مدرسة ثانوية بالدمام تستعين بحارسات لإقرار النظام ( تجربة أولى )
في تجربة هي الأولى من نوعها
مدرسة ثانوية بالدمام تستعين بحارسات لإقرار النظام
غنية الغافري ـ الدمام
استعانت المدرسة الثانوية الحادية عشرة بالدمام بحارسات أمن لضبط النظام داخل المدرسة فى تجربة هى الاولى من نوعها بالمنطقة الشرقية. وقالت مديرة المدرسة فوزية المولد لـ "ليوم" إنها قبل أن تطبق الفكرة عقدت اجتماعا لمناقشتها فأيدها الجميع خاصة فى ظل نقص عدد من المعلمات في المدرسة ومساحتها الكبيرة وتصميمها المختلف عن بقية المدارس كونها بأربعة مخارج وأكثر من ساحة خارجية وأربعة سلالم مما تطلب الاستعانة بحارسات. وأضافت ان الفكرة جاءت لراحة منسوبات المدرسة اللائى عانين كثيرا من تسرب الطالبات بين الحصص وإزعاج بعض الطالبات اللائى يخرجن مبكرا لزميلاتهن في الفصول وأكدت على أنها تصرف رواتب الحارسات من نفقتها الخاصة بالرغم من عرض المعلمات عليها أن يكون العمل مشتركا لتحقيق الصالح العام وأوضحت المولد أنها تختار الحارسات بعناية فائقة من الناحية الشكلية والأخلاقية وتشترط الفطنة وسرعة الملاحظة إضافة إلى تأكيدها عليهن بعدم الاحتكاك بالطالبات كما ألزمتهن بزي موحد يرمز إلى طبيعة عملهن وقالت إن عمل الحارسات يرتكز داخل المدرسة على متابعة خروج الطالبات ومنعهن من التسرب من الحصص ومتابعة التجمعات.. وأضافت ان القرار ساهم في قلة المخالفات والانتظام في الطابور وقلة خروج الطالبات بين الحصص.
وقالت خديجة آل صالح احدى حارسات الأمن إن لديها خبرة في العمل في مجال الأمن لكنها لأول مرة تعمل في مدرسة ووجدت صعوبة في بداية الأمر لكن بطريقتها أجبرت الطالبات على احترامهن وقالت انها لا تعطي الطالبات فرصة للحديث الجانبي معها.
فيما أيدت العديد من الطالبات من نفس المدرسة وجود الحارسات وأضفن أنهن يشعرن بالارتياح في الحصة بعد تقليل الازعاج والمرور المتكرر في الممرات.
وأشارت وكيلة المدرسة فوزية الزهراني الى أن المدرسة بذلت جهدها لضبط الوضع لكنها لم تتمكن لقلة الكادر لذلك استعانت بالحارسات وقالت: ان المعلمات يقمن بدورهن في المناوبة أثناء الخروج، وقالت المرشدة الطلابية في المدرسة ميسلون السهلي ان وجود الحارسات ضروري كالكليات تماما للحفاظ على الأمن الداخلي وضبط النظام والتأكد من عدم وجود مخالفات.
|