إغلاق المدارس السعودية في بريطانيا (الملحقية الثقافية بلندن تحمّل «التربية والتعليم»
اجتماع يضم الجهات المعنية لكشف الملابسات غدا
الملحقية الثقافية بلندن تحمّل «التربية والتعليم» إغلاق المدارس السعودية في بريطانيا
جعفر تركي ـ الدمام
حمّلت الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا و إيرلندا وزارة التربية والتعليم مسؤولية إغلاق المدارس السعودية في بريطانيا، وقال مصدر بالملحقية في اتصال هاتفي أجرته "اليوم" مساء أمس : إن قرار الإغلاق صدر من قبل وزارة التربية والتعليم في الرياض وليس للملحقية أي علاقة بالأمر مشيراً إلى أنهم يجهلون الأسباب الحقيقة وراء القرار. وأضاف إن هناك اجتماعاً سيعقد يوم غد السبت يضم الجهات المعنية لكشف الأسباب والملابسات في الموضوع سوف يصدر بيانا توضيحيا.من جهة أخرى أعرب عدد كبير من الجاليات العربية والمسلمة في بريطانيا وخاصة المبتعثين عن صدمتهم من قرار إغلاق المدارس السعودية في بريطانيا ، وقالوا : إن هذا القرار سيؤدي إلى طمس الهوية العربية والإسلامية لأبنائهم لأن البديل سيكون ادماج الابناء والبنات في مدارس التعليم العام البريطانية ، وقالوا إنهم سيواصلون مطالباتهم بإعادة فتح المدارس لما تقدمه من تعليم راق وسيشتكون أمام وزارة التعليم في بريطانيا ،و سيتقدمون بشكوى أخرى أمام وزارة التربية والتعليم في الرياض ، وكانت الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا وايرلندا حسمت الجدل حول وضع المدارس السعودية في بريطانيا وأصدرت تعميما عاجلا إلى أولياء أمور الطلبة هناك بإغلاق المدارس السعودية وتحويلها إلى مجاميع للتقوية وإحالة الطلاب فيها إلى نظام الانتساب ، ونص التعميم الذي نشرته الملحقية الثقافية على موقعها الإلكتروني على إلغاء كلمة " مدارس الأندية " من جميع الوثائق والأوراق المتعلقة بالطلاب الذين يتلقون التعليم في أندية الطلبة السعوديين كونها ليست مدارس رسمية،بل هي بمنزلة مجاميع التقوية.وكان الملحق الثقافي السعودي الدكتور غازي مكي أشار في وقت سابق الى تحويل هذه المدارس إلى مراكز تقوية لتعليم أبناء وبنات المبتعثين والمبتعثات وكذلك الموظفين ومن يرغب من أبناء الجالية العربية في بريطانيا، العلوم الدينية واللغة العربية.وتخوف عدد من أولياء الأمور الذين تفاجأوا بالقرار من تأثيره على أبنائهم خصوصا أن كونها مجاميع للتقوية يعني كونها غير إلزامية علاوة على أنها تعتمد نظام الانتساب لا الانتظام مبدين قلقهم من تأثير هذا سلبا على الهوية الثقافية للطلاب. يذكر ان بريطانيا بها 30 مدرسة سعودية تخدم اكثر من 20 الف طالب عربي ومسلم معظمهم من أبناء المبتعثين .
|