الط
03-06-2010, 02:43 PM
أحببت أن اشارككم في بعض من قراءاتي عن سيناريو الحرب العالمية الثانيه والذي يكون في جزأين بكل اختصار ممكن:
انتهت الحرب العالمية الاولى بهزيمة مريرة لألمانيا فاجتمع زعماء الدول المنتصره في باريس في 18 يناير1919م لبحث أوضاع العالم بعد الحرب وكان من نتائج تلك المباحثات والمفاوضات معاهدة فرساي التي رأي فيها المنتصرون أن القوة التى يخشى منها في المستقبل هي ألمانيا لذا عملوا على تقويضهافنصت بنود المعاهدة على إلزام ألمانيا بإعادة إقليمي الإلزاسواللورين إلى فرنسا كما نصت على إلغاء نظام الخدمة العسكرية الإجبارية في ألمانيا وتحديد قوة الجيش بمائة الف جندي فقط وفرض قيود صارمة على تصنيع الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى التنازل عن الاسطول الحربي الألماني. ولم يجد الألمان أمامهم سبيلا غير الموافقة ولكن الجنود الألمان أغرقوا الأسطول قبل تسليمه.
وهكذا عاشت ألمانيا عقب الحرب العالمية الاولى فترةعصيبه من جراء بنود تلك المعاهده مما سبب لها عدة أزمات كان من أهمها تفشي البطالة وإحساس الألمان أن كرامتهم قد أهدرت (وجداه يالعرب) وأن المانيا لم تعد على قدم المساواة مع إنجلترا وفرنسا.
وقد فشلت كل الحكومات السابقة على هتلرفي المانيا في حل هاتين الازمتين البطالة وتحقيق مبدأالمساواة في التعامل مع المانيا دوليا.وعندما جاء هتلر الى السلطة بدأ يفكر كيف يحل تلك المشكلتين ولم يكن مشروع إعادة التسليح من أولويات مشروعات التنميه والعمل في بادئ الامر لكنه بدأ يبرز بعد قليل كعنصر فعال في استيعاب الايدي العامله مما ساعد على حل المشكلة الاولى وهي زيادة أعداد العاطلين في المانيا وهكذا وجد هتلر أن حل المشكلة الثانية أي رفع رأس المانيا بجوار الدول الكبرى انذاك انجلترا وفرنسا لايتحقق الا عن طريق إعادة التسليح وهذا بدوره يعد حلا للمشكلة الاولى وهي البطالة ولكن الامور لم تكن تمر بسهوله فلم يكن باستطاعة هتلر الشروع في إعادة تسليح المانيا على الفور لاسيما والدولتان العظميان انذاك انجلترا وفرنسا كانتا تقفان ضد ذلك فسعى هتلر إلى عقد اتفاق دولي لنزع السلاح عامة ولما لم يجداستجابة لذلك أصبح من حق المانيا أن تسعى لإعادة تسليح جيشها وبذلك استطاع هتلر كسر بعض القيود التي فرضها المنتصرون على المانيا عقب الحرب العالمية الأولى. ]
انتهت الحرب العالمية الاولى بهزيمة مريرة لألمانيا فاجتمع زعماء الدول المنتصره في باريس في 18 يناير1919م لبحث أوضاع العالم بعد الحرب وكان من نتائج تلك المباحثات والمفاوضات معاهدة فرساي التي رأي فيها المنتصرون أن القوة التى يخشى منها في المستقبل هي ألمانيا لذا عملوا على تقويضهافنصت بنود المعاهدة على إلزام ألمانيا بإعادة إقليمي الإلزاسواللورين إلى فرنسا كما نصت على إلغاء نظام الخدمة العسكرية الإجبارية في ألمانيا وتحديد قوة الجيش بمائة الف جندي فقط وفرض قيود صارمة على تصنيع الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى التنازل عن الاسطول الحربي الألماني. ولم يجد الألمان أمامهم سبيلا غير الموافقة ولكن الجنود الألمان أغرقوا الأسطول قبل تسليمه.
وهكذا عاشت ألمانيا عقب الحرب العالمية الاولى فترةعصيبه من جراء بنود تلك المعاهده مما سبب لها عدة أزمات كان من أهمها تفشي البطالة وإحساس الألمان أن كرامتهم قد أهدرت (وجداه يالعرب) وأن المانيا لم تعد على قدم المساواة مع إنجلترا وفرنسا.
وقد فشلت كل الحكومات السابقة على هتلرفي المانيا في حل هاتين الازمتين البطالة وتحقيق مبدأالمساواة في التعامل مع المانيا دوليا.وعندما جاء هتلر الى السلطة بدأ يفكر كيف يحل تلك المشكلتين ولم يكن مشروع إعادة التسليح من أولويات مشروعات التنميه والعمل في بادئ الامر لكنه بدأ يبرز بعد قليل كعنصر فعال في استيعاب الايدي العامله مما ساعد على حل المشكلة الاولى وهي زيادة أعداد العاطلين في المانيا وهكذا وجد هتلر أن حل المشكلة الثانية أي رفع رأس المانيا بجوار الدول الكبرى انذاك انجلترا وفرنسا لايتحقق الا عن طريق إعادة التسليح وهذا بدوره يعد حلا للمشكلة الاولى وهي البطالة ولكن الامور لم تكن تمر بسهوله فلم يكن باستطاعة هتلر الشروع في إعادة تسليح المانيا على الفور لاسيما والدولتان العظميان انذاك انجلترا وفرنسا كانتا تقفان ضد ذلك فسعى هتلر إلى عقد اتفاق دولي لنزع السلاح عامة ولما لم يجداستجابة لذلك أصبح من حق المانيا أن تسعى لإعادة تسليح جيشها وبذلك استطاع هتلر كسر بعض القيود التي فرضها المنتصرون على المانيا عقب الحرب العالمية الأولى. ]