تصحيح قوانين إدارية طبية يستاء منها ذوي المرضى !!!

[بالحارث العزيزة]

[align=center]أطبائنا الموقرين كل عام وأنتم بخير جميعاً ولأسرة المنتدى كل التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك


هناك قوانين إدارية طبية مطلعة من ذوي المرضى نود معرفتها بالتفصيل وذلك بخصوص الأمراض الخطرة المصاحبة لبعض أفراد الأسرة تحت سرية تامة فمثلاً تقدم النتائج المخبرية أو الصورية لوالدة الطفل سواء أكان جنيناً أو طفلاً في عمر الزهور أو شاباً في مقتبل العمر وكونها المرافق للأطفال في أقسام التنويم فتجدها تتعمق في التفكير عن مصير فلذات أكبادنا والجبهة الأولى للصدمة التي سوف تتعرض لها وذلك بمداهمة الطبيب المختص بعد الإستئذان من الممرضة بإستخراج النتائج لها ومن دون تأني لعرض ذلك حتى يتسنى لولي الأمر بالحضور أو على الأقل الإتصال به بحاجة الطبيب إليه وهنالك توقع هول الكارثة مما تنتج عنه عاهة صحية للأم تجعل ولي الأمر في حرج في كيفية الرعاية للمريض الأول دون الآخر ناهيكم عن الشكوك في قيام إجرائات طبية مختلفة قد تعرض الأبناء لأخطاء طبية في غياب ولي الأمر.

لن نتعمق كثيراً في المسألة وسؤالنا هو :

لماذا لا يتجنب الأطباء عرض النتائج لأولياء الأمور من النساء وتركها مقتصرة لأولياء الأمور من الرجال ؟ وذلك لتحملهم تلقي ذلك ومن ثم كيفية عرضها بأنفسهم لذويهم من النساء سواء أكانت أماً أو أختاً أو زوجة. وهل من الممكن تطبيق ذلك كقانون إداري طبي على جميع الجهات الصحية المتنوعة ؟

مع تمنياتي المشاركة من جميع أعضاء المنتدى وإبداء الرأي من هذا التصحيح.


هناك من خلف الكواليس أولياء أمور خسروا أمهاتهم وزوجاتهم وأخواتهم بسبب ذلك ويعيشون الآن في حالة فجعة وصدمة وحالات نفسية ونحن نعلم أن هذا ربما يكون قلة في الوازع الديني لديهم وعدم الإيمان بالقضاء والقدر لا يفقهون أن الله يبتلي عبده المؤمن ليمتحنه في صبره وبها مواعظ وحكم.


تحياتي لكم وعسى أن أكون قد وفقت في فهم المسألة المراد نقاشها ووقفة إنسانية نقدمها لأخواتنا من بنات حواء.[/align]

[قحطان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abersabeeln [ مشاهدة المشاركة ]

[align=center]أطبائنا الموقرين كل عام وأنتم بخير جميعاً ولأسرة المنتدى كل التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك هناك قوانين إدارية طبية مطلعة من ذوي المرضى نود معرفتها بالتفصيل وذلك بخصوص الأمراض الخطرة المصاحبة لبعض أفراد الأسرة تحت سرية تامة فمثلاً تقدم النتائج المخبرية أو الصورية لوالدة الطفل سواء أكان جنيناً أو طفلاً في عمر الزهور أو شاباً في مقتبل العمر وكونها المرافق للأطفال في أقسام التنويم فتجدها تتعمق في التفكير عن مصير فلذات أكبادنا والجبهة الأولى للصدمة التي سوف تتعرض لها وذلك بمداهمة الطبيب المختص بعد الإستئذان من الممرضة بإستخراج النتائج لها ومن دون تأني لعرض ذلك حتى يتسنى لولي الأمر بالحضور أو على الأقل الإتصال به بحاجة الطبيب إليه وهنالك توقع هول الكارثة مما تنتج عنه عاهة صحية للأم تجعل ولي الأمر في حرج في كيفية الرعاية للمريض الأول دون الآخر ناهيكم عن الشكوك في قيام إجرائات طبية مختلفة قد تعرض الأبناء لأخطاء طبية في غياب ولي الأمر. لن نتعمق كثيراً في المسألة وسؤالنا هو : لماذا لا يتجنب الأطباء عرض النتائج لأولياء الأمور من النساء وتركها مقتصرة لأولياء الأمور من الرجال ؟ وذلك لتحملهم تلقي ذلك ومن ثم كيفية عرضها بأنفسهم لذويهم من النساء سواء أكانت أماً أو أختاً أو زوجة. وهل من الممكن تطبيق ذلك كقانون إداري طبي على جميع الجهات الصحية المتنوعة ؟ مع تمنياتي المشاركة من جميع أعضاء المنتدى وإبداء الرأي من هذا التصحيح. هناك من خلف الكواليس أولياء أمور خسروا أمهاتهم وزوجاتهم وأخواتهم بسبب ذلك ويعيشون الآن في حالة فجعة وصدمة وحالات نفسية ونحن نعلم أن هذا ربما يكون قلة في الوازع الديني لديهم وعدم الإيمان بالقضاء والقدر لا يفقهون أن الله يبتلي عبده المؤمن ليمتحنه في صبره وبها مواعظ وحكم. تحياتي لكم وعسى أن أكون قد وفقت في فهم المسألة المراد نقاشها ووقفة إنسانية نقدمها لأخواتنا من بنات حواء.[/align]

مرحبا بك أخي الفاضل عابر سبيل
وسؤالك يدور حول إيضاح النتائج المخبرية أو الفحوصات التشخيصية المتعلقة بطفل وإبراز حقيقة خطورة هذه النتائج لأحد الوالدين أو الأقارب ومن يجب أن يتم إخباره وطبيعة تلقي الخبر السيئ
أولا أحب أن أوضح للجميع أن هناك أنظمة ولوائح تحكم مثل هذه الأمور ولم تترك للاجتهاد الفردي وهي تدرس ضمن أخلاقيات ممارسة مهنة الطب
فيوجد أنظمة عالمية متفق عليها وتوجد تعديلات في كل مجتمع تتناسب مع المثل المتبعة لكل مجتمع ولكن الثوابت موحدة في جميع دول العالم وهي من أساسيات الطب فلا يقتصر الطب على التشخيص ثم تقديم العلاج فقط بل التعامل مع المريض وذويه من أساسيات أخلاق المهنة مع المريض إذا كان بالغ ومدرك أو مع ذويه إذا كان طفل أو بالغ غير مدرك
وان النتائج يجب أن تبلغ بدقة وبلباقة غير مفجعة ولا يجب حجبها عن المريض إذا كان مدرك أو لأقرب قريب منه إذا لم يكن مدرك أو طفل. لان حجب النتائج قد لا يهيئ من يجب أن ينتظر منه إعطاء الإقرار بالموافقة على العلاج ولأنه لو لم يعلم خطورة الموقف فلن يقتنع لا بالعلاج ولا بالموافقة على القرار لان المريض المدرك أو قريب المريض غير المدرك مشارك في اتخاذ القرار وليس أمر أحادي الجانب وقاطع من الطبيب المعالج دون موافقة المريض أو ذويه بعد الاقتناع.
هذا بشكل عام ......
.أما ما يدور حول تبليغ نتائج فحوصات للمريض أو لغيره فلها نظم تحكمها
أولا إذا كان المريض بالغ ومدرك فلا يحق لأي ممارس صحي سواء طبيب أو غيره إفشاء أي معلومة تخص المريض إلا بإذنه طالما انه مدرك وبالغ
ثانياً إذا كان بالغ وغير مدرك فانه يجب تبليغ النتائج إلى فرد واحد مسؤول ويكون اقرب قريب منه فقط وليس لأحد غير ذلك

أما الطفل فهو غير مدرك فيجب تبليغ النتائج إلى احد الوالدين وهنا تمتحن فطرة ذكاء الطبيب أيضا تدخل بها المثل وعادات المجتمع فالنظام المتبع عالمياً أن الأب وألام كلاهما مسؤولين عن الطفل بنفس النسبة ويمكن أبلاغ احدهما بالنتائج وبالموافقة على الإجراء ولان عادتنا وتقاليدنا حسبما تعودنا وحسب نظم مجتمعنا فان النظام في هذه المسالة عدل بما لا يخل بالنظام ولكن تعديل يتفق ومجتمعنا بما أن الأب يعتبر ولي أمر الطفل وأمه , وبما انه هو(الأب) من يعطي الإقرار بالموافقة على العلاج دون أمه فان النظام يفرض إبلاغ الأب إلا في الحالات الطارئة التي لا تتحمل انتظار حضور الأب فبوجود الأم مع الطفل ممكن إخبارها بطريقة لبقة تلميحية توصل خطورة الأمر دون الفجيعة به مع وجود لجنة من شؤون المرضى ورئيس القسم مع الطبيب المعالج
أما من جاهزية قبول الخبر المفجع فطبيعة البشر تختلف فقد يكون لامرأة حزم ورابطة جأش أكثر من بعض الرجال وان كان في الغالب الرجل أكثر حزم ورابطة جأش وتقبل الواقع فمع هذا وذاك الذكاء الفطري للطبيب يجعله يتحرك ضمن الأنظمة بحكمة من يستدعى إيصال الخبر له دون ضرر ودون الإخلال بالأنظمة

أرجو أن قد أجبت على السؤال وان بقي أي استفسار ويراد التوضيح لأي جانب قد لفه الغموض فنحن على أتم الاستعداد في إيضاح ما لبس وغمض.
حفظ الله الجميع
ولكم فائق تحياتي وكل عام وانتم بخير