[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية أخوي ولد بير جابر ، لا تأخذنا في الأخ عبدالله آل عباس لومة لائم فالغلاء الغير مبرر قد يدعوا لبناء العشش كسابق العهود فتجد المواطن يكدح طيلة النهار ومقتبل الليل وبالكاد يوفر قوت عائلته لا غير ، وكما تفضلت أخي ولد بير جابر هذا غلاء مفتعل وفقاعة صابون ستعود على رؤوس من أسهموا في الغلاء بدافع الطمع بعد أن يكتفي مفتعلي الغلاء (آسف فهم لا يسمنون ولا يغنون) في إعتقادي بأن الدور أصبح للمعادن النفيسة والماشية اللتان باتا جاهزتان وبلغتا النصاب لبدء مشروع إستنزاف جديد وجمع المليارات من الشعب المستنزف ، نعود للموضوع الرئيسي وعلى حد وصف بعض الزملاء الذين أبدوا بالغ إعجابهم وتقبلهم للفكرة وعلى حد قولهم سيبدئون هم أيضاً مرحلة بناء بيوتهم الطين الخاصة بهم ولكن مع إختلاف المكان أي سيبنون البيوت الطينية في الاماكن الصحيحة (الجدية) وكما تعلم هي المناطق الريفية والتي تعطي لهذه النوعية من البيوت يعطي طابعً وميزة في المناطق الريفية (برودته في الصيف ودفئه في الشتاء) وبالنسبة لي أنا متقبل للفكرة في حال بنائه في المناطق الريفية خصوصاً مع الإتلاف الذي كثر في الآونة الأخيرة لبيوت الطين بسبب المخاطر التي قد تحدث في حالة تركها فهي ذات أعمار ليست بالقصيرة وبدت آيلة للسقوط فستكون هذه البيوت عوضاً لها والجديدة غير مبالغ في إرتفاعها فستدوم لفتراتٍ أطول ومن باب المحافظة على التراث ، بصراحة أعجبت كثيراً بالذي في الصورة فما بالك على أرض الواقع ، ولكن الغريب من أين حصل على الأيدي العاملة كان يتبادر في ذهني دائماً تسائل وخصوصاً عندما أرى بيوت طين ترى أين من بناها هل ما زالوا على قيد الحياة أم توفوا ، في إعتقادي الأيدي العاملة من السهل الحصول عليهم في اليمن ، نتمنى أن تبقى الأسعار الخاصة بتكلفة بناء الطين على ماهي عليه وأن يدوم خمود الجشع والطمع لمن يقومون ببناء هذه البيوت ، إلا أن أربعون ألفاً لازالت غير مقبولة ومبالغ فيها (على حد علمي جميع الموارد المستخدمة طبيعية أي من الطبيعة) ، آسف للإطالة أخي ولد بير جابر ولكن الخبر مميز كتميز شخصك الكريم اللذان أجبراني على التعليق والإسترسال في الرد.
[/align]
[align=center]سلمت دهراً وتقبل فائق تحياتي[/align]
|