الصداقة في معناها الحقيقي ..؛
القرب لا البعد ..، الحب لا الكراهية..
الصدق لا النفاق..
وهي .. كالشجرة الصلبة تمر بجميع الفصول وتبقى صامده ...
طالما هناك من يرويها.. .
و كا لد واء الناجح الذي يمكن أن يطيل العمر مدى الحياة....
<<و وصفتة تتلخص في :
-الصراحة و تجنب الكذب فالكذب يحطم كل شيء جميل
في الحياة إذا انكشف وإذا استمر فسيوصل إلى دمارها
بالتأكيد وبالتالي لا ولن تستمر صداقة مبنية على الكذب...؟
- التعرف على طباع الصديق حتى تعرف كيف تعامله دون أن تضايقه
ولتفهم تصرفاته حتى لا تفسرها تفسيراً خاطئاً
وتحصل مشاكل بسبب هذا التفسير الخاطئ...
-التغاضي عن الأخطأ البسيطة ضرورة من جانب كل طرف من طرفي الصداقة
فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ
ولا شك أن هذا التسامح سيجعل الصداقة تسير بصورة طبيعية وتلقائية
دون أن يكون كل واحد مقيد في كلامه و تصرفاته خوفاً من الخطأ...
-المحبة في الله فإذا راعيت شعور صديقك و لم تجرحه وحفظت سره
ولم تتحدث عنه بسوء في غيابه وبادلك هو أيضاً نفس الشيء
واحبك في الله فلن تنقطع هذه الصداقة أبداً مهما طالت الأيام ..؟
,, و قد نجد صديقا مقربا ... وآخر اقل قربا ...وثالثا بالكاد نذكره ...
بيتما الصداقة لا تنتهي...
فصديق اليوم قد يبقى صديق الغد
وكلمة "صديق " تعني الصدق
وتعني الشخص القريب الذي أطلعته على جميع أسراري
بارتياح وثقأ في شخصه...؟
ؤ الصديق الحقيقي هو الذي اختبرته المرة تلو المرة ..
فوجدته صامداً في وفائه، ثابتا في ولائه ..
عرفك صغيرا فلم يزدرك.. وعرفك كبيرا فلم يتملقك،
هو الانسان الذي رآك فقيرا فلم يتأثر، وأبصرك غنيا فلم يتغير ،
ويفكر معك، ولأجلك ، ويظل بجانبك في الضيق يقويك،
ويساندنك، وفي الأوقات السعيدة يقف بجانبك يهنئنك ويشجعك.
تشعر معه بالامان فمن منا لا يحتاج صديق كهذا. ...؟
*وأخيراااا/
ما أجمل ان تجد الصديق الذي يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بابتسامة..
ويصافحك بمرح ..يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك ..
ويشتري لك لحظات الفرح..ويسعى جاهدا إلى إختراع سعادتك ...
فما أجمل هذا الصديق.....؟..
وأتذكر هنا قؤل الشاعر:
صديقي من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني
@@@
ويحفظني إذا ما غبت عنه
وارجوه لنائبة الزمانى
..(((تحياااتى ابو على .....