
06-14-2010, 07:35 AM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 6,622
|
|
لا يطوفكم مشــــــــــــــــــــاهد مقارنه بين أنواع الزوجات

المشهد الأول
إحدى الزوجات تقول : كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعاً من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ، فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافىء واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق .
( ماهو مثل بعض الزوجات تصيح عليه قم قم صل مغير سهر بالليل ولا جات الصلاة نمت ياويلك من الله) تخليه يعاند ويقول ماني مصلي
المشهد الثاني
وتقول أخرى : قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل تريدين شيئاً ؟ قلت له : حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع . استدار نحوها في تعجب وقال : من قال لك إنها سوف تنقطع ؟ أجابته بقولها : أنا أقول لك ذلك ، بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء وبمجرد دخولك البيت يضيء كل شيء . تبسم بعد أن أدرك ما ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة إلى البيت .
( ماهو مثل بعض االزوجات لاقالها أبي أروح أتغدى تقول إيه أنت كل يوم غذاء برا وتخلينا بروحنا أنت أنانى ولا قفلت الباب وراه تسمع صوت الباب فى آخر الحارة )
المشهد الثالث
أرادت أن تمازح زوجها قالت له : أفتح فمك واغمض عينيك . أغمض عينيه وفتح فمه في تردد فإذا بها تلقمه قطعة من الحلوى اللذيذة . وعندما أراد الذهاب قالت مرة أخرى : أفتح فمك واغمض عينيك ، أغمض عينيه من دون تردد وكله شوق إلى تلك الحلوة اللذيذة فإذا بها تلقمه ورقة تلك الحلوى التي وضعتها في المرة الأولى .
(ماهو مثل يعض الزوجات لاقالتله أفتح فمك قالت وشفيك بسم الله فاتح فمك كأنك السيد قشطة بشويش لا تأكل يدية تخليه ماعاد يفتح فمه مرة وبعدين تشتكي تقول زوجى مايتكلم ولا يحاورنى مغير ساكت كأنه أبو الهول )
المشهد الرابع
قالت أخرى : أعتاد زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن أخبىء له بين ملابسه رسالة حب تعبر عن مشاعري نحوه وقت غيابه وحالي وحال أولاده من دونه . وذات مرة لم أكن راضية عن سفره فلم أكتب له تلك الرسالة وعندما عاد من السفر فاجأني بقوله : لم أترك شبراً في الحقيبة إلاّ وفتشت فيه عن رسالتك التي عودتني عليها بل أني فتشت الحقيبة ثلاث مرات في كل مرة أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا ولم أراها لعلي أفتش جيداً عنها ... تندمت كثيراً على فعلي ذلك وأنا ألمح حنين الشوق في تعبيرات وجه ، عزمت في نفسي بعدها إلا أقطع عادة حسنة كنت أقوم بها ما استطعت
( ماهو مثل بعض الزوجات إذا جاء يسافر زوجها مع أصحابه حاست الدنيا وصاحت وقالت أنت ويش عندك رايح وتاركنا لازم تأخذنا معك ليش تروح وتخلينا وتكلم أهله وأهلها وإذا عاندها وراح جاء وما لقاها بالبيت وسارت الدنيا حوسة علشان سفرة .. )
أسأل الله تعالى أن يجمع بين كل زوجين بالخير
ويجعل السعادة ترفرف فوق بيوتكم
) مما أعجبني .. أختكم دموع الورد (
|