مستشفى خاص يستبدل جراحة بواسير بلوزتين لجامعية

[الهبس]

من ازمنة غابرة كنا نسمع عن تبديل مرضى في غرف العمليات قبل اتباع(time out) تايم اوت هذا قبل الشروع في اجراء العملية وقبل تخدير المريض تتناول الممرضة ملف المريض وتتلوا ما به من اسم المريض ورقم الملف وتقارن ممرضة اخرى الاسم المكتوب على معصم المريض ورقمه وتسال المريض عن اسمه وعن مرضه ونوع عمليته وتراجع ذلك في الملف تم تسأل الممرضة عن اسم الجراح فينطق الجراح باسمه واسم العملية وتسال عن المساعد وينطق المساعد اسمه امام وسمع المريض والتمريض وقسم التخدير ثم تسال عن اسم طبيب التخدير وما نوع التخدير فينطق المخدر اسمه ونوع التخدير امام الجميع ثم يكشف عن (operative site mark) تخطيط وعلامة موضع العملية ثم يسمح ببداية التخدير....كل هذا للتأكد مما لا يدع مجال للخطأ هذا المتبع اما ما حصل في هذا الخبر فانه يدعو للعجب!!!!! عذراً لاطالتي عليكم لكن من باب التوضيح اردت ان اضعكم في الصورة وهو الغاية من الخبر تؤخذ العبر
اليكم الخبر كما جاء نقلته من جريدة عكاظ
عبد العزيز معافا عكاظ
شكلت الشئون الصحية بجازان، لجنة للتحقيق في شكوى خطأ طبي استبدل جراحة بواسير بعملية لوزتين، لفتاة في مستشفى خاص بصبيا.
وخص مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بمنطقة جازان التأكيد على أن أسرة الفتاة أماني رفعت شكوى ضد المستشفى، بعدما اتضح أن ابنتهم التي راجعت بغرض استئصال اللوزتين، خضعت لجراحة بواسير، مبينا أن مدير الصحة الدكتور حمد الأكشم وجه بتشكيل لجنة تحقيق في القضية من كل من إدارة الطب العلاجي وإدارة المتابعة وإدارة الرخص الطبية للشخوص على المستشفى الخاص الذي أجريت فيه العملية، وجار استكمال الإجراءات اللازمة في هذا الموضوع.
وكانت أماني الطالبة الجامعية، 20 عاما، ضحية خطأ طبي، حول مسار الغرض من تنويمها في المستشفى الخاص، الذي راجعته الأربعاء الماضي، لإنهاء معاناتها من اللوزتين، لكنها خرجت لتكتشف أن ما حدث لها داخل غرفة العمليات كان عملية أخرى تماما.
ووفق أسرة أماني، فإن ابنتهم خضعت للتخدير الكامل، في الخامسة مساء، واقتيدت لغرفة العمليات، وبعد طول انتظار، راجعت والدتها طبيب الأنف والأذن والحنجرة المباشر لحالتها والتي استفسرت منه عن حالة ابنتها، إلا أن المفاجأة جاءت منه بعدم مشاهدته الحالة على الرغم من انتظاره لها، ليأتي السؤال أين ذهبت أماني؟.
عندها بدأت رحلة البحث عن أماني في المستشفى، ليتضح أنها دخلت غرفة العمليات، وخرجت منها لغرفة أخرى، غير غرفتها الأولى، بعدما خضعت لجراحة بواسير على يد أخصائي أجنبي، عندها سقط الأب أرضا بعد ارتفاع الضغط والسكر في دمائه، فيما عمد بعض المختصين في المستشفى، حسب قول الأسرة، للحصول على توقيع من الأم بالموافقة على عملية البواسير «في محاولة للتغطية على الخطأ، معلنين لها بأنهم لن يتقاضوا أي مقابل للجراحة».
وطالب الأب بمقاضاة جميع الأطباء والمتسببين في ما لحق بابنته، وما طال الأسرة من أضرار صحية ونفسية، مشددا إلى توجيه أقصى العقوبة على هذا الخطأ الفادح.