورٍ ولمنجدِ
رؤوفٌ بأمتهِ رحيمٌ مشفقٌ
متعطفٌ بالودِّ للمتوددِ
نرجوهُ في الدنيا لنجحِ مرادنا
و نلوذُ منهُ إلى الشفاعة ِ في غدِ
و هوَ الذي منْ قابَ قوسينِ انتهى
في القربِ يفتحُ كلَّ بابٍ موصدِ
و لهُ الفضيلة ُ والوسيلة ُ رفعة ً
و الفضلُ و الزلفى وصدقُ المقعدِ
و الرسلُ تحشرُ تحتَ ظلِّ لوائهِ
و تؤمُّ كوثرهُ الهنىء َ الموردِ
جبلٌ نلوذٌ منَ الخطوبِ بعزهِ
وبهِ نصولُ على الزمانِ المعتدي
جعلَ الصنائعَ في الرقابِ قلائداً
و بنى المحامدَ في عراصِ الفرقدِ
يتوسلُ المتوسلونَ بجاههِ
فيردُّ عنهمْ كلَّ خطبٍ أنكدِ
جادَ الغمامُ على رباهُ إلى ربا
سلعٍ فما والى بقيعَ الغرقدِ
و سقى جوانبَ روضة ٍ قدسية ٍ
محروسة ٍ في ظلِّ ذاكَ المسجدِ
فهناكَ أرواحُ النفوسِ عواكفٌ
شغفاً بأحمدَ ذائباتِ الأكبدِ
طوبى لطيبة َ حيثُ حلَّ بربعها
شمسُ الفخارِ ففاقَ شمسَ الأسعدِ
نزلَ المكانَ فكانَ محترماً بهِ
ومحا الفسادَ فسادَ كلَّ مسودِ
علمٌ تظللَ بالغمامة ِ وارتوى
منْ ذلكَ الضرعِ الأجدِّ الجلمدِ
و الجذعُ حنّ لهُ وسبحتِ الحصى
في كفهِ نصُّ الحديثِ المسندِ
هو عدتي هوَ عمدتي هوَ ذخرتي
هوَ نصرتي هوَ منقذي هوَ منجدي
ياسيدَّ الثقلينِ كنْ لي مسعداً
فالدهرُ يا مولايَ ليسَ بمسعدي
هذا سميكَ أحمدٌ فاقَ الحشا
أتراكَ تغفلُ عنْ سميكَ أحمدِ
ألمٌّ ألم َّ به ِ فقطع َ بالبكا
كبدي وظني فيكَ غاية ُ مقصدي
فاسألْ لهُ الرحمنَ نظرة َ راحمٍ
بشمولِ عافية ٍ وعفوٍ سرمدِ
واجزِ بهِ عبدَ الرحيمِ براءة ً
منْ حرِّ نارِ جهنمَّ المتوقدِ
و عليكَ صلى اللهُ ما هبَّ الصبا
منْ طيبِ طيبة َ عنْ شذا الندِّ الندي
و على صحابتكَ الجميعِ وكلُّ منْ
والاكَ يشهدُ حسنَ ذاكَ المشهدِ
,
,
,
مثِّلْ لعينكَ خدراً في الحمى ضرباً
و انشد فؤاداً مع الاحباب مغتربا
و ابكِ المنازلَ بعدَ الظاعنينَ دماً
إنْ لمْ ترَ الدمعَ يقضي عنكَ ما وجبا
و لا تلمْ في الهوى العذرى ِّ ذا شجنٍ
في الغورِ هبَّ لهُ ريحُ الصَّبا فصبا
إنْ حدثَ الركبُ عنْ نجدٍ بكى شجناً
و إنْ رأى النارَ في نجدٍ بكى طربا
و الورقُ ساجعة ٌ تغرى الغرامَ بهِ
و البرقُ يلهبهُ وجداً إذا التهبا
يودُّ لوْ أنَّ أيامَ الحمى َ رجعتْ
و قلما ردَّ شيءٌّ بعدَ ما ذهبا
فيا حويدَ المطايا ذا الكثيبُ و ذا
المرعى الخصيبُ فدعها ترتعي العذبا
في روضة ٍ تجدْ ظلَّ النسيمِ بها
نشوانَ ينثرُ منْ حبِّ الندى حببا
و إنْ وردتْ بها ماءَ العذيبِ فقلْ
سقى العذيبَ منَ الأمواهِ ما عذبا
و خلِّ عنها إذا ارتاحتْ لرائحة ٍ
منْ طيبِ طيبة َ أو ريَّا رياضِ قبا
و إنْ وصلتَ بها بابَ السلامِ فقلْ
مني السلامُ على أوفى الورى حسبا
محمدٌ خيرُ منزولٍ (( بساحتهِ ))
كهفُ الأراملِ والأيتامِ والغربا
أغرُّ أرسلهُ الرحمنُ مرحمة ً
للخلقِ بالحقِّ يهدي العجمَ والعربا
نورُ الوجودِ تمامُ الوجدِ إنْ نزلتْ
به الوفودُ بسوحٍ ضيقٍ رحبا
ملاذُ كلِّ صريخِ ما صدمتُ به
خطباً فكلَّ ولا أستعطيتهُ فأبى
تندى الغمامُ إذا استمطرتها مطراً
و ابنُ العواتكِ تندى كفهُ ذهبا
و تسلبُ الشمسُ ثوبَ النورِ آفلة َ
و نورُ أحمدَ شقَّ التربَ والشهبا
إنَّ ابنَ عبدِ منافٍ شمسٌ قدِ ابتهجتْ
لما رآها سنا أهلِ الضلالِ خبا
كمْ عاندتهُ قريشٌ في نبوتهِ
و كمْ أضافوا إليهِ السحرَ والكذبا
و ضلة ً نبزوهُ بالجنونِ ولمْ
يبقوا لأسمائهِ من ضدها لقبا
حتى رماهمْ بجيشٍ لا كفاءَ لهُ
يهدي إلى الملحدينَ الحربَ والحربا
بيضُ المفارقِ والهيجاءُ مظلمة ٌ
كأنهمْ في ظهورِ الخيلِ نبتُ ربا
فيهمْ عتيقٌ وفاروقٌ و صنوهما
عثمانُ والحيدري الضاري إذا وثبا
أئمة ٌ شرَّفَ اللهُ الوجودَ بهمْ
ساموا العلاَ فسموا فوقَ العلا رتباً
و منْ نزارٍ وفرعي تغلبٍ عربٍ
أربابُ سمرٍ وبيضٍ تلتظى لهبا
الغائضي غمراتِ الموتِ متخذي
هامَ الكماة ِ على أرماحهمْ عذبا
الشاربي الموتَ صرفاً في الهياجِ فما
يدرونَ طعناً وضرباً كانَ أمْ ضربا
محبة َلنبيٍّ بينَ أظهرهمْ
اختارهُ واجتباهُ اللهُ وانتخبا
مؤيداً بكتابِ اللهِ معتصماً
باللهِ منتصراً للهِ محتسباً
يا أشرفَ الخلقِ منْ حافٍ ومنتعلِ
و منتقى منْ مشى منهمْ ومنْ ركبا
كانَ ابنُ مسلمٍ جارَ الجنبِ منْ برعٍ
فكنتُ منْ بعدِ جاركَ الجنبا
أهدي إليكَ منَ النيابتينِ على
شوقي إليكَ حروفاً تشبهُ الشهبا
فصلْ برحمة ٍ عبدَ الرحيمِ ومنْ
يليهِ أهلاً وأرحاماً ومصطحبا
و إنْ دعا فأجبهُ واحمْ جانبهُ
و صلهُما قطعتْ أيامهُ السببا
لا نلتَ قوة َ ضعفي إنْ نبا زمني
و في يدي منكَ سيفٌ ما هوى فنبا
و لا عدمتكَ في الدارينِ معتمداً
بجاه وجهكَ مثلي يتقي التربا
فقمْ بحالي وحالِ المسلمينَ إذا
ضاقَ الخناقُ ورضْ لي كلَّ ما صعبا
مني عليكَ صلاة ُ اللهِ دائمة ٌ
تنمي فتستغرقُ الأعصارَ والحقبا
تزيدُ قدركَ يا سرَّ الوجودِ علاً
و الآلِ والصحبِ نعمَ السادة ُ النجبا
ما حنَّ رعدٌ وما غنتْ مطوقة ٌ
و ما تغنتْ حماماتُ الحمى طرباِ



البرعي


,[/align]
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
قاض يفسد حيلة زوجة طلقت نفسها برسالة جوال الهبس المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي 10 11-30-2010 03:36 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond