سجين الشرف ؛ محمد القحص آل هتيله يناشد حكومة خادم الحرمين الشريفين النظر في قضيته
[msg]ادعوا الله أن يخرج كل سجين مظلوم[/msg] [align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله واله الطيبين الطاهرين
أما بعد:
كل عام وأنتم بخير ومن العايدين
حبيت أن أذكر أننا نريد بأن يصبح العيد عيدان لنجران وأهلها وكل من يحمل في قلبه مثقال ذرة من الإنسانية فنحن نطالب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز(حفظه الله) وولي عهده الامير سلطان بن عبد العزيز(حفظه الله وان يخرجه بالسلامة) والنائب الثاني الامير نايف بن عبدالعزيز(حفظه الله) و حبيب القلوب النجرانية الامير مشعل بن عبدالله (حفظه الله )وأصحاب المناصب العليا والشيوخ وكل من له القدره بالمساعدة في إطلاق سجين الشرف محمد القحص ال هتيلة ونقلت الموضوع بواسطة كتابت الموضوع من أقاربه وهو عمه ومن صحيفة صوت الاخدود
نداء سجين الشرف
نداء إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين نداء إلى أميرنا المحبوب مشعل بن عبد الله أمير منطقة نجران أيدهم الله بنصره نداء إلى هيئة القضاء الأعلى نداء إلى هيئة حقوق الإنسان نداء إلى كل إنسان يحمل في قلبه ذرة من العدل نداء من منتديات نجران كافه ومنتديات المملكة عامه نداء السجين محمد علي القحص آل هتيلة وقضيته التي لا تخفى على أهالي منطقة نجران اعتداء عليه ثلاثة من السمران وهم في حالة غير شرعية يريدون فعل الفاحشة فيه ودافع عن نفسه بطعن أحدهم ثم هرب إلى أقرب مركز شرطه وسلم نفسه ولأنهم في حالة غير شرعية لم يسعفوا خويهم علما بأن أحدهم أخيه شقيقه والآخر قريب لهم وقد اعترفوا جميعا بأنهم يريدون فعل الفاحشة بالمذكور أعلاه وصدقة أقوالهم شرعا من محكمة نجران ثم أحيلة المعاملة والجاني محمد علي إلى سجن أبها للأحداث لأن المذكور لم يتعدى سن الخامسة عشر وسجن في سجن الأحداث بأبها وأطلق سراح الإثنين من سجن نجران بعد أقل من ستة أشهر أما محمد فقد أمضى في سجن أبها عدة سنوات ثم حكم بدية وبعد مضي سنة نقض الحكم وحكم بالقصاص ألان محمد يقبع في سجن نجران ومضى عليه ستة عشر عاما ومحكوم بالقصاص فهل من المعقول أن يحكم هذا الإنسان بحكمين متناقضين إني اناشد الله سبحانه وتعالى ثم اناشد القضاة الذين حكموا بهذا الحكم يوم يكونون بين يد ملك عظيم ماذا سيقولون هل يتركهم محمد حتى يفعلوا الفاحشة فيه ثم يشتكي هل أحد يرضى أن يكون مكانه أو أن يكون ابنه أو أخيه في مكانه لا أستطيع أن استرسل بشرح قضية هذا الإنسان علما بأنا قد طرقنا كل الأبواب بالذهاب إلى مولاي خادم الحرمين أيام كان ولي للعهد ثم بعد أن صار ملك المملكة والى كافة الأمراء والمشايخ والقضاء الأعلى وأعيان القبائل وشرحنا قضيتنا لكلن من مولاي خام الحرمين وولي عهده والنائب الثاني وسمو الأمير احمد بن عبد العزيز وسمو الأمير عبد العزيز بن فهد وكافة مشايخ واعيان منطقة نجران نطلب الصلح من أولياء أمر المقتول ونحن لازلنا نطلب الصفح والعفو من هذا السجين الذي راحت حياته كلها في السجن وحرم من مستقبله وتعليمه نحن نناشدكم جميعا ونناشد كل من يقرا هذا الندى بعمل بما في وسعه لإنقاذ محمد علي القحص آل هتيلة كما نطلب من يقرا هذا الندى أن يسجله في كل المنتديات وكل الهيئات علما بأن جميع الصكوك والأوراق المتعلقة بهذا الشخص الحكمين الصادرين من محكمة أبها الكبرى وأوراق اعترافات المذكورين لدي للعلم والله لا يضيع اجر من عمل حسنا ولكم
أجمل تحياتي
كاتب الموضوع عم السجين
دهيمان بن حمد القحص آل هتيلة
منقول
ام محمد تنادي....وامشعلاه .....
---------------------------------------
صالح ال منصور - « صوت الأخدود » - 19 / 7 / 2009 م - 4:43 ص
ولد وهو يعاني من إعاقة جسدية وكان والديه يوليانه اهتماما بالغا حتى يعوضاه عما أصيب به.. كانت أمه تشفق عليه وتدلله وإخوانه يرحمونه كثيرا ووالده يشجعه على أن يعتمد على نفسه فإعاقته لن تعيقه عن ممارسة حياته الطبيعية بمجتمعه.. أحبه الناس لأنه كان شجاعا لم تعيقه مصيبته عن ممارسة الحياة وبشكل كأنه احد الأسوياء بل وأفضل.. ذات يوما وهو يسير على احد الطرقات العامة بتثاقل وخطوات قدميه يسمعها المارة لصعوبة مشيته والتي تعود عليها أهل الحي ولكنهم يقدرون له إصراره على الاندماج في المجتمع كان الجميع يسيرون ولا يولون الأمر اهتماما حفاظا على نفسيته ولكنها توقفت سيارة يمتطي صهوتها ثلاثة شبان مفتولي العضلات من ذوي البشرة السمراء ليختطفوا المعاق المسكين في غفلة من المارة وفي شارع مظلم وخططوا الثلاثة وهم تحت تأثير المسكر بان يفعلوا جرمهم بهذا المعاق المكلوم ولم يكن يخطر ببالهم إن هذا المعاق قد تفوق قوته وشجاعته أصحاء لان نفسه أبية وعرضه شريف حاولوا اغتصابه ولكنه قاومهم وبشدة وعندما اسقط أولهم طريحا فر البقية بسرعة الريح تاركين صاحبهم يغرق في دمائه ولو كانت خطوات محمد كسرعة خطواتهم فقد لايغادر الموقعة منهم احد لان ما أقدموا عليه لا يقبله عقل ولا دين ولا عرف منذ الأزل, مات احدهم بين يدي المعاق بجريرة عمله الدنيء وبسبب نفسه الشيطانية التي سولت له هدم العرض الشريف.. محمد قتل نفسا شيطانية ولم يقتل نفسا بريئة قتلها دفعا عن النفس وهو قانونيا وشرعيا وعرفيا حتى في ديانات أخرى غير إسلامية تعفيه من فعله لأنه وقف في وجه إنسان مفسد كاد أن يسلبه رجولته بين شمس وضحاها وقد يفسد في الأرض ويتسبب في قتل أنفس أخرى بجرمه هو وصاحبيه الطلقاء بينما محمد يقبع في السجون ويحكم عليه بالقصاص, يارباه أين العدل!!!
محمد القحص آل هتيله السجين المكلوم المعاق الذي ارتكب فعله مجبرا وذلك للدفاع عن النفس ولكن القضاء حكم عليه بالقصاص والسؤال هنا لمن اصدر هذا الحكم لو كان ابنك من ارتكب فعل القتل دفعا عن نفسه وعرضه وشرفه.. فهل ستنطق بهذا الحكم الجائر كما نطقت به على محمد الضعيف إلى الله والمبتلى في عرضه وشرفه؟؟
بالأمس كان بالقصيم قضية مشابهه لهذه القضية تماما ولكنها بشكل آخر أقدم احد المجرمين على اختطاف حدث ولكن قدر الله ان يكن له معينا فلم يستطع ان يرتكب جرمه ومع ذلك القي القبض على المفسد وحكم عليه بالقصاص وتم تنفيذه في الأسابيع الماضية وهو يستحق ذلك, ما الفرق بين ان محمد نفذ الحكم بنفسه دفاعا عن رجولته بنفس أبية وبين تنفيذ الحكم عن طريق السياف؟ هذا من جهة ومن جهة اخرى اين صاحبي المجرم المقتول الهاربين واللذان تركا صاحبهم يغرق في دمائه؟ لماذا لا ينفذ بهم حكم الشرع وفعلتهم كفعلة مجرم القصيم؟ خصوصا عندما نعلم بان من دستورنا الشرعي بان قاطع الطريق والتجني على أعراض الناس حكمه حد السيف الحدب.
محمد من خلف قضبان حديديه يستنجد بكم ياهل القلوب الرحيمة بكم ياهل العدل لإعادة النظر في قضيته وأم محمد لم تجف دموعها منذ دخول ابنها المكلوم السجن وهي تتضرع بالدعاء بان يفك أسره وبعد أن علمت بصدور حكم القصاص على ابنها لازال لديها الامل بعد الله في أمير نجران سيدي الأمير مشعل بن عبدالله حفظه الله قائلة بصوت يملؤه الحزن والآمل وبصوت شجي وعبارتها التي خرجت من بين حناياه لتشق سماء نجران (واامشعلاه) سيدي المصائب لاتأتي فرادى.. محمد المعاق والسجين المظلوم والضعيف المبتلى فزعتك يا عظيم وفزعتك يا عليم ثم وقفتك يا أمير ثم فزعتك يا ابن المليك الأمين.
محمد بعد الله اتجه إليك يا أمير القلوب من مقر إقامته الدائم منذ ما يقارب الخمسة عشرعاما تنقلا مابين سجون الأحداث بابها وسجن نجران العام داعيا راجيا وقفتك الميمونة ان تعتق رقبته من حد السيف الذي يواجهه بسبب انه كان يدافع عن نفسه من نفس شيطانية كادت ان ترميه في عالم المجهول موجها إليك بيوت من الشعر:
أنا يا سيدي جيتك وانا المبتلى وانا الوجعان
نصيتك يوم حارت بي القدم والعين معميها
ونا والله يا سيدي لولا هيبتك والمجلس المنصان
لاشق الثوب واقبض عصبتي وانخاك وارميها
أناديك وازهمك باسم المعاق المبتلى الغرقان
فجاج الكون ضاقت به وحاطت به بلاويها
يأميرنا الغالي هذه ليست صرخت ام محمد القحص آل هتيله بل صرخت جمع نجران الغفير
الرجال والنساء والاظفال والجبال والارض ترجوك حق رجاء ان تقف معهم وان تنقذ هذا الشخص من ماهو فيه
يارباه يامن جل وعلى شأنه اسألك بكل اسم اسميت به نفسك واسألك بحق الانبياء والأولياء وبحق هذا اليوم
ان تخارج السجين محمد بن القحص وان تخارج سجناء نجران ياعلي ياعظيم .
------------------------------------------------[/align]
|
العرض العادي
