أكد حرصه على إحداث نقلة نوعية بالمنطقة والتزام مشاريعها بالطراز التاريخي
الأمير مشعل بن عبدالله مع عدد من رجال الأعمال
نجران: علي اليامي
أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز في تصريح إلى "الوطن"، أن المرأة النجرانية ستنال نصيبها من حقوقها العملية، فهي قادرة على الإنتاج وصنع الإبداع. وقال: سنصنع لها مقومات أساسية للعمل في بيئة صحية وسط خصوصية، وحسب ما أوصتنا به الشريعة، وستواكب المرأة بالمنطقة مسيرة التقدم مع سيدات هذا المجتمع.
جاء ذلك على هامش استقبال الأمير مشعل بن عبدالله مساء أول من أمس رجال الأعمال الداعمين لمشروع قرية نجران التراثية بالجنادرية وذلك بقصره في الرياض. وأضاف الأمير أنه حريص كل الحرص على إحداث نقلة نوعية بالمنطقة بجميع المجالات الخدمية للمواطن، واصفا ذلك بـ "الواجب العملي والمهني والإنساني، وأمانة قبل كل شيء".
وقال الأمير مشعل "لقد وضعنا بالحسابات المستقبلية الحرص على إظهار المشاريع الحديثة بالمنطقة بالطراز المعماري النجراني الأصيل، تشجيعا وحفاظا على المكتسبات التاريخية المهمة". مشيرا إلى لقائه بوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة مؤخرا بالرياض، حيث تناول كل ما يهم المنطقة من خدمات صحية، ومناقشة بعض المشاريع. وامتدح الأمير مشعل الدور البارز لرجال الأعمال بالمنطقة وحرصهم المقدر لخدمتها، وإبراز هويتها التاريخية والأثرية، معتبرا أن مشروع القرية التراثية لنجران بالجنادرية سيكون على قدر كبير من الاهتمام، وسيسلم لشركة رائدة ومتخصصة قادرة على إنشائه على أفضل وجه ممكن وحسب الشروط المتفق عليها وتسليمه في الوقت المحدد.
وعبر أمير نجران عن سعادته بالنجاحات التي يحققها مهرجان الجنادرية هذا العام، موضحا أن "التكامل العملي والاهتمام منقطع النظير من المسؤولين عن المهرجان هما أساس النجاح، وهو ما أشاد به زوار المهرجان بالجنادرية، وذلك يؤكد لنا جميعا عن أصالة الماضي بهذا البلد المعطاء والذي يفخر باهتمام ولاة الأمر بكل ماهو تراثي وتاريخي، فمهرجان الجنادرية يعطي للزائر أحقية التفكير في العمق الثقافي والتاريخي للمملكة التي تعطي للمورث الثقافي والتاريخي الشيء الكثير من الاهتمام". وقال الأمير مشعل "شعرت بسعادة كبيرة وأنا أستمع لأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وهو يوجه لي سؤالا عن حال قصر ابن ماضي- قصر الإمارة التاريخي بنجران- ويوصي بالاهتمام به، وهذا دليل على أن كل مسؤول بهذا البلد حريص على كل شبر تاريخي". وتطرق الأمير مشعل لقصة الأكاديمية الأمريكية مع وفد سياحي مؤخرا لنجران والتي أجهشت بالبكاء نظرا لتعرضها لظرف طارئ منعها من مواصلة الرحلة مع الوفد السياحي بغرض الاستكشاف بمدينة الأخدود الأثرية والآثار الأخرى، وذهبت وهي في حالة سيئة نتيجة عدم تمكنها من مواصله رحلة الاستكشاف السياحية، مشيرا إلى أن ذلك يعد دليلا على أهمية آثارنا وتاريخنا عند المفكرين الغربيين.