شاجع
04-01-2013, 05:09 PM
كشف خبير ومبرمج تقني عن قدرة الجهات اﻷ*منية في المملكة على اﻻ*طﻼ*ع على محتوى الرسائل المتبادلة عبر تطبيق “وات ساب”؛ ﻷ*نها ﻻ* ترسل مُشفَّرةً، مشيراً إلى أن هناك تطبيقات تقوم بتشفير هذه الرسائل، مؤكداً في الوقت ذاته أنه ﻻ* تمكن مراقبة تطبيقات الصوت؛ ﻷ*نها تأتي مُشفَّرَةً وتستخدم تقنية (voip) وفق ما نشرته صحيفة “الشرق” السعودية.
وأوضح محمد بدوي أنَّ هذه الخدمات تمرُّ بعدة مراحل، فهناك الشركة المنتجة للتطبيق مثل “وات ساب”، والشركة التي توفر التطبيق على متجرها مثﻼ*ً “أبل أو جوجل” وهناك المستخدم الذي يحمِّل التطبيق على جهازه، وهناك قناة اﻻ*تصال وهي اﻹ*نترنت التي توفرها شركة اﻻ*تصاﻻ*ت.
وأشار إلى أنه يمكن للشركة المنتجة مثﻼ*ً أن تحجب التطبيق من أن يظهر في بلد محددة عبر الخصائص التي يوفرها المتجر، وهنا لن يظهر للناس في السعودية مثﻼ*ً، ولكن إن قام المستخدم بتغيير المتجر إلى المتجر اﻷ*مريكي مثﻼ*ً فعندها يمكنه أن يقوم بتحميل التطبيق.
وأضاف بدوي أنه يمكن حجب المتجر، ولكن هذا سيعطل المنتج بشكل كامل، ولن ترضى شركة آبل بذلك، موضحاً أنه يمكن لشركة اﻻ*تصاﻻ*ت أن تحجب بعض البروتوكوﻻ*ت مثل (voip)، وعندها سيتم تعطيل تطبيقات الصوت مثل سكايب وفايبر، ولكنها ستعطل أيضاً صناعة وتطبيقات كثيرة قائمة، تقوم عليها الشركات من أجل التواصل واﻻ*تصاﻻ*ت مع العالم.
وأوضح أن أفضل طريقة هي أن يكون هناك اتفاق مع الشركة المُنتجة للتطبيقات، بحيث يمكن عقد اتفاق بتمكين الجهات اﻷ*منية أن تقوم بمراقبة حسابات معينة أو بأي طريقة تتم بينهما، وهذا ما حدث مع شركة بﻼ*ك بيري مثﻼ*ً عندما طُلب منها أن تقوم بتوفير سيرفرات التشفير لتكون بداخل المملكة.
وأضاف “كثير من الشركات لديها مئات المﻼ*يين من المستخدمين حول العالم، ونسبة المستخدمين بالسعودية ليست كبيرةً مقارنة بالعالم، ولذا لن تهتم تلك الشركات كثيراً، وإن اهتمت فيمكنها توفير تقنيات داخلية، بحيث يمكنها أن تغير عنوان التراسل ﻷ*كثر من عنوان وبروتوكول ومنفذ اتصال بديل حتى تجد ما هو متاح لتعمل عن طريقه”.
وكانت هيئة اﻻ*تصاﻻ*ت أكدت في بيان لها أنها ستقوم باتخاذ اﻹ*جراء المناسب حيال هذه التطبيقات والخدمات في حال عدم الوفاء بالمتطلبات التنظيمية المطلوبة.
وأثارت هيئة اﻻ*تصاﻻ*ت سخط الكثيرين عبر مواقع التواصل اﻻ*جتماعي، عندما هددت بحجب تطبيقات مثل واتس أب وسكايب وفايبر في حال لم تستجب الشركات المقدمة لهذه الخدمات ﻹ*خضاع هذه التطبيقات للمراقبة اﻷ*منية.
وأوضح محمد بدوي أنَّ هذه الخدمات تمرُّ بعدة مراحل، فهناك الشركة المنتجة للتطبيق مثل “وات ساب”، والشركة التي توفر التطبيق على متجرها مثﻼ*ً “أبل أو جوجل” وهناك المستخدم الذي يحمِّل التطبيق على جهازه، وهناك قناة اﻻ*تصال وهي اﻹ*نترنت التي توفرها شركة اﻻ*تصاﻻ*ت.
وأشار إلى أنه يمكن للشركة المنتجة مثﻼ*ً أن تحجب التطبيق من أن يظهر في بلد محددة عبر الخصائص التي يوفرها المتجر، وهنا لن يظهر للناس في السعودية مثﻼ*ً، ولكن إن قام المستخدم بتغيير المتجر إلى المتجر اﻷ*مريكي مثﻼ*ً فعندها يمكنه أن يقوم بتحميل التطبيق.
وأضاف بدوي أنه يمكن حجب المتجر، ولكن هذا سيعطل المنتج بشكل كامل، ولن ترضى شركة آبل بذلك، موضحاً أنه يمكن لشركة اﻻ*تصاﻻ*ت أن تحجب بعض البروتوكوﻻ*ت مثل (voip)، وعندها سيتم تعطيل تطبيقات الصوت مثل سكايب وفايبر، ولكنها ستعطل أيضاً صناعة وتطبيقات كثيرة قائمة، تقوم عليها الشركات من أجل التواصل واﻻ*تصاﻻ*ت مع العالم.
وأوضح أن أفضل طريقة هي أن يكون هناك اتفاق مع الشركة المُنتجة للتطبيقات، بحيث يمكن عقد اتفاق بتمكين الجهات اﻷ*منية أن تقوم بمراقبة حسابات معينة أو بأي طريقة تتم بينهما، وهذا ما حدث مع شركة بﻼ*ك بيري مثﻼ*ً عندما طُلب منها أن تقوم بتوفير سيرفرات التشفير لتكون بداخل المملكة.
وأضاف “كثير من الشركات لديها مئات المﻼ*يين من المستخدمين حول العالم، ونسبة المستخدمين بالسعودية ليست كبيرةً مقارنة بالعالم، ولذا لن تهتم تلك الشركات كثيراً، وإن اهتمت فيمكنها توفير تقنيات داخلية، بحيث يمكنها أن تغير عنوان التراسل ﻷ*كثر من عنوان وبروتوكول ومنفذ اتصال بديل حتى تجد ما هو متاح لتعمل عن طريقه”.
وكانت هيئة اﻻ*تصاﻻ*ت أكدت في بيان لها أنها ستقوم باتخاذ اﻹ*جراء المناسب حيال هذه التطبيقات والخدمات في حال عدم الوفاء بالمتطلبات التنظيمية المطلوبة.
وأثارت هيئة اﻻ*تصاﻻ*ت سخط الكثيرين عبر مواقع التواصل اﻻ*جتماعي، عندما هددت بحجب تطبيقات مثل واتس أب وسكايب وفايبر في حال لم تستجب الشركات المقدمة لهذه الخدمات ﻹ*خضاع هذه التطبيقات للمراقبة اﻷ*منية.