الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > المنتديات الأدبية > منتدى الشعر
 
   
 
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   
المشاركة السابقة   المشاركة التالية

   
 
  #1  
قديم 04-06-2012, 05:29 PM
البيض بيضك البيض بيضك غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 446
افتراضي نارٌ بذي سلمِ

[align=center]
همُ الأحبة ُ إنْ جاروا وإنْ عدلوا ,,
فليسَ لي معدلٌ عنهمْ وإنْ عدلوا ,,
و كلُّ شيءٍ سواهمْ لي بهِ بدلُ
منهمْ ومالي بهمْ منْ غيرهمْ بدلُ
إني وإنْ فتتوا في حبهمْ كبدي
باقٍ على ودهمْ راضٍ بما فعلوا
شربتُ كأسَ الهوى العذرى ِّ من ظمأٍ
و لذَّلي في الغرامِ العلُّ والنهلُ
فليتَ شعريَ والدنيا مفرقة ٌ
بينَ الرفاقِ وأيامُ الورى دولُ
اهلْ ترجعُ الدارُ بعدَ البعدِ آنسة ً
و هلْ تعودُ لنا أيامنا الأولُ
يا ظاعنينَ بقلبي أينما ظعنوا
و نازلينَ بقلبي أينما نزلوا
ترفقوا بفؤادي في هوادجكمْ
راحتْ بهِ يومَ راحتْ بالهوى الإبلُ ,,
فو الذي حجتِ الزوارُ كعبتهُ
و منْ ألمَ بها يدعو ويبتهلُ
لقد جرى حبكمْ مجرى دمي فدمي
بعدَ التفرقِ في أطلالكمْ طللُ
لم أنسَ ليلة َ فارقتُ الفريقَ وقدْ
عافوا الحبيبَ عنِ التوديعِ وارتحلوا
لما تراءتْ لهمْ نارٌ بذي سلمِ
ساروا فمنقطعٌ عنها ومتصلُ
لا درًَّ درَّ المطايا أينما ذهبتْ
إنْ لمْ تنخْ حيثُ لا تثنى لها العقلُ
في روضة ٍ منْ رياضِ الجنة ِ ابتهجتْ
حسناً وطابَ بها للنازلِ النزلِ
حيثُ النبوة ُ مضروبٌ سرادقها
و طالعُ النورِ في الآفاقِ يشتملُ
و حيثُ منْ شرَّفَ اللهُ الوجودَ بهِ
فاستغرقَ الفضلَ فرداً مالهُ مثلُ
محمدٌ سيدُ الساداتِ منْ مضرٍ
سرُّ السرارة ِ شمسٌ مالهُ طفلُ
شواردُ المجدِ في مغناهُ عاكفة ٌ
و ريفُ رأفتهِ غصنُ الجنى الخضلُ
تثنى عليهِ المثاني كلما تليتْ
كما استنارتْ بهِ الأقطارُ والسبلُ
بحرٌ طوارقهُ بٌّر ومكرمة ٌ
بدرٌ على فلكِ العلياءِ مكتملُ
ما زالَ بالنورِ منْ صلبٍ إلى رحمٍ
منْ عهدِ آدمَ في الساداتِ ينتقلُ
حتى انتهى في الذرى منْ هاشمٍ
وسما فتى ً وطفلاً و وفيَّ وهوَ مكتهلُ
فكانَ في الكونِ لا شكلٌ يقاسُ بهِ
و لاَ على مثلهِ الأقطارُ تشتملُ
به الحنيفة ُمرساة ٌ قواعدها
فوقَ النجومِ و نهجُ الحقِّ معتدلُ
و منهُ ظلُ لواءِ الحمدِ يشملنا
إذا العصاة ُعليهمْ منْ لظى ظللُ
و إنهُ الحكمُ العدلُ الذي نسختْ
بدينِ ملتهِ الأديانُ و المللُ
يا خيرَ منْ دفنتْ في التربِ أعظمهُ
فطابَ منْ طيبهنَّ السهلُ والجبلُ
نفسي الفداءُ لقبرٍ أنتَ ساكنة ُ
فيهِ الهدى و الندى و العلمُ و,, و العملُ,,
أنتَ الحبيبُ الذي نرجو عواطفهُ
عندَ الصراطِ إذا ما ضاقتِ الحيلُ
نرجو شفاعتكَ العظمى لمذنبنا
بجاهِ وجهكَ عنا تغفرُ الزللُ
يا سيدي يارسولَ اللهِ خذْ بيدي
فيك لِّحادثة ٍ مالي بها قبلُ
((قالوا نزيلكَ لايؤذى و ها أناذا
دمي وعرضي مباحٌ والحمى هملُ ))
و ذا المسمى بكَ اشتدَّ البلاءُ به
فارحمْ مدامعهُ في الخدِّ تنهملُ
و حلَّ عقدة َ همٍ عنهُما برحتْ
و اشرحْ بهِ صدرَ أمْ قلبها وجلُ
و صلْ بمرحمة ٍ عبدَ الرحيمِ ومنْ
يليهِ لا خابَ فيهِ الظنَُ و الأملُ
صلى و سلمَ ربي دائما ً أبدا ً
عليكَ يا خيرَ منْ يحفى وينتعلُ
و الآلِ و الصحبِ ما غنتْ مطوقة ٌ
و ما تعاقبتِ الأبكارُ و الأصلُ
,
,
,
عاهدوا الربعَ ولوعاً وغراماً
فوفوا للربعِ بالدمعِ ذماما
كلما مروا على أطلالهِ
سفحوا الدمعَ بذي السفحِ انسجاما
نزلوا بالشعبِ منْ شرقيهِ
مستظلينَ أراكاً وبشاما
ينثرُ الطلُّ عليهمْ لؤلؤا
يشبهُ اللؤلؤَ حسناً وابتساما
و إذاهبتْ صبا نجدٍ لهمْ
فهمتهمْ عنْ ربا نجدٍ كلامً
يا رفيقي بنواحي رامة ٍ
غنَّ لي بالأبرقِ الفردِ و راما
كمْ بدورٍ في خدورِ المنحنى
يستعيرُ البدرُ من هنَّ التماما
حبهمْ حلَّ سويدا مهجتي
و فؤادي بعدَما فتَّ العظاما
أيها اللائمُ أذني لا تعي
زخرفَ القولِ فدعْ عنكَ الملاما
أولعَ الحبُّ بدمعي و دمي
(( فعلا مَا اللومُ في الحبِّ علاما )),,
عذريَ الوجدُ و قلبي فيهمُ
يكرهُ المسكَ و يرتاحُ الخزاما
و الفتى العذرى ُّلاينفكُ عنْ
عهدة ِالشوقِ و إنْ ذاقَ الحماما
ليتَ شعري هل ْأداني شعبهمْ
بعدَ بعدي و ترى عيني الخياما
ماعليكمْ سادتي منْ حرجٍ
لوْ تردونَ ليالينا القداما
إنْ تناهتْ دارنا عنْ داركمٍ
فاذكروا العهدَ و زورونا مناما
هيجتني نسمة ٌ نجدية ٌ
قلبتْ قلبي عميداً مستهاما
كلما ناحتْ حماماتُ الحمى
في أراكِ الشعبِ ناوحتِ الحماما
و اأحيبابي الألى عاهدتهم
عقلواعقلي بمنْ أهوى هياما
عرضوا الكاسَ علينا مرة ً
فانتهى السُّكرُ و ما فاضوا الختاما
ثملتْ أرواحنا منْ ذكرهمْ
لمْ نرَ الراحَ و لا ذقنا المداما
يا ندامايَ فؤادي عندكم
ما فعلتمْ بفؤادي يا ندامى
همتُ فاستعذبتَُ تعذيبي بكمْ
فاجرحوا قلبي و لا تخشو اأثاما
أنتمْ منْ دمي المسفوحِ في
أوسعِ الحلِّ و إنْ كانَ حراما
و اصرموا حبلي و إنْ شئتمْ صلوا
لذَّلي الحبُّ و صالاً وانصراما
أنا راضٍ بالذي ترضونهُ
لكمُ المنة ُ عفواً و انتقاما
كنتُ في الشعبِ و كانوا جيرتي
لوْ صف الي ذلكَ العيشُ و داما
قسما ً بالبيتِ و الركنِ الذي
طابَ تقبيلاً و مسحاً و التزاما
إنَّ في طيبة ََقوماً جارهمْ
ف يمحلِّ النجمِ يعلوأنْ يسامى
روضة ُالجنة ِفي أوطانهمْ
و ثرى آثارهمْي بري الجذاما
كلُّ منْ لمْ يرَ فرضا ً حبهمْ
فهمْ في النارِ و إنْ صلى وصاما
همْ نجومُ أشرقَ الكونُ بهمْ
بعدَما كانتْ نواحيهِ ظلاما
فتحوا الأرضَ بعليا بأسهمْ
و استباحوا يمينا ًمنها و شاما
فيهمُ البدرُالذي أنوارهُ
لمْ يطقْ منْ بعدها الحقُ انكتاما
الأعزُّ المنتقى منْ هاشمٍ
طيبُ العنصرِحاشا أنْ يضاما
المداني قابَ قوسينِ الذي
كانَ للأملاكِ والرسل ِإماماً
إرتضاهُ اللهُ نوراً للهدى
و انتضاهُ لدمِ الأعدا حساما
خصهُ اللهُ بدينٍ قيمٍ
نسخَ الأديانَ ندباً و التزاما
و كتابٌ أحكمتْ آياته
عصمة ُاللهِ لم نْرامَ اعتصاما
يهتدي كلُّ منِ استهدى بهِ
سبلَ الرش دِو يعمى منْ تعامى
فرضَ العمرة َو الحجَّ لنا
و صلاة ًو زكاة ًو صياما
يا رسولَ اللهِ يا ذا الفضلِ يا
بهجة َالمحشرِ جاها ً ومقاما
ياوجيهَ الوجهِ في الدارينِ يا
شافعَ الخلقِ إذا لدوا خصاما
عدْ على عبدِالرحيمِ الملتجي
بحمى عزكَ يا ((غوثَ)) اليتامى
و رفاقي الكلِّ قمْ بي و بهمْ
في الملماتِ إذا احتجنا مقاما
و أقلني سيدي منْ عثرتي
و اكتسابي الذنبَ منْ خمسينَ عاماً
نحنُ في روضِ ثناكمْ نجتني
ثمراتِ المدحِ نثرًا و نظاماً
لوْسما المجدُ لأقصى غاية ٍ
كنتَ للمجدِ سناءً و سناما
يدكَ العلياعلى كلِّ يدٍ
زادكَ اللهُ علوا ً و احتراماً
و كسا روحكَ منهُ رحمة ً
و صلاة ً ترتضيها وسلاما
تقتضي حقكَ عني دائماً
و تعمَ الآلَ و الصحبَ الكراما




البرعي



,[/align]
رد مع اقتباس
 
   
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond