الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > قبيلة بالحارث بن كعب (جــمـرة الـعــرب) > قبيلة بالحارث
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   

   
 
  #1  
قديم 01-29-2010, 02:16 PM
بالحارث العزيزة بالحارث العزيزة غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 6,856
Post قصة ونسب سيدنا عبدالله بن الثامر

يتسائل الكثير عن نسب سيدنا عبدالله ابن ثامر قدس الله روحه وقد أختلف الكثيرون على نسبه فمن يستطيع أن يأتي بنسبه كون حادثة قصته في منطقة الأخدود من حياته إلى مماته وضريحه الموجود هناك. سيدنا عبدالله بن ثامر أحد الدعاة اللذين أنتشروا في الأرض ليبعدوا الظلال منها وينشروا الإيمان قبل دخول الدين الإسلامي.

لعلنا نضيف معلومة من أهل المعرفة منكم وأرجوا أن لايستنكر الطرح للأهمية وإلى متى لا ننور عقولنا بإستضافة معلومات روحانية تهم القبيلة والمنطقة وتاريخها.


ملاحظة : تغير الطرح عن السابق لتمكين وصول المعلومة بشكلٍ أفضل إن وجدت وأن لايلام أحد فيها بقول قائل بل ببراهين ولكل حادثةٍ حديث إن شاء الله.
[align=center]
وقد ذكر بعض الأعضاء عن قصته مسبقا في نفس القسم وفي قسم القصص والروايات وأضيف له ما هو مؤرخ :-

ابتداء وقوع النصرانية بنجران

[ فيميون وصالح ونشر النصرانية بنجران ]

قال ابن إسحاق : حدثني المغيرة بن أبي لبيد مولى الأخنس عن وهب بن منبه اليماني أنه حدثهم :

[ ص: 32 ] أن موقع ذلك الدين بنجران كان أن رجلا من بقايا أهل دين عيسى ابن مريم يقال له فيميون ، وكان رجلا صالحا مجتهدا زاهدا في الدنيا ، مجاب الدعوة ، وكان سائحا ينزل بين القرى ، لا يعرف بقرية إلا خرج منها إلى قرية لا يعرف بها ، وكان لا يأكل إلا من كسب يديه ، وكان بناء يعمل الطين وكان يعظم الأحد ، فإذا كان يوم الأحد لم يعمل فيه شيئا ، وخرج إلى فلاة من الأرض يصلي بها حتى يمسي .

قال : وكان في قرية من قرى الشام يعمل عمله ذلك مستخفيا ، ففطن لشأنه رجل من أهلها يقال له صالح ، فأحبه صالح حبا لم يحبه شيئا كان قبله ، فكان يتبعه حيث ذهب ، ولا يفطن له فيميون : حتى خرج مرة في يوم الأحد إلى فلاة من الأرض ، كما كان يصنع ، وقد اتبعه صالح وفيميون لا يدري فجلس صالح منه منظر العين مستخفيا منه ، لا يحب أن يعلم بمكانه .

وقام فيميون يصلي ، فبينما هو يصلي إذ أقبل نحوه التنين - الحية ذات الرءوس السبعة - فلما رآها فيميون دعا عليها فماتت ، ورآها صالح ولم يدر ، ما أصابها فخافها عليه ، فعيل عوله ، فصرخ : يا فيميون ، التنين قد أقبل نحوك ، فلم يلتفت إليه ، وأقبل على صلاته حتى فرغ منها ، وأمسى فانصرف .

وعرف أنه قد عرف ، وعرف صالح أنه قد رأى مكانه ، فقال ( له : يا ) فيميون ، تعلم والله أني ما أحببت شيئا قط حبك ، وقد أردت صحبتك ، والكينونة معك حيث كنت ، فقال : ما شئت أمري كما ترى ، فإن علمت أنك تقوى عليه فنعم ؟ فلزمه صالح .

وقد كاد أهل القرية يفطنون لشأنه ، وكان إذا فاجأه العبد به الضر دعا له فشفي ، وإذا دعي إلى أحد به ضر لم يأته ، وكان لرجل من أهل القرية ابن ضرير ، فسأل عن شأن فيميون فقيل له : إنه لا يأتي أحدا دعاه ولكنه رجل يعمل للناس البنيان بالأجر .

فعمد الرجل إلى ابنه ذلك فوضعه في حجرته وألقى عليه ثوبا ، تم جاءه فقال له : [ ص: 33 ] يا فيميون ، إني قد أردت أن أعمل في بيتي عملا ، فانطلق معي إليه حتى تنظر إليه ، فأشارطك عليه . فانطلق معه ، حتى دخل حجرته ، ثم قال له : ما تريد أن تعمل في بيتك هذا ؟ قال : كذا وكذا ، ثم انتشط الرجل الثوب عن الصبي ، ثم قال له : يا فيميون ، عبد من عباد الله أصابه ما ترى ، فادع الله له .

فدعا له فيميون ، فقام الصبي ليس به بأس . وعرف فيميون أنه قد عرف ، فخرج من القرية واتبعه صالح ، فبينما هو يمشي في بعض الشام إذ مر بشجرة عظيمة . فناداه منها رجل ، فقال : يا فيميون ؛ قال : نعم ، قال : ما زلت أنظرك وأقول متى هو جاء ، حتى سمعت صوتك ، فعرفت أنك هو ، لا تبرح حتى تقوم علي ، فإني ميت الآن ، قال : فمات وقام عليه حتى واراه ثم انصرف ، وتبعه صالح ، حتى وطئا بعض أرض العرب . فعدوا عليهما .

فاختطفتهما سيارة من بعض العرب ، فخرجوا بهما حتى باعوهما بنجران وأهل نجران يومئذ على دين العرب ، يعبدون نخلة طويلة بين أظهرهم ، لها عيد في كل سنة ، إذا كان ذلك العيد علقوا عليها كل ثوب حسن وجدوه ، وحلي النساء ، ثم خرجوا إليها فعكفوا عليها يوما . فابتاع فيميون رجل من أشرافهم ، وابتاع صالحا آخر .

فكان فيميون إذا قام من الليل يتهجد في بيت له - أسكنه إياه سيده - يصلي ، استسرج له البيت نورا حتى يصبح من غير مصباح ، فرأى ذلك سيده ، فأعجبه ما يرى منه ، فسأله عن دينه ، فأخبره به ، وقال له فيميون : إنما أنتم في باطل ، إن هذه النخلة لا تضر ولا تنفع ، ولو دعوت عليها إلهي الذي أعبده لأهلكها ، وهو الله وحده لا شريك له . قال : فقال له سيده : فافعل ، فإنك إن فعلت دخلنا في دينك ، وتركنا ما نحن عليه .

قال : فقام فيميون ، فتطهر وصلى ركعتين ، ثم دعا الله عليها ، فأرسل الله عليها ريحا فجعفتها من أصلها فألقتها ، فاتبعه عند ذلك أهل نجران على دينه ، فحملهم على الشريعة من دين عيسى ابن مريم عليه السلام ، ثم دخلت عليهم الأحداث التي دخلت على أهل [ ص: 34 ] دينهم بكل أرض ، فمن هنالك كانت النصرانية بنجران في أرض العرب قال ابن إسحاق : فهذا حديث وهب بن منبه عن أهل نجران .


أمر عبد الله بن الثامر ، وقصة أصحاب الأخدود

[ فيميون وابن الثامر واسم الله الأعظم ] قال ابن إسحاق : وحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي ، وحدثني أيضا بعض أهل نجران عن أهلها :

أن أهل نجران كانوا أهل شرك يعبدون الأوثان ، وكان في قرية من قراها قريبا من نجران - ونجران : القرية العظمى التي إليها جماع أهل تلك البلاد - ساحر يعلم غلمان أهل نجران السحر ، فلما نزلها فيميون - ولم يسموه لي باسمه الذي سماه به وهب بن منبه ، قالوا : رجل نزلها - ابتنى خيمة بين نجران وبين تلك القرية التي بها الساحر فجعل أهل نجران يرسلون غلمانهم إلى ذلك الساحر يعلمهم السحر فبعث إليه الثامر ابنه عبد الله بن الثامر ، مع غلمان أهل نجران فكان إذا مر بصاحب الخيمة أعجبه ما يرى منه من صلاته وعبادته فجعل يجلس إليه . ويسمع منه حتى أسلم فوحد الله وعبده ، وجعل يسأله عن شرائع الإسلام حتى إذا فقه فيه جعل يسأله عن الاسم الأعظم .

وكان يعلمه ، فكتمه إياه . وقال ( له ) : يا ابن أخي ، إنك لن تحمله أخشى عليك ضعفك عنه . والثامر أبو عبد الله لا يظن إلا أن ابنه يختلف إلى الساحر كما يختلف الغلمان ، فلما رأى عبد الله أن صاحبه قد ضن به عنه . وتخوف ضعفه فيه عمد إلى أقداح فجمعها . ثم لم يبق لله اسما يعلمه إلا كتبه في قدح ، ولكل اسم قدح حتى إذا أحصاها أوقد لها نارا ، ثم جعل يقذفها فيها قدحا قدحا . حتى إذا مر بالاسم الأعظم قذف فيها بقدحه . فوثب القدح حتى خرج منها لم تضره شيئا فأخذه ثم أتى صاحبه فأخبره بأنه قد علم الاسم الذي كتمه ؟ فقال : وما هو ؟ قال : هو كذا وكذا ، وكيف [ ص: 35 ] علمته ؟ فأخبره بما صنع ، قال : أي ابن أخي ، قد أصبته فأمسك على نفسك ، وما أظن أن تفعل .


[ ذو نواس ‏وخد الأخدود ]

فسار إليهم ذو نواس بجنوده ، فدعاهم إلى اليهودية ، وخيرهم بين ذلك والقتل ، فاختاروا القتل ، فخد لهم الأخدود ، فحرق من حرق بالنار ، وقتل بالسيف ومثل به حتى قتل منهم قريبا من عشرين ألفا ، ففي ذي نواس وجنده تلك أنزل الله تعالى

{ قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد }

[ ص: 36 ] [ الأخدود لغة ]

قال ابن هشام : الأخدود : الحفر المستطيل في الأرض ، كالخندق والجدول ونحوه ، وجمعه أخاديد . قال ذو الرمة ، واسمه غيلان بن عقبة ، أحد بني عدي بن عبد مناف بن أد بن طانجة بن إلياس بن مضر :

من العراقية اللاتي يحيل لها بين الفلاة وبين النخل أخدود

يعني جدولا . وهذا البيت في قصيدة له . قال : ويقال لأثر السيف والسكين في الجلد وأثر السوط ونحوه : أخدود ، وجمعه أخاديد .


[ مقتل ابن الثامر ]

قال ابن إسحاق : ويقال : كان فيمن قتل ذو نواس عبد الله بن الثامر ، رأسهم وإمامهم .

[ ما يروى عن ابن الثامر في قبره ]

قال ابن إسحاق : حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أنه حدث : أن رجلا من أهل نجران كان في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حفر خربة من خرب نجران لبعض حاجته ، فوجدوا عبد الله بن الثامر تحت دفن منها قاعدا ، واضعا يده على ضربة في رأسه ممسكا بيده عليها فإذا أخرت يده عنها تنبعث دما ، وإذا أرسلت يده ردها عليها ، فأمسكت دمها ، وفي يده خاتم [ ص: 37 ] مكتوب فيه : ربي الله فكتب فيه إلى عمر بن الخطاب يخبر بأمره فكتب إليهم عمر رضي الله عنه : أن أقروه على حاله ، وردوا عليه الدفن الذي كان عليه ، ففعلوا


انتهى
[/align]
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #2  
قديم 01-29-2010, 04:54 PM
الود طبعـ راشد ـي الود طبعـ راشد ـي غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,697
افتراضي

[align=center]نسمع يا بن ابي بس ما حن متوكدين

انه من ابناء القبيلة
[/align]
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #3  
قديم 01-31-2010, 07:25 PM
سيف بير جابر سيف بير جابر غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 6,167
افتراضي

شكرا عابر سبيل
حتى انا كنت اسمع عنه عبدالله بن ثامر
وكفيت ووفيت يعطيك العافيه
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #4  
قديم 02-01-2010, 05:35 PM
راكـــان ال زعرر راكـــان ال زعرر غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 4,600
افتراضي

يعطيك العافيه أخوي عابر سبيل على المعلومه
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #5  
قديم 02-08-2010, 04:23 PM
بالحارث العزيزة بالحارث العزيزة غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 6,856
افتراضي

أخواني الأعزاء لقد جمعت لكم ما جمعت مما يقرب لنا نسب سيدنا عبدالله بن ثامر أو يختلف عليه ومن لديه أي تعقيب فليتفضل مشكورا:-


اقتباس :
الكنيسة المسيحية في اليمن ونجران:-

لقد دخلت اليهودية الى اليمن قبل المسيحية. وفي القرن الثالث بدأ التبشير المسيحي باليمن. وينقل الاخباريون ان حامل الانجيل الى نجران سوري اسمه "فيميون". (1) وتذكر سيرة ابن هشام (1: 35-36) ان عبدالله بن الثامر "كان يسمع من فيميون حتى أسلم ووحد الله، وعبده، وجعل يسأل عن شرائع الاسلام.

((( لاحظوا انه يسأل عن شرائع الاسلام في القرن الثالث الميلادي))))).

فجعل عبدالله بن الثامر يدعو الى دين الله...واستجمع اهل نجران على دين عبدالله بن الثامر. وكان على ما جاء به عيسى، ابن مريم، من الانجيل والحكمة". وقد ازدهرت المسيحية ايما ازدهار. وكان بنو الحارث بن كعب رؤساء المسيحين في نجران. ويذكر الاخباريون (2) ان بني عبد المدان بن الديان الحارثي أقاموا "كعبة نجران" مضاهاة لكعبة مكة. وكعبة نجران كانت كنيسة لان سدنتها اساقفة ورهبان.

(1)ابن هشام في السيرة 1: 32؛ الطبري: تاريخ الملوك 1: 919؛ ويسمسه "فيمئون"؛ والروض الأنف: "نيمئون".

(2)ياقوت الحموي: معجم البلدان 8: 262؛ وايضا، الدكتور جواد علي: تاريخ العرب قبل الاسلام 5: 175.

منقول

رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #6  
قديم 02-09-2010, 12:25 AM
Neanteert Neanteert غير متواجد حالياً
Banned
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 3
افتراضي

شكرآ على المعلومات القيمه
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond