ظهور أنفلونزا الماعز في السعودية

[الهبس]

مباشر العربية - علي الشهري :http://www.mubasheer.com/newsm/5632.jpg

بدأ فيروس أنفلونزا الماعز المعروف بفيروس (كيو)، يضرب العالم حتى وصل إلى السعودية التي ظهرت بها 7 حالات.
وأفادت وكالة الأنباء البلجيكية عن إصابة 11 شخصاً في هولندا و19 آخرين ببلجيكا،21 حالة في أمريكا و4 حالات في كندا بهذا الفيروس. وأضافت أن الأمر لم يتوقف فقط عند الدول الأوروبية، بل تعدى إلى الدول العربية، حيث تناقلت مختلف المواقع الإخبارية تسجيل حالات عديدة من الفيروس الهولندي (كيو) وفي المقدمة دول الخليج، حيث تم رصد 7 حالات في السعودية و3 في البحرين و6 في قطر و16 في الإمارات و8 في مصر و2 في سلطنة عمان و32 في الدول العربية الأخرى

[راكـــان ال زعرر]

لاحول ولا قوة الابالله العلى العظيم

وبعد فيه أنفلونزا الماعز الله يكفينا شر هذه الامراض

لاهنت ولدبير جابر على المعلومه

[سيف قطعان]

حتى الماعز تخذت نصيبها

لا حول و لا قوة الا بالله

لا هنت اخوي ولد بير جابر على النقل

[صدى الأحزان]

لم ينتهي هلع الناس جراء إنتشار إنفلونزا الخنازير الذي بالأصل ليس موجود بالواقع

وإنما هي لعبه من الشركات اليهوديه والأمريكيه حتى لا تخسر مع الأزمه العالميه

فالآن يعلونون عن لعبه جديدة إنفلونزا الماعز فالرجاء من الشعوب العربيه ألا تنقاد مع

هذه الأكذوبه وأن تهتم بشئون الأمه

هذا رأي بإنها لعبه من لعبهم

والحاااااااااافظ الله سبحانه وتعالى

ودمتم بأتم الصحة والعاااااااااافيه

و شكراً لك أخ ولد بير جابر لطرح الموضووووووع

رعاك الله

[قطعاني03]

لا حول ولا قوة إلا بالله

ماذا تبقى لم يصب بالانفلونزا؟؟؟؟؟

قريباً.... أنفلونزا الكابرس (مع الاعتذار الشديد لاخواننا اهل الاحساء هذا الغلط الغير مقصود على الكابرس)


الله يعطيك العافية اخوي ولد بير جابر

دمت سالماً وتقبل مروري وتحياتي

[قلب نجران]

يارجال أحسن خل التيوس ترخص صارت أسعارها خيالية تنافس السيارات

[الهبس]

لاحول ولا قوة الابالله العلى العظيم

وبعد فيه أنفلونزا الماعز الله يكفينا شر هذه الامراض

لاهنت ولدبير جابر على المعلومه

الله يحمينا من كل شر ومكروه

[الهبس]

حتى الماعز تخذت نصيبها

لا حول و لا قوة الا بالله

لا هنت اخوي ولد بير جابر على النقل

شكراً لمرورك

[الهبس]

لم ينتهي هلع الناس جراء إنتشار إنفلونزا الخنازير الذي بالأصل ليس موجود بالواقع

وإنما هي لعبه من الشركات اليهوديه والأمريكيه حتى لا تخسر مع الأزمه العالميه

فالآن يعلونون عن لعبه جديدة إنفلونزا الماعز فالرجاء من الشعوب العربيه ألا تنقاد مع

هذه الأكذوبه وأن تهتم بشئون الأمه

هذا رأي بإنها لعبه من لعبهم

والحاااااااااافظ الله سبحانه وتعالى

ودمتم بأتم الصحة والعاااااااااافيه

و شكراً لك أخ ولد بير جابر لطرح الموضووووووع

رعاك الله

الله يحفظ الجميع وشكراً لاطلالتك الكريمة

[الهبس]

لا حول ولا قوة إلا بالله

ماذا تبقى لم يصب بالانفلونزا؟؟؟؟؟

قريباً.... أنفلونزا الكابرس (مع الاعتذار الشديد لاخواننا اهل الاحساء هذا الغلط الغير مقصود على الكابرس)


الله يعطيك العافية اخوي ولد بير جابر

دمت سالماً وتقبل مروري وتحياتي


الله يعافيك ويسلمك ومرورك كان الاجمل

[الهبس]

يارجال أحسن خل التيوس ترخص صارت أسعارها خيالية تنافس السيارات

الله يزود الرواتب اما التيوس لا صار فيها انغلونزا ما عاد نبغاها ولو هي ببلاش

[مخاوي الليل]

لاحول ولاقوة الا بالله الله يخارجنا منها انشاءالله ويكفينا وياكم شر هذا الامراض الخطيرة

لاهنت اخوي ولد بير جابر على نقل الخبر

[الهبس]

لاحول ولاقوة الا بالله الله يخارجنا منها انشاءالله ويكفينا وياكم شر هذا الامراض الخطيرة

لاهنت اخوي ولد بير جابر على نقل الخبر

اهلاً بك ولمرور ك الكريم

[الهبس]

انفلونزا الماعزتنتقل عن طريق الهواء والحليب والأجبان..
قد يكون تسميتها انفلونزا مجازاً لانها لا يسببها فيروس بل بكتريا وليس مرض جديد بل معروف سابقاً والفرق يكمن في ان علاج البكتريا اهون من علاج الفيروس ويسيطر عليه بالمضادات الحيوية مثل تتراسيكلين والايروثروميسن وانتقال البكتريا وانتشارها اقل في سرعة العدوى اليكم الخبر من مباشر-هتان العتيبي-



أصيب العشرات في اوربا وأميركا ببيكتيريا "كيو" المسببة لحمى الماعز. وأعلنت مصادراعلامية تسجيل حالات اصابة بالبيكتيريا في الدول العربية وخاصة في الخليج وبهذا يكون العالم في مواجهة وباء لا يقل خطورة عن سابقيْه.



لم يلتقط العالم أنفاسه بعد من أخبار انتشار H1N1 حتى بدأ الحديث عن إنفلونزا الماعز،و بحسب الاطباء فأن انفلوانزا الماعز او Q FEVER تسببه بكتيريا من نوع Coxiella burnetii تصيب الانسان و حيوانات اخرى كالماعز والاغنام و المواشي و حتى القطط و الكلاب.



وتنتقل هذه البكتيريا عن طريق الهواء والإفرازات والسوائل الحيوانية التى تخرج من الحيوانات المصابة كالحليب و الاجبان ,و تدوم فترة الحضانة بين تسعة الى اربعين يوما.



و تتمثل اعراض المرض عند الانسان: ارتفاع مفاجئ لحرارة الجسم تصل الى الاربعين و نصف درجة تستمرعند بعض الحالات من اسبوع الى اسبوعين مصاحبة برعشة في الجسد وتعرق، اضافة الى صداع قوي و الام في العضلات

كما يصاب المريض بالالتهاب في الحلق و سعال جاف وغثيان، يليه تقيؤ واسهال و آلام في البطن و الصدر.



وبينت التحاليل ان اغلب الذين يصابون بهذا المرض يشكون من خلل في وظائف الكبد يتطور بعد فترة إلى التهاب الكبد الوبائي و ينصح الاطباء بالتوجه الى الطبيب مباشرة بعد ظهور احد اعراض المرض ليتم التأكد من الاصابة بانفلوانزا الماعزعبر تحاليل الدم.

[Adheshoms]

لاااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااا متسحيل الا الماعز لاااااااااااااااااااااااا ااااااا

يعني مافيه تيوس ذا طول قرنها هههههههههه

ياجماعة الخير وش هالحال فعلا شر البلية مايضحك يعني حتى معيزنا

يبون يستفيدون من وراها بمضادات!!!!!

الله لايهينك على النقل والتميز بنقل كل جديد ومثير

[الهبس]

والجديد في هذا الصدد ما ورد اليوم في عكاظ تحت عنوان:

السفارات ترصد انتشار مرض انفلونزا الماعز في الخارج

وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية لـ عكاظ:


عبدالرحمن الختارش ــ جدة

أكد لـ «عـكاظ» وكيل وزير الزراعة للثروة الحيوانية المهندس جابر الشهري، أن الوزارة تنسق مع الصحة لمواجهة مرض انفلونزا الماعز المعروف باسم (كيو)، وأن الوزارة تعكف على جمع المعلومات حوله بشكل مستمر بالتعاون مع منظمة صحة الحيوان في باريس، منظمة الزراعة والحيوان الدولية، والجهات ذات العلاقة؛ بغية متابعة ورصد انتقال المرض في إجراء احترازي.

وشدد الشهري على أن الأجهزة المعنية في المملكة بصدد وضع الخطط اللازمة لمواجهة المرض في حال انتشاره، وتشمل هذه الخطط تخصيص محاجر في جميع المناطق، ومنع دخول أي حيوان من الدول الموبوءة، إضافة إلى الكلاب والقطط إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

وأكد وكيل وزير الزراعة للثروة الحيوانية أن المملكة لا تستورد الماعز أو العجول من دول أوروبا حاليا، موضحا أن الجهات المعنية في المملكة تنسق بصورة مستمرة من خلال وزارة الخارجية مع جميع السفارات والممثليات في الخارج لمراقبة المستجدات والإبلاغ عنها فورا.

يذكر أن انفلونزا الماعز مرض بكتيري وتصل مدة حضانته ما بين 30 و40 يوما، وأن العدوى تنتقل من الحيوان إلى الإنسان بسبب نوع من البكتيريا الضارة يعرف باسم (كوكسيلا).

وأصيب حتى الآن بهذا المرض أكثر من 2300 شخص حول العالم، و لم يثبت رصد أية حالة انتقال للعدوى من إنسان إلى آخر، وأن الإصابات التي رصدت ناجمة عن انتقال المرض من الحيوانات إلى البشر من خلال الاتصال المباشر.

[الهبس]

اخر المستجدات في هذا المرض ما جاء تحت عنوان:

حمى الماعز
منظمة الصحة العالمية تؤكد أنها تجري حالياً اتصالات مع العديد مِن المؤسسات والمعاهد الصحية والسلطات لجمع معلومات عن المرض
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3371/p03n03.jpg
مزارع في أمستردام يلقح ماشيته باللقاح الواقي من حمى الماعز
الرياض، الدمام، القاهرة، لاهاي، جنيف: محمد العواجي، هند الصالح، سهام الدعجاني، هاني زايد، فكرية أحمد، ماجد الجميل-الوطن

كشف المستشار الخاص للمدير الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية للأمراض المعدية في القاهرة الدكتور زهير الحلاج لـ"الوطن" أن مرض حمى الماعز ليس له علاقة بمرض أنفلونزا الخنازير H1N1 أو بأنواعه، حيث إن المسميات العلمية تطلق فقط بسبب تشابه الأعراض، حيث إن بعض الدول تسمي مرض أنفلونزا الطيور "طاعون الفراخ".
وأوضح في الوقت نفسه أن حمى الماعز يسمى أساساً "حمى كيو" نسبة لمنطقة كوينزلاند في أستراليا التي ظهرت بها هذه الجرثومة لأول مرة. حيث يعتبر هذا المرض جرثوميا بالدرجة الأولى وليس فيروسياً، وهو يأتي من جرثومة تسمى "كوكسيلا بيرنتي"، وهي جرثومة مقاومة للظروف البيئية، وتنتقل بين الحيوانات.
وأضاف الدكتور الحلاج أن النسبة الأكبر من الأشخاص المعرضين للإصابة هم الذين يعملون بشكل مباشر في صناعات ذات علاقة بالحيوانات. حيث إن هذا المرض ينتقل للإنسان عن طريق التنفس، وقد ينتقل بنسبة ضئيلة جداً إلى الإنسان من خلال المنتجات الغذائية كاللبن أو اللحم، وأيضاً لا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر إلا في حالات نادرة. حينما يكون الأشخاص مع بعضهم البعض ضمن نطاق ضيق. وكانت وكالات الأنباء قد تناقلت ظهور ما يسمى بـ "أنفلونزا الماعز" في هولندا حيث أصابت 2300 شخص، وأدت لوفاة ستة أشخاص، وأحدث هذا الخبر ذعرا في مناطق عدة في العالم، خوفا من أن يكون هذا المرض مقدمة لوباء جديد.

اللقاح متوفر
وذكر الدكتور الحلاج أن اللقاح الخاص بهذا المرض متوفر، ويمكن أن يلقح به العمال المهنيون العاملون في مزارع تربية المواشي أو العاملون في مجال دباغة الجلود كذلك. مع أخذ الاحتياطات اللازمة التي يجب أن يطبقها هؤلاء العاملون. من خلال أخذ الحيطة والحذر من الضباب والرذاذ المتصاعد في الأمكنة التي تتواجد بها المواشي.
ويرى الدكتور الحلاج أن " 75% من الأمراض المستجدة في الوقت الحالي ذات أصل حيواني، وذلك نتيجة الاحتكاك الكبير بين الإنسان والحيوان، وزيادة أعداد سكان العالم، وهذا الأمر يدعو إلى تزايد الحاجة الغذائية لدى الإنسان، وبالتالي مهما تطورت الوسائل والموارد الغذائية فإنه لا يزال هنالك تطورات أخرى في عملية الاتصال مع الحيوان. خاصة وأنه الآن أصبحت الدول تستورد الماشية من دول أخرى، وقد تكون هذه الماشية مصابة ببعض الأمراض، وأيضاً أصبح هنالك انفتاح على بعض المناطق النائية التي توجد بها حيوانات برية قد تكون مصابة بأمراض مختلفة".
ونتيجة لذلك يتوقع الدكتور الحلاج ظهور المزيد من الأمراض مستقبلاً على الرغم من ارتفاع مستوى الوعي، وتحرك الدول لمقاومة هذه الأمراض. مؤكدا أن الصراع ما بين الإنسان والأمراض لا يزال مستمراً.

لا يشكل خطورة عالية
وكان المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة قد أكد أنه لا يوجد حتى الآن على موقع منظمة الصحة العالمية أي معلومات حول مرض حمى الماعز، مؤكدا أن هذا المرض لا يعد في الوقت الحالي وباء يشكل خطورة عالية. إذ لايزال محصورا حاليا في هولندا، ووصف هذه الأنفلونزا الجديدة بأنها بكتيريا تخرج من الماعز الحامل عندما تصاب بإجهاض ذاتي، وأن العدوى تأتي من التلامس مع الماعز المصابة.
وأوضح الدكتور خوجة أن الحكومة الهولندية قامت باتخاذ عدد من الإجراءات منها التخطيط لذبح كل الماعز المصابة، والتي تحمل البكتيريا بشكل مركز، وبيـّن أنه تم التعميم على جميع الدول الأعضاء بهذا المرض ومسبباته وطرق العدوى وأعراض المرض والعلاج، وكذلك الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها، ومنها تثقيف الجمهور حول مصادر العدوى، والتخلص السليم من المشيمة ومخلفات الولادة وأنسجة الجنين والأجنة المجهضة للماعز والأغنام، وعدم الاقتراب من الحظائر والمختبرات التي يكون فيها حيوانات مصابة، واستخدام اللبن المبستر ومنتجاته، واتباع الإجراءات المناسبة لتعبئة وحفظ وغسيل الملابس في المختبرات، والحجر الصحي للحيوانات المستوردة، والتأكد من كون المرافق التي بها حيوانات مصابة بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان، ومنع انتشار ذلك الميكروب عن طريق الهواء.

الصحة العالمية تتريث
وأكَّدت منظمة الصحة العالمية أنها ليست في وضع يسمح لها بتقديم معلومات عن مرض "حُمّى الماعز" أو "أنفلونزا الماعز"، وقال الناطقان الرسميان باسم منظمة الصحة العالمية حول الأمراض المعدية، جريجوري هارتيل، وفضيلة الشايب، لـ "الوطن" إنَّ المنظمة حريصة على التقيد بسياستها بعدم تقديم معلومات غير واضحة أو غير مُكتملة، خاصة في القضايا الحسّاسة المتعلقة بعدوى الأمراض وانتقالها.
وقالا إن المنظمة تُجري حالياً اتصالات مع العديد مِن المؤسسات والمعاهد الصحية، والسلطات الهولندية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية
(Organisation Mondial
de la Santé Animal –OIE) ومقرها باريس لجمع معلومات طبية عن المرض. وقالت المعلومات الطبية الأولية التي قدمتها المنظمة إنَّ مرض Q fever، أو "حُمَّى الماعز"، ينجم عن الإصابة بعدوى Coxiella burnetii، وهي بكتيريا تُصيب البشر والحيوانات الأخرى، وقد تكون موجودة في الأبقار والماعز وغيرها مِن الثديات المحلية، بما فيها القطط والكلاب.
وتأتي العدوى أساساً مِن استنشاق الجزيئات الملوثة في الهواء، أو الاتصال بالحليب أو البول والبراز والمخاط المهلبي، أو السائل المنوي مِن الحيوانات المصابة.
وطبقاً للمنظمة فإن المرض قد تم اكتشافه لأول مرة في عام 1937 بولاية مونتانا الأمريكية، وأن فترة الحضانة هي عادة مِن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وأن مظهره الأكثر شيوعاً هي أعراض تشبه الأنفلونزا، مع ظهور مفاجئ للحمى، والشعور بالضيق، وعرق غزير، وصداع حاد، وآلام في المفاصل، وفقدان الشهية، ومشاكل في الجهاز التنفسي العلوي، والسعال الجاف، وقشعريرة، والتقيؤ، والإسهال، وحمى تستمر مِن 7 إلى 14 يوماً.

حمى مجهولة
من جهة أخرى ذكر رئيس الجمعية الطبية البيطرية السعودية عضو هيئة التدريس في كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية في جامعة الملك فيصل الدكتور أحمد اللويمي أنه "لا يوجد شيء بمسمى أنفلونزا الماعز الذي انتشر الحديث عنه مؤخرا في بعض وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن ذلك المسمى سبب خوفا عند الناس وقد يعيق ذلك ـ لو ظهر مرض مستقبلا ـ أن يأخذه الناس على محمل الجد، وبالتالي يعيق جميع الإجراءات الوقائية"، موضحا أن هذا المرض يحمل مسمى " الحمى المجهولة " التي تتراوح من حمى بسيطة إلى حمى شديدة جدا يصاحبها التهاب في الجهاز التنفسي العلوي كالسعال.
وقال الدكتور اللويمي إن المرض موجود في المملكة، ولكن ما يدعو منظمات الصحة لعدم الإعلان عنه هو أن الحمى المصابة غير محددة المصدر، وتحديد سببها صعب جدا. كما أن عملية مراقبة المرض وانتشاره عملية صعبة، ناعتا إياه " بالمرض المهني ". حيث أشار إلى أنه يصيب الأطباء البيطريين أو المربين أو عمال المسالخ أو العاملين في مختبرات التشخيص ممن يمتهنون عملا يضطرهم لكثرة الاحتكاك بالماعز ".
ونبه إلى أن الاهتمام يجب أن ينصب على المحتكين بالحيوانات أكثر من التركيز على الحيوانات نفسها. كون الأعراض لا تظهر واضحة على الحيوان، مشيرا إلى أهمية أخذ الاحتياطات اللازمة في تنظيف الحظائر والتعامل معها.
وأضاف الدكتور اللويمي أن هذا المرض عبارة عن بكتيريا لا تقتصر على الماعز. بل ينتشر بكثرة بين الحيوانات المجترة كالأبقار والأغنام والحيوانات المجترة غير الأليفة كالغزلان البرية أيضا التي تعيش في الغابات أو البراري، معتبرا إياها حيوانات ناقلة للبكتيريا قد تخزنها دون الإصابة بها، موضحا أن هذا المرض ينتقل عن طريق الاستنشاق حيث إن فضلات الحيوانات في الحظائر عندما تجف تتطاير مع الهواء والأتربة وتصل للإنسان عن طريق الاستنشاق، ومضيفا أن البكتيريا لديها مقاومة قوية تجاه تقلبات الجو كالحرارة والرطوبة وضوء الشمس، وهذا ما يساعدها على الاستمرار بالبقاء لفترة طويلة.

مرض منتشر
ويشير الدكتور أحمد السنوسي- رئيس قسم الفيروسات بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة إلى أن" المرض المنتشر حالياً والمعروف إعلامياً باسم أنفلونزا الماعز عبارة عن مرض بكتيري يسمى حمى الكيو، وهو عبارة عن إصابة بميكروب الريكتسيا، وهو ميكروب ما بين الفيروس والبكتيريا يصيب الماعز والأبقار والماشية".
ويضيف أن " المرض يصيب الماعز وهو منتشر منذ فترة في كثير من الدول وخاصة الدول الأوروبية، وتظهر أعراضه على 50% من الحيوانات المصابة فقط، ويسبب إجهاض الماعز".
وحول إمكانات انتقاله من الماعز إلى البشر يقول الدكتور السنوسي إن" المرض يمكن أن يصيب الإنسان إذا تناول منتجات حيوانية مصابة مثل الألبان والجبن، وقد يصيب الإنسان عن طريق الاستنشاق أو اللبن الحامل للعدوى" مشيراً إلى أن"المرض يمكن أن يؤدي إلى إصابة الإنسان بالأمراض التنفسية وأمراض الكبد، كما يمكن أن يؤدي إلى وفاة أصحاب المناعة الضعيفة".

السيطرة عليه ممكنة
من جانبه قال نقيب الأطباء البيطريين في مصر الدكتور مصطفى عبد العزيز إن "مرض أنفلونزا الماعز مرض خطير، وهو ينتشر بسرعة كبيرة بين الماعز والأبقار على حد سواء". وقلل من إمكانية انتشار الفيروس بين البشر بشرط أن" يتم تكثيف الوعي البيطري والسيطرة على المرض من البداية حتى لا تتفاقم المشكلة التي ربما تصيب أكثر من 80 ألفاً من الماعز والماشية الموجودة في مصر".
وحذر الدكتور عبد العزيز من التهاون في التعامل مع المرض. خاصة وأن هناك 12 ألف طبيب بيطري يعملون في وظائف حكومية، ويتعاملون بصورة مباشرة مع الماعز والماشية. إضافة إلى آلاف غيرهم ممن يتعايشون بصورة مباشرة مع الماعز بسبب طبيعة أعمالهم في مجالات تربية الماعز والماشية".

إصابة أكثر من 60 مزرعة
في هولندا
وفي هولندا البلد الذي ظهر فيها المرض مؤخرا انتشرت "أنفلونزا الماعز" بصورة حادة خلال الساعات الماضية، لتصيب أكثر من 60 مزرعة تضم 40 ألفا من رؤوس الأغنام. وأعلنت وزيرة الزراعة خرديا فيربورخ حالة الطوارئ العامة أمام البرلمان، وأكدت أنها ستتخذ قرارا يقضي بإعدام هذه الأغنام، ولن يستثنى منها الماعز التي تحمل في بطونها أجنة، حيث ستكون هذه الأجنة حاملة أيضا للمرض. وأكدت الوزيرة أن حالات التطعيم التي أجريت على 60 من الأغنام ضد الحمى لم تسفر عن نتائج إيجابية يعتد بها، مما يستوجب معه إعدام الأغنام التي ظهر عليها المرض أو خالطت الأغنام المصابة، كما أمرت بجمع ألبان الأغنام ومنتجاتها من الأسواق والمحلات التجارية، خشية حملها للبكتريا ونقلها للإنسان.
وتقرر حظر نقل الأغنام من مكان إلى آخر داخل الأراضي الهولندية، وتجميد باب التصدير أو الاستيراد من الخارج، لحين الانتهاء من جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأعلن وزير الصحة أب كلينك حالة طوارئ في عامة المستشفيات لاستقبال حالات الإصابة بأنفلونزا الماعز، وأكد خبراء الصحة أنها لا تقل خطورة عن أنفلونزا الخنازير، لسرعة انتشارها وانتقال عدواها من الأشخاص المصابين.
وأعادت أنفلونزا الماعز للأذهان مخاوف جنون البقر التي انتشرت في هولندا وسائر دول أوروبا في نهاية التسعينات، وأدت إلى تكبيد الاتحاد الأوروبي خسائر بمليارات اليوروات، بسبب إعدام الأبقار، خشية انتقال المرض إلى الإنسان المستهلك للحوم الأبقار المصابة. الأمر الذي يؤدي إلى تلف خلايا المخ ومن ثم وفاته.

علماء يرفضون نظرية المؤامرة
عدد كبير من العلماء يؤكدون صعوبة التعامل مع أمراض مثل أنفلونزا الطيور أو الخنازير أو الماعز من منطلق نظرية المؤامرة، مؤكدين أن مثل هذه الأمراض حقيقة علمية تستحق التعامل معها بقدر كبير من الحذر، والبحث عن سبل لمواجهتها قبل أن تصبح كارثة تستعصي على الحل.
من بين هؤلاء استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة الدكتور عبد الهادي مصباح والذي أكد أن فيروس الأنفلونزا البشرية يصيب البشر منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، إلا أن الفيروس نفسه لم يتم عزله أو اكتشافه إلا في الثلاثينيات من القرن الماضي، ويصيب كلاً من الإنسان والحيوان والطيور.
ويضيف أن" الفيروس يمكن أن يسبب الأوبئة المختلفة"، مشيراً إلى أن" أنفلونزا H1N1 على سبيل المثال- تسببها سلالة من جينات أربع سلالات من فيروس الأنفلونزا، اثنتان من الخنازير، وواحدة من الطيور، وواحدة من البشر".
ويضيف الدكتور مصباح أن" فيروس الأنفلونزا يتكون من نواة من الحامض النووي آر-إن-إيه، يحيط بها نوعان من الغلاف البروتيني، أحدهما يسمى هيم أجليوتينين ويرمز له بالحرف H، وهو مسؤول عن نقل العدوى من كائن أو شخص إلى آخر، أما الآخر فهو نيورامينيديز ويرمز له بالحرف N، وهو مسؤول عن انتشار الفيروس وعدواه داخل الجسم نفسه، ويعمل عليه عقار تاميفلو لكي يضعفه". ويرى الدكتور مصباح أن" ليس هناك داع لأن يكون هناك نوع من التدخل لإحداث تلك الأنواع من الأنفلونزا، لأن عواقب ذلك غير مأمونة حتى على فاعلها، حيث إن فيروس الأنفلونزا ليس السلاح البيولوجي المثالي للاستخدام من أجل أغراض اقتصادية".
لكن هناك من يختلف مع وجهة النظر العلمية البحتة التي يتبناها الدكتور عبد الهادي مصباح ورفاقه، ومن بين هؤلاء" فريدريك وليام إنجداهل".. وهو صحفي أمريكي من أصل ألماني، والذي يتبنى وجهة نظر مفادها أن مثل تلك الأمراض والأوبئة هالة صنعتها مافيا الدواء على طريقة جنون البقر من أجل تحقيق أرباح مادية. ويشير إنجداهل إلى أنه" في عام 1997، جرت تسمية دونالد رامسفيلد رئيسا لمجلس إدارة جلعاد ساينسز، وهي الشركة المنتجة لعقار التاميفلو الذي بدأ كعلاج للإيدز، ومن ثم صار عقارا لأنفلونزا الطيور، وبعد تعيين رامسفيلد وزيرا للدفاع عام 2001، أمر بشراء ما قيمته مليار دولار من دواء التاميفلو لتحصين العسكريين الأمريكيين ضد فيروس H5N1، وهو ما جاء ضمن دائرة شيطانية تقوم على تصنيع الوباء، وتصنيع المصل المضاد له في القوت ذاته".