أهــداء خــاص
[frame="1 80"]
الله يكرم الرجال ترا هذي القصيدة لشخص ما هو منكم
لاكن جاتبه قدرته عندكم لأنه من هل ذا الوادي الله يعز الرجال
وما عندي مشكله أصرح بالأسم اذا يرضيكم انا حاضر وممنون
لاكن هو الآن موجود وعلى عينك يا تاجر
عشان يحافظون على غصن الزيتون طبعا هو يعرف نفسه
اللي ماله حاجه لا يقرا القصيدة لأنها تعرف طريقها
,
,,
,
تَظُنُّ شُجُونيَ لَمْ تَعْتَلِجْ،
وَقد خَلَجَ البَينُ مَن قد خَلَجْ
أشَارَتْ بعَيْنَينِ مَكْحُولَتَينِ
مِنَ السحر، إذْ وَدّعتْ، وَالدَّعَجْ
عِنَاقَ وَداعٍ، أجَالَ اعْتِرَاضَ
دَمعي في دَمِعها، فامتَزَجْ
فَهَلْ وَصْلُ ساعَتِنا مُنشِيءٌ
صُدودَ شُهُورٍ خَلَتْ، أوْ حِجَجْ
وَمَا كانَ صَدُّكَ إلاّ الدّلالَ،
وَإلاّ المَلالَ، وَإلاّ الغُنُجْ
فإنْ تَكُ قَد دَخَلَتْ بَيْنَنَا
مَهَامِهُ لِلآلِ فيهَا لُجَجْ
فَكَمْ رَوْضَةٍ بِفِنَاءِ الرّبيعِ
يضُاحكها البرْقُ مِنْ كلّ فَجْ
تَأيّا قُوَيْقٌ لتَدْوِيرِها،
فَنَكّبَ عَنْ قَصْدِها وَانعَرَجْ
إذا هَزّتِ الرّيحُ أغصانها،
تَعَانَقَ نُوّارُها وَازْدَوَجْ
لَقينَاك فِيها، فَخَايَلْتَها
بلِينِ التّكَفّي، وَطيبِ الأرَجْ
سَقَى حَلَباً حَلَبٌ مُسْبَلٌ،
مِنَ الغَيْثِ يَهمي بها، أوْ يثُجّ
وَإنْ حالَ مِنْ دونِ حَقْي فلَمْ
يُسَلّمْهُ يَعقُوبُها ابنُ الفَرَجْ
أيُتْلِفُ يَعْقُوبُ مَالي لَدَيْــهِ،
وَيَعقُوبُ مُتَئِدٌ لمْ يَهِجْ
وَإنّي مَليءٌ بِأنْ لا يُسَرّ
بِمَا نَالَ مِنّي وَلا يَبْتَهِجْ
إذا شَدّ عُرْوَةَ زُنّارِهِ
على سَلْحَةٍ ضَخمةٍ وَانتَفَجْ
تَوَهّمَ أنّي لا أسْتَطيعُ
مَسَاءَةَ أغْثَرَ بَادي الهَوَجْ
وَمِنْ أينَ يَكثُرُ أنْصَارُهُ،
فَيَأتي الأحَجُّ لَهُ، فَالأحَجّ
فأَلاّ تَوَرّعَ عَمّا جَنَى
عَليّ الخَبيثُ، وَألاّ حَرَجْ
أبَا يُوسُفٍ سَمِجٌ ما أتَيْتَ،
وَلمْ يَكُ مِثْلُكَ يأتي السّمِجْ
وَشَرُّ المُسيئِينَ ذو نَبْوَةٍ،
إذا ليمَ فيها تَمَادَى، وَلَجّ
هَلُمّ إلى الصدقّ نَسْرِي إلَيْهِ
بِحُجّتِنا فيهِ، أوْ نَدّلِجْ
وَنَعْتَمِدُ الحْقَ حتّى يُضِيءَ
لَنَا مُظْلِمُ الأمْرِ، أوْ يَنْبَلِجْ
وَفي مَوْقِفٍ مَا لَنا بَعْدَهُ
تَنَازُعُ نَجْوَى، وَلا مُعْتَلَجْ
فَمَنْ أبْرَأ الحُكْمَ فيهِ نَجَا،
وَمَنْ ألحَجَ الحُكْمَ فيهِ لَحَجْ
وإذ لم يكن شاهد يرتضى
ورائك في الجحد مود مضج
وأنت فلا حالف بالعتاق،
ولا حانث في طلاق الحرج
فهل تتقبل جرم القسوس،
وتقطع من إلهم ما وشج
وتضرط في لحية الجاثليـــق
إذا خار في سفر شعيا وعج
وتزعم أن الذين ابتدوا
علوم النصارى رعاع همج
بأنك لم تتو مالي،
ولم تطلب علي عويص الحجج
فإن كنت أدهنت أو خنت أو
لهجت بظلمي فيمن لهج
فخالفت مريم في دينها،
وفارقت ناموسها المنتهج
وخرقت غفورها كافراً
بمن غزل الثوب أو من نسج
وأعظمت ما أعظمته اليهود
تصلي لقبلتهم أو تحج
ونـ...ـت عجوزك حتى ترد
في رحمها داخلاً ما خرج
وهدمت بيعة ماسرجسٍ
وأطفأت نيرانها والسرج
وأوقدت ناقوسها والصليـــب
تحت عشائك حتى يضج
وبكرت تخرأ في المذبح والصليـ
كبير، وتلطخ تلك الدرج
وزلت من الله في لعنة
تقيم عليك ولا تنزعج
وأير طماس إذا ما أشظ
في صدع إمراتك المنفرج
يمين متى ما استحل امرؤ
تجشمها عند قاض فلج [/frame]
|