كل منا في هذه الحياة يحتضن بداخله باقات من الأحاسيس و المشاعر على إختلاف ألوانها وأنواعها .. ولكل منا طريقته الخاصة في التعامل معها .. ولكن البعض منا لا يعي حقيقة هذه الباقات فلا هو تجاهل وجودها ولا هو ترك لها مساحة من الحرية ..
بالنسبة لي لم أستطع أن أتجاهلها فهي بدأت تنمو بداخلي ..
فبدأت بوردة صغيرة ,, وانتهت ببستان يضم أعذب الأحاسيس ..
أحببت وجودها بداخلي وكيف لا وهي هدية من الذي يدفئ قلبي بوجوده ..
وتهيم روحي بعبق وروده التي غرسها بداخلي ..
و أسقيتها من دماء قلبي .. وصحاري فكري ..
ولكني لم أكن أعي بأنه ينتظر نموها حتى تصبح تلك المشاعر
وروداً تسبي بالوانها عيون ناظريها ..
وروداً تتراقص على همسات الغلاء ..
ورودا تتسابق الأيادي لقطفها ...
لكن أين يداه التي غرستها ..كانه لا يريدها لنفسه ..
ايعقل أن يكون كشمعة تحترق لتضئ دروب الغير ..
هذه التساؤلات تحوم بداخل فكري ولا أجد لها إجابة ..
ولكنه لم يكن كذلك لقد كان ومازال ممن يجهلون التعامل مع ورود الود و العشق ..
فهو يخشى من تلك الاشواك التي تنمو تحت ظلال أوراق الورود ..
فهو لم يدرك بأن تلك الاشواك وان كانت تؤلم فهي مسقية من ندى تلك الورود ..
ولم يدرك أيضا بأن عمر هذه الورود ينتهي مع غروب هذه الاحاسيس .
.:: إعلانات الموقع ::. 
باقات من أحاسيس
العرض العادي
