يدوس بحذائه مكان تقديره!
بسم الله الرحمن الرحيم
انتشرت مؤخراً ظاهرة الدخول بالحذاء -اعزكم الله- الى المجالس. ظاهرة غريبه من وجهة نظري تنم عن عدم فهم بأن الطهاره من أمور الدين المهمه وتنم ايضاً عن جهل شيم القبليه واحترام وجه بيوت الرجال الا وهي مجالسهم بل تدوسها احذيه لك ان تتخيل كم من قاذورات داستها خاصه في شوارعنا التي تملؤها القاذورات عدا علب البيبسي الفارغه التي لقطها عامل النظافه البنقالي وترك مكانها بعض بصقاته اجلكم الله!
ايضا يجب ان لاننسى بأننا مسلمين نفترش الارض لنصلي عليها ولسنا مثل الغرب الذين صلاتهم في الكنيسه.
هذا الطبع النجس لاحظته ينتشر عند من يعتقد انه متحضر وهو في الحقيقه مجرد جاهل للطهاره وربما انه لايصلي لذلك قلل من شأن هذا الامر وكذلك لاحظت ان هذه الظاهره عند بنات حواء اكثر بنو ادم.
لماذا هذا التقليد للغرب ولماذا ادخال القاذورات للبيوت هل هو كسل خلع الحذاء أم جهل للطهاره أم نوع من الاتيكيت الجاهل الامعي؟ احترت ان أجد إجابه تشفي الغليل غير انه الجهل بعينه.
سؤالي: كيف يمكننا ان نخبر من يدخل بحذائه بأن هذا شئ غير مقبول بطريقة لاتحرجه ولاتحرجنا علما بأن بعضهم ما أن يرى ارضيه خشب او سيراميك او جرانيت الا ويعتقد بأنها الضوء الاخضر له لكي يدوس بحذائه القذر، اليس مذهبنا الطاهر يدعو للطهاره!؟
تحياتي
|