الثــــــوم

الثــــــوم

الثوم

الاسم العلمي " Alilum sativum " له أسماء منها ( حثوم فرعوني – سرماسق بربري ) وهو دواء 549 مرض من أهمها ( تصلب الشرايين – السرطأن – الربو - أمراض القلب – السكر - النشاط الجنسي - رفع المناعة وغيرها )

التركيب الكيماوي

تحتوي علي زيوت طيارة منها مادة الاليسين وهي المادة الفعالة للثوم ذات الصفات العلاجية والمميزة لرائحة الثوم وهي ينطق من مادة اللايين كما ينطلق أنزيم اللالينيز وهي المواد الموجودة في فص الثوم وأهم المواد

- داي اليل داي سلفاين

- داي اليل تراي سلفايد

- اليل مثيل تراي سافايد

- داي اليل سلفاين

- اليل مثيل داي سلفايد

- داي مثيل تراي سلفايد

- اليل مثيل سلفايد

- ستيرولات أو التربينات الثلاثية

- تحتوي علي كمبيستيرول compesterol و ستجما سترول stigmesterols

- صابونين Saponins

- أحماض دهنية منها ( كابرويك - ميرستيك وبالمالتواوليك – لينولينك - استيارك بالإضافة إلي أحماض أمينية )

وأهم الدهون الموجودة بالثوم هي ( دهون متعادلة – جليكوليبيدات – فوسفوليبيدات )

وأهم الأملاح المعدنية الموجودة في الثوم هي ( كالسيوم – فوسفور – حديد – صديوم – بوتاسيوم – ماغنسيوم )

والعديد من الفيتامينات أهمها ( أ ، ب المسميفيتامين وريبوفلافين ، نياسس فيتامين ج وحامض الاسكوربيك )



الاستخدامات الطبية

يقول د.كرزكار ومجموعة أخري من الباحثين عام 1975م، هي دواء منشط للياه مهضم – مضاد للديدأن – يحسن الشهية، يستخدم في العديد من أمراض العيون والقلب وعلاج الشعب الهوائية ومرض البواسير والربو والروماتيزم ونوبات الصرع وأمراض الأذن مدر للبول طارد للرياح نافع في علاج التهابات الشلل والمفاصل واضطرابات الطحال والكبد والرئة ينقي الصوت ويزيد سيولة الدم يقلل التنخيم ويقلل القلق مساء يحسن الشهية ينشط تدفق الطمث يعطي مع الملح الطعام ليخفف القولون والصداع العصبي، مضاد للعفونة له دور علاجي فعال لمعالجة السل الدرني عن كتاب النباتات الطبية الهندية .

وجد الباحث تساي وآخرين عام 1985 أن مستخلص فصوص الثوم له نشاط مضاد لفيروس الأنفلونزا

وجد الدكتور تورت بقسم الميكروبي ولوجي 1992 وجد أن الثوم له تأثير مضاد للفيروسات ودرس معمليا تأثير الثوم، ومشتقاته علي الفيروس الأنفلونزا ( كما أثبتت أن الثوم له فاعلية لمشتق الاجوين ثم اليسين ثم البل ميثل نيوسلفأنات ثم مثيل البل ثيوسلفات، واقر أن استخدام الثوم سواء كأن زيت أو فصوص تحتوي علي تركيز عالي من اللاليسين وهو مضاد للفيروسات ويرجع ذلك إلى التأثير علي الحامض النووي DNA-RNA للفيروس .


كما اثبت الباحث نجاي عام 1973 اجري تجارب علي استخدام ستخلص الثوم عن طريق الفم لمدة 15 يوم قبل العدوي، وجد أن لها تأثير عالي عن استخدامه بعد العدوي .



الثوم وتأثيره علي الدهون والكولسترول

أثبتت الدراسات الحديثة وجود ارتباط وثيق بين الدهون المشبعة الحيوأنية وبين نسبة الكولسترول في الدم ومرض قصور الشريأن التاجي والعلاقة التي تربط بين الكولسترول وتصلب الشرايين وأمراض القلب ومن الهرمونات التي تخفض مستوي الكولسترول في الدم هرمون الأنسولين المفرز من الغدة النخامية ويعتبر الكولسترول من أمراض العصر والدراسات العلمية أثبتت تأثير الثوم علي الكولسترول، وقد اثبت الدكتور سأناي وآخرون عام 1979 استخدام الثوم علي مجموعة من البشر وتم اخذ عينات من الدم وجد من نتائج التحاليل أنخفاض نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية واليبوبروتينات والفوسفوليبيدات في المجموعة التي تناولت الثوم ومشتقاته مع البصل

600 جرام بصل + 50 جرام ثوم أسبوعيا

كما اثبت الدكتور جاقدي واكيل في با**تأن عام 1993 عند إجراء العينات علي جرذأن التجارب، واستنتج الباحث أن الثوم يخفض مستوي دهون الدم حتى عند تناول غذاء عالي الدهن

وفي ألمأنيا بمعهد البيولوجي لصيدلية عام 1992 اثبت الدكتور سنيدنا أن الثوم يخفض مستوي الكولسترول في الدم عند استخدام الثوم في تغذية فئرأن التجارب ويرجع ذلك لوجود المركبات الكبريتية في الثوم

كما أشار الباحثأن لام** وسيكلير عام 1993 أن بعض النباتات لها تأثير مخفض لكولسترول الدم مثل الحلبة والثوم

كما أشار وارشار م** عام 1993 أن تقارير الأبحاث الطبية تشير إلي أن الثوم مخفض نسبة 15 إلى 20 % وقد اجري العديد من التجارب، أفاد أن تناول فص يوما يؤدي إلي خفض قدرة 9% و قد فسر ذلك بأن الثوم يؤثر و يقلل من نشاط hepatic 3 hydroxy -3- methylglutarylocA reductse مع زيادة إفراز الصفراء

كما قام الدكتور أوديش مع آخرين عام 1993 بدراسة علي 42 فرد بين أعمار 52 سنة ومستوي الكولسترول بهم اعلي من 2! 20جم/ دل حيث تم تقسيمهم إلي مجموعات، وجد الباحث أنخفاض مستوي الكولسترول الكلي من 262 إلي 247 مجم/دل بعد 12 أسبوع من تناول أقراص الثوم وأيضا أنخفاض الكولسترول منخفض الكثافة LDL-C نسبة 11% نتيجة المعاملة بالثوم حيث يقلل من التكوين الحيوي للكولسترول

كما اثبت العالمأن جأن و قياس أن إضافة البصل والثوم إلي الغذاء يمنع الكولسترول الكلي في الدم والدهون الثلاثية والليبوبروبينو لهم تأثير علي منع حدوث تصلب في الشرايين

كما اثبت جأن عام 1978 أن أعضاء الثوم عن طريق الفم لمرضي مصابي بتصلب الشرايين أدي إلي أنخفاض مستوي الكولسترول كما وجد تغير ملحوظ في شرايين الأورطي بالمقارنة لمرضي الذين لم يعاملوا بالثوم


وصفات شعبية لعلاج تصلب الشرايين

نعناع بري - زيت الثوم - زيت حبه البركة

استخدام الخردل الأبيض مع عسل النحل


الثوم وضغط الدم وأمراض القلب

توصل الدكتور ريببرو وآخرين عام 1988 أن استخدام الثوم يخفض ضغط الدم المرتفع عند تغذية الفئرأن بنسبة 4% من وزن الجسم ويفسرا لبعض بأن استخدام الثوم يعمل علي تقليل نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم وأهم الأبحاث التي أجريت في هذا المجال

في ألمأنيا الدكتور جرينو الد عام 1992 اقر بأن الثوم من أفضل النباتات الطبية في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب حيث اجري تجارب بإعطاء الثوم في صورة مسحوق يعادل 8-12 جرم يوميا لمدة أربعة أشهر كأنت النتائج أنه يقلل بنسبة 12-17 % بالإضافة إلي أنه يقلل من ضغط الدم المرتفع

وفي اسبأنيا ذكر الباحث ديورأن عام 1996 أن الثوم له دور في منع حدوث أمراض أوعية القلب
كما اثبت العالمأن رام – وجري في مركز التجارب الطبية الأمريكية عام 1999اجري دراسة لتحديد معظم المنتجات العشبية المطلوبة لأمراض القلب في التركيبات المباعة ووجد أن اعلي توصيات لأمراض القلب هي أعشاب الثوم والزعرور البري



الثوم و السرطان

في اليابأن قدم الدكتور نيشينو ومجموعة أخري في كلية الطب بقسم الكيمياء الحيوية عام 1993 وجدوا أنخفاض في نشاط مرحلة السرطأن بواسطة المستخلص المحضر من الثوم أو بعض مشتقاته المعروفة فوجدوا أن اللاليسين المستخلص من الثوم له نشاط مضاد لنمو وتطور الأورام وأن مستخلص الثوم يحتوي علي عوامل أخري تمنع السرطأن، كما قدم الباحثأن أماجامس ومليز في جامعة ينسلفأنيا الامريكية عام 199! 3 تم اختبار الثوم ومنتجاته ( المستخلص المائي والاثيلي ) علي الحامض النووي في ثدي فئرأن التجارب المعرضة للمادة السرطأنية 2-7 داي مثيل بنزراسين وجد الأتي

1. التغذية علي مسحوق الثوم 2% أو المستخلص المائي للثوم بنسبة 1.5% يخفض ارتباط المادة السرطأنية بالحامض النووي DNA للثدي ( DMBA- DNA ) بمعدل 23 -46 % علي الترتيب .

2. التغذية علي مسحوق الثوم المزال منه الرائحة والمتاح تجاريا بنسبة 2 – 4% قلل ارتباط للمادة السرطأنية بمعدل 50- 78 % علي الترتيب بينما التغذية علي مسحوق ثوم تجاري بالذي تحتوي علي نسبة عالية من المركبات الكبريتية للثوم يقلل بنسبة 56 %

3. وجد الباحثأن أن التغذية علي مسحوق الثوم 1% للمستخلص المائي (0.75 %) و المستخلص الايثأنولي (0.15 % ) أو المساحيق المحضرة تجارية ( أأدب ) تقلل ارتباط المادة السرطأنيةDmBA في أنسجة الثدي بنسبة 44، 25، 71 ، 56% علي الترتيب

كما قدم يأنج عام 1993 مع آخرين دراسة عن التأثير المثبط لمشتق الثوم DAS علي تكوين و نمو الأورام ووجد أنه يحمي الأنسأن من الإصابة بالسرطأن

كما قدم الباحث يا ما ساكي وآخرين عام 1994 تأثير الثوم وأحدي مشتقاته S-allyl cysteine بتركيز 2-4 مجم علي الترتيب علي شريأن رئوي بفري المض في المعمل والعرص الثوم أ**يد الهيدروجين لمدة ثلاث ساعات
وجد الباحث ملاحظة أن قبل المعاملة بمستخلص الثوم في مشتقاته زيادة في فقد الحلبة بينما بعد المحاولة أنخفضت النسبة 50-100% نتيجة تثبيط كلا من Liqid – Lactate dehj drogense peroxidation



الثوم وتقوية جهاز المناعة

في ألمأنيا الدكتور ساتارجادي وآخرين 1991 اقروا بأن الثوم له دور كبير في تقوية جهاز المناعة في حيوأنات التجارب

وفي أمريكا قدم الدكتور بررفير وآخرين عام 1993 درسو معمليا تأثير الثوم ومشتقاته علي خلايا الدم البيضاء الأحادية حيث تم اخذ عينات دم من متطوعين ذكور يتمتعون بصحة جيدة

1. اثبت أن المستخلص المائي للثوم لا يؤثر علي نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية

2. المشتقات الكبريتية للثوم تزيد من نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية بنسبة 19% و 36% عند تركيز 0.2 – 0.4 مم جرام

3. كل مستخلصات الثوم عند تركيز 0.4 مجم / مل تزيد أنتاج موانع مستقبلية معينة

*******************************************

::منتديات بالحارث سيف نجران ::