حفلاتنا تفتقر للتخطيط والتنظيم واللحمة الأخوية
حفلاتنا تفتقر للتخطيط والتنظيم واللحمة الأخوية
يقوم أهل الشأن بعقد أجار لاستراحة عامة للحفلات وتكلفهم مبالغ باهظة من ضمنها دفع أجار المكان واتفاق مبرم مع أصحاب الأهازيج الشعبية وما أن تبدأ مراسم الاحتفال تجد الضيوف وداعين الحفل في وضع يفتقر بالخروج بطابع البهجة والسعادة لأكمل وجه فمثلاً الزامل ألترحيبي حينما يشرع قد يكون صعب للبعض في نقله ويكون مكسور الوزن والقافية في بعض الأحيان ولم يؤخذ له تنسيق مبدئي كذلك عدم تقديم دعوة خاصة لشعراء معروفين يقوموا بإحياء تلك الليلة حسب الطابع الذي يتكيف له الجميع وعرض ألحان مقتصرة على القديم منها بل متكررة ولا تكون صحيحة الأبيات.
الفلكلور الشعبي بين المتقابلين وسطاً لا تعطي الفرصة فيه مما يؤدي للغضب من البعض وكما نعلم فأن هناك من يريد تصوير الحفل وإخراجه على أكمل وجه
كل ذلك شأن والشأن الآخر اللحمة الواحدة عندما تقتسم أمام الملأ كعادة في التشريف والمشاركة أو الإعانات فمن لديه خلاف ليس ذلك موضعه سلامنا واحد ووجهنا واحد ولندع ذلك الاقتسام يغض عين الحسود والعدو وهناك من المحايدين يستطيع التنسيق في لم الشمل ظاهريا ولمه بالصلحً باطنياً والله يجمع الشمل
لقاء بعض الأقارب أو الأصدقاء والوقوف في المنصات وأواسط المحفل وعدم التنحي جانبا من أهل التراحيب والضيوف
ومن لديه ملاحظات اخرى طيبة يذكرها مشكورا
لا تنسوني من دعائكم
|
العرض العادي
