أحلا كبده في الدنياء.
الله يصبحكم بالخير ..
اليوم بقول لكم سالفه صارت عليً قبل سنتين تقريباً ..
كنت في عزومه عند واحد من اهل نجران في الدمام وكنا نسولف في كل شيئ
من السياسه للإقتصاد للعقار للمطاعم لين في ظني ماخلينا شيئ ماتكلمنا فيه وكلام زي قلًته .
المهم في اثناء الكلام عن المطاعم وعن اكلها لازم يطلع واحد يفتي إن ذا المطعم
شيئ وذاك اكله مسرطن وذاك فيه حشرات وزي كذا هياط في هياط ...
كان من ظمن الموجودين واحد من هل الجبل فقال..
فيه بوفيه مافيه احسن منها وعندهم كبده اتحداكم تلقون مثلها ..
قلت له وين هي .
قال في القاسمه ( محافضه على طريق الجبيل بعد صناعيه الدمام )) وفيه ناس
يسمونها النابيه ....
قلت وين مكانها بالضبط لأني من عشاق الكبده .
قال ..لما جيهنت كبري النابيه عند محطه المكري فادخل داخل المحطه وتلقاها
في الزاويه جهة الشجر ..
المهم يوم طلعت الشمس فغير أغبًش على المكان ويوم جيت ولين ذي البوفيه
إلي كن هل الدمام كلهم موجودين فيها ..
قمت وانتظرت لين جا دوري واطلب واحد سندويش كبده وواحد حليب بالشاهي
المهم خذيت الطلب واروح للسياره واجلس آكل ذيك السندويشه ولينها والله
احلا سندويشه قد ذقتها واقوم وارجع ابغا أطلب ولين السرا يبغاله ساعه لين
يوصلني فغير قمت وقلت بكره يوم وبطلب ثنتين ..
جاء من بكره واروح للبوفيه واطلب سندويشتين وحليب بالشاهي .
ويوم لفيت بوجهي ولين ذا خويي إلي دلني عليها ولينه ذا معي المهم سلمنا
وجلسنا لين خذينا طلبنا وخرجنا في السياره ناكله ..
سألني إيش رايك في البوفيه ..
قلت له والله ماعمري ذقت مثل ذي الكبده في حياتي لا في البيت ولا في المطاعم ..
المهم خذيت مايقارب سنه وانا رايح وجاي على البوفيه كل صبح ومن الحوب
اول كنت اطلب سندويشتين هاثم ماعاد كفًتني فقمت اطلب صحن ..
بعدها رحت اجازه لنجران يمكن شهرين ورجعت الدمام وانقطعت يمكن شهر
ماعاد جيت البوفيه وذاك اليوم واروح ولين البوفيه مسكره ومن بكره ومسكره
وبعدها بفتره لقيت خويًي فسألته ..
البوفيه حقتنا مسكره .
قال إيييه لهم السحق .
قلت ليه
قال ماتدري
قلت لا والله
قال ..لقيوهم يطبخون كبدة حمير .أفوه
قلت يستحيل يمكن انت غلطان
قال لا والله إنهم ماسكينهم وانا كنت موجود أنتظر دوري في الكبده ولين الدنيا
يوم قامت ولين الشرطه والبلديه ويوم خرجوا ولينهم مالين كيس اسود بالكبده
بعضها مطبوخ وبعضها عاده نيه ....
ويوم سألناهم ويش قومكم قالوا لنا ذي الكبده كبدة حمير ..
المهم بعدها كرهت البوفيات وكبدتهم
وقد ذي الثانيه فيني وألأوله قبل عشرين سنه او اكثر ..
كنت جاي من الدمام وداعس المهم تعديت كل المناطق وكل مابغيت اوقف
قال لي الشيطان رح قدام يمكن تلقا احسن .
المهم ودعسه لين دخلت الربع الخالي ولين ماعاد به حد فقلت لما وصلت نجران
يصير خير ...
مشيت لين وصلت اول محطه بنزين على يسار الجاي لنجران محطه قديمه
وفيها شجر وداخلها مطعم ..
يوم وصلت قلت خلني آكل هنيًا ثم اكمل طريقي ..
المهم دخلت ولين التراحيب من كل جهه ..
خذلت لي مكان وجلست وجاني العامل اليمني قال ويش تاكل ياعم ..
قلت إيش عندكم .
قال معاد به غير كبسه لحم .
قلت هات لي وحده .
جابها وقمت آكل ولينها ماتمًضغ لي قمت وتركتها ولين قد خذت لي منها
ثلاث ولا اربع لقام كبار..
المهم قمت وحاسبت ورحت ..
جا يمكن حوالي شهرين ولين ذاك الخبر في جريده اليوم ..
مطعم يبيع لحم الحمير على طريق نجران وادي الدواسر ويوم شبحت في الصوره
إلي مع الخبر وليني والله ما أنكر المطعم إلي قد اكلت فيه ..
قلت يعين الله ....
المهم اتمنى تكون اعجبتكم وتراها والله صدق لأني مابعد بديت معكم
لي ذلحين بالكذب .....
وفيها سلامتكم...
للأمانه الموضوع منقول
|