[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي العزيز الفاضل .* عبــــد الله *.
ألله يعطيك العافية على هذا الموضوع الأكثر من رائع
والمفيد المفيد جداً لما يحتوي عليه من دروس ومواعض
جمة .... جزاك الله خير الجزاء وكثر من أمثالك وفي
إنتظار المزيد من هذه المواضيع الشيقة النافعة للدنيا والآخرة .
إسمح لي أخي النبيل بهذه الإضافة القصيرة عن هذا التابعي الجليل
عندما ذكره رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله لأصحابه قال :.
لبعضهم سيأتي رجلٌ من اليمن يقال له أويس ابن عامر فإذا قابلتوه فإسألوه أن يدعو لكم.
.*** إنه ما دعا لأحد إلا استجيبة تعوته ***.
فكانوا يسألون عنه في كل موسم من مواسم الحج وفي أحد المواسم كان
من ضمن الوفد القادم إلى مكة المشرفة في زمن عمر ابن الخطاب ,
وعندما علم به أعطى رجل ثلاثين ديناراً وقال له راقبه ولا يغفل عن عينك
ثلاثة أيام بلياليها لنعلم ما يصنع في عبادته وفعل الرجل ما أمربه ورجع إلى
عمر فسأله عمر كيف وجدت عبادته فقال له الرجل وجدت صلا تنا أكثر
من صلاته ودعائنا أكثر من دعائه ونمومه أكثر من نومنا فقال له عمر :.
لعله مجهد من السفر ، هذه ثلاثين أخرى ولا يغيب عن عينك ثلاثة أيام أخرى
بلياليها ففعل الرجل وعاد فقال لعمر لم يفعل غير ما فعل في الأولى.
فأمر بإحضاره و عندما حضر سأله ما تفعل في عبادتك غير ما يفعل الناس ؟.
فقال :. لا شيء . فقال له عمر إنك تعمل ما لايعمل الناس أخبرني ما هو ؟.
فقال أويس :. إني بار بوالدتي فقال له عمر كثير من هم بارين والديهم ليس هذا !!!.
قال أويس :. ما أذكر أني أفعل شيء يختلف عما يفعله الناس ...ألآ حاجة ولا أعلم
إن كان أحد يفعلها مثلي أم لا فقال له عمر ماهي ؟.
قال أويس :. منذو أسلمت ما وضعت رأسي على وسادتي : .
.*** إلا و قلت اللَّهُمَّ اغفر لي ولوالدي ولمن ظلمني ***.
إذاً هـــــذا ســــــر إســــتجابة دعـــوتــــك !!!! .
هذا من فضل الله عليه علاوة على ما أكرمه الله به من نعم .
أكرر شكر وتقديري لك أخي الفاضل .* عبد الله *.
تقبل فائق تحياتي واحترامي .[/align]
|