تم نسخ هذه المشاركة للنقاش من موضوع كان لأحد المتوفين في قسم اخبار القبيلة طاف عليه من الوقت وتمت إستضافة المشاركة للتنويه من قبل العضو.
الأخ الكريم/ الفاضل
نعم نعلم من الفجئة الكبيرة التي قد يتلقاها المتلقي من المغتربين وغيرهم من وفاة الأقارب كالوالدين والأخوان والزوجة والأبناء ولكن نحن على ثقة بأن الخبر سوف يصل لهم قبل نشره على الانترنت بطريقةٍ وأخرى وفيها من الحيلولة من ذويه في عدم التخلي عن هذا الواجب وفي أسرع وقت ممكن في ترتيب السفر للمغادرة حسب الظروف المتاحة له.
الكارثة عندما لا تعلم بهذه الوفاة وتتفاجئ بأن المتوفي قد توفأ له عدة أيام ومن ثم علمت بذلك .
القلوب ليست سواسية فمن هولاء لديه قلباً يؤمن بقضاء الله وقدره وأنه على علم أن غربته قد تتخلها أحداث فجائية عليه وعلى غيره ومنهم عكس ذلك لا يتمالك نفسه للضعف الإيماني الذي يحالك نفسه ومهما كانت الظروف من غربة وإلى الاخر للمتلقي فعلى ذويه إخباره حالأ فإن كان من الواجب حضوره حضر بشورى أهله والعكس صحيح.
قس على ذلك أن الإتصالات أغنت كثيراً من الأقارب العزيزين على القلب ففي الحضور قد تكون مخاطر أخرى من مفاجئات طريق ومن ترك مريض وهو في أمس الحاجة في البقاء من حوله كذلك الحال للمغترب ففيه هدم لمستقبله في الغدو والمراح.
هذا وأشكر الأخ الكريم على هذه المشاركة لما فيها من الحماية للمغتربين من الإنعكاسات السلبية ونتمنى عدم طرح الخبر إلا بعد مراعاة الزمان والمكان من ذلك وأن الهدف هو المعرفة وكسب الأجر في النشر ومواساة لذوي المتوفين كواجب علينا عبر هذا الصرح الشامخ.
أما إستيائك من التثبيت فلم يتم التثبيت وإن كان القصد في بقاء الموضوع فهذا فيه من الترحم والدعاء للميت من كل مشاركة جديدة ولمعرفة تلاحمنا وترابطنا وكأرشيف لأجيال المستقبل.
هذا وفي المشاركة توعية للمغتربين وذويهم.
واللهم رحمتك الواسعة على جميع المتوفين من المسلمين والمسلمات وإلهام أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.