تأمين حافلات لنقل المسنين والشباب الذين لا يملكون سيارات
نجران: مرجع لسلوم -الوطن
بعدما باتوا في سباق مع الزمن نظرا لقرب انتهاء مرحلة تسجيل الناخبين، وعزوف من تنطبق عليهم الشروط، اضطر بعض مرشحي المجالس البلدية بنجران ومحافظاتها إلى تقديم إجازات اضطرارية من أعمالهم الأساسية استعدادا للمرحلة الأخيرة لتسجيل بيانات الناخبين في المراكز الانتخابية، حيث أرجعوا ذلك إلى أهمية التفرغ الكامل لاستغلال الأيام الستة المتبقية في نقل الناخبين من أبناء قبائلهم، وأصدقائهم، وجيرانهم؛ لتسجيل بياناتهم.
وأوضحوا أن الأيام المتبقية من مرحلة تسجيل بيانات الناخبين تعد المنعطف الأخير لتحديد مصير المرشحين للمجالس البلدية، والنسبة المتوقعة لفوزهم، مشيرين إلى أنهم اضطروا للذهاب إلى منازل الناخبين الذين لم يقبلوا على المراكز الانتخابية؛ لحثهم على التسجيل ومن ثم منحهم أصواتهم يوم الاقتراع. وأكدوا أن بعض مرشحي المجالس البلدية فضلوا تقديم إجازات اضطرارية من أعمالهم الأساسية خلال هذا الأسبوع؛ للتفرغ لاستقطاب أكبر عدد من الناخبين الذين لم يقيدوا بياناتهم خلال الدورة السابقة أو الأسابيع الماضية، مستعينين بأصدقائهم للظفر بناخبين من خارج أفراد القبيلة بعد أن طغى الطابع القبلي على قناعات السواد الأعظم منهم.
وفي هذا السياق، قال الناخب سالم اليامي إن عددا من المرشحين اضطروا لاستئجار حافلات لنقل كبار السن الذين أصبحوا لا يجيدون القيادة وكذلك الشباب الذين لا يمتلكون سيارات، حيث ينقلونهم إلى استراحات خصصت لتجميعهم، وبعد تناولهم طعام الغداء والراحة يتوجهون إلى مقار المراكز الانتخابية.
وفيما يتعلق بالانتخابات القبلية لتحديد مرشح القبيلة الذي سوف يمنح الصوت الواحد حسمت بعض القبائل بنجران موقف مرشحيها بإجراء القرعة بينهم، وحدد المرشح الذي سوف يمثلهم، فيما أجلت بعض القبائل موعد الانتخاب الفرعي بين مرشحيها إلى الأسبوع المقبل، بعد انتهاء فترة تسجيل الناخبين لضمان تسجيل جميع من تنطبق عليهم الشروط، وعدم تراخيهم بعد تسمية المرشح في ظل إصرار المثقفين على منح الصوت لمن يستحقه حتى لو كان من خارج القبيلة؛ لضمان المساهمة في تقديم الرؤى الإيجابية التي تخدم الأعمال البلدية.
.:: إعلانات الموقع ::. 
مرشحون لبلدي نجران يتفرغون لحث الناخبين على التسجيل
العرض العادي
