أمير نجران: على "التجارة" معالجة أسعار الأسمنت واصحاب المصانع اجتمعوا وتعاهدوا فيما ب
[align=center]
قال أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله إنه يجب على وزارة التجارة والصناعة معالجة أسعار الأسمنت بما يضمن ثباتها، موجها بإحالة الموضوع المتعلق بتسويق منتج الأسمنت لشركة أسمنت نجران، وما نتج عن هذا الأمر من عدم ثبات السعر الرسمي والتذمر من طلب جلب الأسمنت من المصنع وتضارب السعر، إلى فرع وزارة التجارة بنجران لمعالجة الوضع بصورة عاجلة، وبما يضمن توفر الأسمنت للجميع بسهولة وبالسعر الرسمي المعتمد. وأكد أمير المنطقة حرصه الكبير على توفر المنتج في جميع المواقع وأماكن البيع بالوفرة والسعر الرسمي دون التلاعب من أي جهة.
وأكدت إمارة نجران في بيان أمس أنها تأمل في حلٍ سريع وعاجل من وزارة التجارة كجهة مختصة بمعالجة مثل هذه الأمور لتوفير المنتج ليكون في متناول الجميع والحيلولة دون استغلاله لافتعال أزمة في هذا الجانب.
من جهة أخرى دعا رئيس مجلس إدارة غرفة نجران علي الحمرور إدارة شركة أسمنت نجران وأصحاب مصانع الخرسانة إلى اجتماع عاجل فيما بينهما للخروج بحلول عاجلة تخدم المنطقة والمواطنين تنفيذا لتوجيهات الأمير مشعل بن عبدالله الرامية إلى ثبات الأسعار وعدم القيام بإجراءات تكون عبئا عليهم. وقال في تصريح إلى" الوطن" أمس: يجب أن يكون هناك لقاء خاص بين الطرفين لوضع الحلول العاجلة تجاه عملية ثبات الأسعار، ولابد أن تتجاوب شركة أسمنت نجران مع ظروف المنطقة التي تشهد تنمية عمرانية غير مسبوقة في جميع المجالات الخدمية، ولهذا لابد من اتخاذ إجراء يحول دون تصدير منتج الشركة إلى خارج المنطقة حتى لا يكون ذلك على حساب الأسعار والعرض والطلب في نجران.
ووجه مواطنون اتهاما لأصحاب مصانع البلك في نجران بافتعال أزمة الأسمنت سعيا إلى رفع الأسعار.
وقال حسن آل خليفة إن مصانع البلك كانت تحضر الأسمنت السائب من خارج المنطقة وتبيعه بسعر 85 هللة للبلكة الواحدة، أي بيع الألف بلكة بسعر850 ريالا، لكنهم اجتمعوا الأسبوع الماضي وأخذوا عهدا فيما بينهم لبيع الألف بلكة بسعر 1700ريال, فيما أشار حسين عبدالله آل عباس إلى أن هذا السعر كان الثلاثاء الماضي وبعده بيوم ارتفع إلى 2000 ريال.[/align]
|