القزة هي ذلك العمل الذي يرغبه كل أب كصفة لأبنائة
كطابع من صفات المروءة والشهامة ينبهر منها كل حاضر وشاهد يعهد ذلك من ترحيب للضيوف وحفاوة التكريم على أكمل وجه كذلك عندما يقوم الأبن الصالح بمستلزمات المنزل كعون للأسرة.
القزة صفة أيضاً يحملها من يكون خادم القوم لشوؤن كثيرة من ترتيب مناسبة ما أو محفل أو رحلات شبابية كانت أو عائلية أو الدخول إلى لجنة تقوم على خطوات مدروسة ومتبعة لأجل التنسيق المتطلب ولا ننسى الرجل القاز في محيط مجتمعه بتواجده المؤثر سواء كان في المنزل أو في العمل أو في المسجد ودائما يتم إختيار من يتصفو بذلك في هكذا مجال.
القزة صفة لذلك الشخص الذي يلبي المنادي تحت أماني الجميع في إتخاذ الأمر في فترة زمنية وجيزة أو الحضور والمشاركة لأمر ما هام وضروري.
هذة الصفة لا يوصف بها لكبار السن أكثر ما يتصف بها للشباب المترعرع تدريجياً بل يقال لكبير السن رجل نشمي.
تحياتي لك أخي الكريم معي بالغ شكري لك حيث نعتبر هذا الطرح كمثابة درس توعوي للشباب العاجز عن التعاون والذي يصيبك بخيبة أمل في متطلبات كثيرة هذا وأرجو تقبل مروري