أشكرك أخوي الغالي ساهر على طرح هذا الموضوع للنقاش ، أما من ناحية التكرار فالمقصود من التكرار هو نسخة من الموضوع ، هنا طرحت الموضوع بشكل مخالف وهذا لا يشيب من الموضوع ، إسمح لي بهذا التعليق أتفق معك من ناحية إقتران الجهل بالموت من ناحية الفكرة وأعترض معك في إقتران البنية الجسدية والإدعاء بالعلم ، فالجهل صفة لا يمكن إخفائها ، فما لدى الشخص يمكن أن يستشف من الحديث معه ، فالإدعاء لا يكفي لإخفاء الجهل؟ ، الجهل هو نقيض أو عكس العلم والمعرفة ، والجهل هو ألد أعداء الإنسان ، أي الجاهل هو عدو نفسه نتفق على ذلك ، قد يكون العالم جاهلاً! ، فجهل الشئ كما هو على الواقع والحقيقة يعتبر جهلاً به ، على سبيل المثال عالم في مجال معين ليس لديه إلمام بمعلومة دينية أو أياً يكن ، فهو قد جهل هذه المعلومة ، ولكن الجهل الحقيقي الذي يجعلنا ننعت هذا الشخص بالجاهل هو تحليل المعلومة وتصديقها وهذا التحليل خلاف الواقع ، أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال المعلومة ، بإختصار الجهل هو عدم الإلمام أو المعرفة بشئ معين قد يكون غائباً عن النظر أو لم ترد المناسبة لمعرفته ، أما التعمد في ترك النفس تسبح في غياهب الجهل وعدم تزويدها بالعلم والمعرفة فهذا تعمد بتركها في ظلمات الجهل وبالتالي تعمد في إدخال الشخص تحت نطاق (الجاهل) ، وهذا في حد ذاته نزول بالأنفس أدنى من مستواها الذي وضعه الله سبحانه وتعالى لها ، كرمنا الله عن سائر المخلوقات (بالعقل) وهو محط العلم والمعرفة فلا نبخل عل تزويده بهما قدر المستطاع ، ومن وجهة نظري هذا هو الإستخدام الصحيح له ، ناهيك عن سهولة معرفة الجاهل بكثر تخبطاته وهذيانه بأمور لا يعرفها ، وقد يصل به الجهل إلى حتفه وهو لا يعلم بذلك ، آسف للإطالة وللحديث بقية ، أما الآن فأكتفي بما ورد في الرد ، أثني لك شكري أخي الغالي ساهر ، تحية ملؤها الإحترام والتقدير.
.:: إعلانات الموقع ::. 
الجاهل والميت
العرض العادي
