كتابات - لـ الباحثين :
الحاج عبد الكريم الملا نوشاد ، خلف الشيخ علي/ البوحيات
بسم الله الرحمن الرحيم، عليه نتوكل وبه نستعين
الحمد لمن علم الانسان مالم يعلم والصلاة على صاحب اللوح والقلم وعلى آله وصحبه الذين نطقوا بالمعارف والحكم وبعد فأشكر الاديب الفاضل المقدم عاتق بن غيث البلادي على مادونه من مشاهدات ومناقشات في كتابه (بين مكة وحضرموت، رحلات ومشاهدات) وأشكر رجال نجران على دعوتهم اليه فبفضلهم جميعا حصلنا على اجابات لأمور لم نكن نعرفها اوضحتها هذه المشاهدات والانطباعات الممتعة، التي ملأت فراغا واكدت مانشعر به من صلات وروابط عزيزة بين ابناء الامة العربية الواحدة.. كما اكدت الامثال والمشاعر العراقية التي تردد وتؤكد بأن العراق بيت العرب جميعا نشأ فيه الكثير منهم حسب الظرف والزمان.. فكانت هنا وهناك أسماء تتعلق بهم واحدة في كل شيء.. قد تكون لهذه الاسماء المتشابهة اكثر من علاقة.. بدأت الرحلة هذه في الثالث من شعبان سنة 1400هـ الموافق 18/6/1980م بعد صلاة المغرب واستمرت لعشرة ايام تقريبا.. ثم نقل ملاحظاته في كتاب بين مكة وحضرموت رحلات ومشاهدات في 25 ربيع الاول سنة 1401هـ وطبعه سنة 1402هـ-1982م وكان كتاباً ممتعاً اقتطفنا شذرات من أوراده فيما يخص المسميات العراقية المشابهة لأصلها المسميات بين مكة وحضرموت وذكرنا بعض اسماء العرب هنا وهناك وقد ادرجنا بعض الملاحظات بصورة مختصرة عن بعضها مثل بيشه والفاو والتنومة وغيرها المتواجدة في المملكة العربية السعودية والعراق والاحواز ومصر.. والفضل لمؤلف الكتاب المقدم عاتق البلادي في آرائه الصريحة ووصفه الرائع الدقيق الذي جعلنا نشعر وكأننا معهُ في رحلته الى بقاع سكنتها قلوب نحبها ونتصور معالمها في حركات النسيم واوراق الشجر وانوار الشمس واضوائها وانوار القمر وفي رسوم الظلال في كل أثر..
الحاج عبد الكريم الملا نوشاد السيد
خلف الشيخ علي/ البو حيات
12 جمادي الاولى 1421هـ 12/8/2000م
2- مسميات، صفحات وملاحظات:
ذكر المقدم عاتق البلادي مشكوراً كثيراً من المسميات العزيزة الواقعة بين مكة وحضرموت وهي بقاع ذات أبعاد تأريخة مثل الفاو ص209 وتنومه ص24، 25، 27، وبيش، بيشه، وادي بيش ووادي بيشه ص16، 17، 2.
1، 27، 41، 42، 46، 63، 152، 168، 169، 170، 172، 175، 178، 180، 183، 184، 186، 187، 188، الشعيبة ص174. بُريم وادي بُريم ص56، 187، 193، 194،. (أقول ورد اسم بُريم في الاحواز في عربستان وغيرها.) ألوس ص27 "اقول لعله آلوس..) والحوطة (أقول ينتسب للحوطة هذه الاخ ابراهيم الحوطي من محلة الرويس بجانب كوت الخليفة من أعمال قضاء الفاو وجنوب البصرة). ووادي عُرده ص171 (أقول لعله ينسب له بعض من تلقب بالعرادي) رأس الحد ص165 (أقول يوجد في قضاء الفاو والقصبة نهر الحد) والسعدية ص175، 188. زور الحارث ص197. الزيادية 203 السليمانية 288 صفين ص62، 66، 122 صفوان 18...
عُشر ص192 (عشر رافد من دُلهام أي من روافد وادي نجران) وقد ذكر رجالاً وقبائل عربية كثيرة منها الازد ص25 ومابعدها مَذحج ونسبه ص57. الاشراف ذو حسن وذو ناصر ص134 والاشراف العبادله ص176. الغز بن ربيعة ص50، 51، 123، باحيان من اكبر القبائل ص139، 142، 143 اقسام باحيان ص144. ص135 تساءل عن قوم كرام فقيل له هنود لاأصل لهم لغرض من الاغراض وقد تأكد بنفسه ووجد أنهم من أخيار العرب. البدور ص19 آل حيان ص74 آل حيد ص143 الحيدين جبلان وشعب باسمهما ص192. خميس مُشيط ص17، 18، 21، 41، 51، 52، 53، 54، 56، 71، 122، 172، 187، 188، 190، 200 دُحيم ص32، 41 (أقول ينتسب لهم قوم كانوا في قضاء الفاو وجنوب البصرة) الدلم ص92 دليم ابن دليم ص74، 81، 83، دواسر، آل الدواسر ص19، 124، 119، 135، 172، 174، 185، 208، 209، 213 (اقول ان الدواسر منطقة واسعة جنوب السيبه والدواسر من اعمال قضاء الفاو وتشمل كوت بندر وكوت الخليفة فيها أملاك البيكات آل السعدون وقصر البيكات آل السعدون ومقبرة الشيوخ وأقول كان والدي كاتباً ووكيلاً للسيد عبد العزيز السعدون في املاكه في الدواسر وانتخبه القوم سنة 1922م مختاراً لكوت الخليفة في عهد الملك فيصل الاول رحمه الله ولآل السعدون فضل في لَمِ شمل العرب وقد دُفن جدي السيد خلف في مقبرة الشيوخ البيكات المذكورة...) زبيد ص31، 33، 62، 64، 65، 69، 71، 131، 199، 282، 288، 299، زبيد الاصغر وزبيد الأكبر ص58، 69 زبيد العلم 164 بنو شهر 18، 23، 29، 30، 177 بنو ظالم 38 العجارشه من آل عماش من قحطان ص87 همدان، قبيلة همدان 58، 74، 78، 110، 121، 122، 123، 124، 125، 131، 132، 299، 304، 306، 308، 309، 322، 324، 326، 328، 329، 331، 332 وجاء ذكر يوم كيوم كربلاء ص312 خبر اجماع بني الحارث ودخولهم القرية وقتلهم لابي جعفر العلوي ولمن كان معه رحمهم الله تعالى..
3- صراحة البلادي من اجل الحقيقة:
في اقوال المقدم عاتق البلادي تجد الصدق والصراحة من اجل الخير والحقيقة ودروس وعبر في عدة مناسبات فمثلاً من قوله ص135.. القبائل تتمسك بحرفية.. فكثيرا مايوقعون الباحث في أخطاء فادحة فأنت تسأل -مثلا- احدهم عن قوم يجاورونه فيقول لك هنود أو يقول مالهم اصل "سأل ثم اكتشف" ثم تكتشف انه قال ذلك لأمر ما من "الأمور" والذي يبدو لي ان بعض هؤلاء من أهل نجران الموغلين في القدم قد تحضروا فنسوا -أو لأمر ما- تناسوا جذورهم خاصة اذا علمنا ان سكان نجران القدامى من بني الحارث بن كعب المذحجيين كانوا قد تعرضوا لحروب تشبه الإبادة اجبرت الكثير منهم -لاشك- على النزوح عن بلادهم والتصق بعضهم- كما هي عادة البشر في مثل هذه الظروف- بأرضهم وأملاكهم مضحين بالنسب والرفعة في سبيل المال والوطن..