
02-21-2011, 03:50 AM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 6,856
|
|
مركز لرعاية سجناء المنطقة الشرقية التائبين
مركز لرعاية سجناء المنطقة الشرقية التائبين
اليوم ـ الدمام 2011/02/20 - 21:58:00
كشفت مصادر قريبة الصلة من لجنة أرباب السوابق بالمنطقة الشرقية عن التوجه لإنشاء مركز للرعاية المستمرة للسجناء التائبين بعد قضاء محكومياتهم في سجون الشرقية، حيث تتابع من خلاله أوضاع السجناء الأسرية والصحية والمادية والاجتماعية.

رعاية السجناء التائبين ( اليوم )
وقالت المصادر إن لجنة أرباب السوابق التي أقرت بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية، استطاعت مؤخراً، التأثير على عدد كبير من السجناء الذين تشرف عليهم اللجنة والبالغ عددهم أكثر من 2000 سجين، وذلك من خلال الحملات المتتالية لتوعيتهم وإرشادهم ومن ضمن تلك الحملات حملة «ممكن» والتي تسعى إلى إعادة السجين إلى وضعه السابق بحيث يمارس حياته.
كما كان في السابق قبل دخوله السجن وأن بإمكانه التغلب على الشرخ الذي أحدثه في حياته بدخوله السجن.
2000 سجين في الشرقيةوكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، قد وافق على فكرة إنشاء مشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل بالمنطقة.
وأوضح عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية بالمؤسسة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد، أن المشروع ـ الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة ـ يهدف إلى تنمية مهارات ورفع قدرات مخرجات السجون ونزلاء مستشفى الأمل ودور الملاحظة وتعزيز مهارات الحياة الأساسية لديهم بما يمكنهم من الانخراط في وظائف مناسبة بسوق العمل, كذلك تبني مشاريعهم الصغيرة وتقديم الدعم المالي لهم.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي للمؤسسة، د. عيسى الأنصاري أن المرحلة الأولى للمشروع ستستهدف 300 مستفيد على أن تستمر المراحل على التوالي
وعلمت «اليوم» أن المشروع يهدف إلى تنمية مهارات ورفع قدرات مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودار الملاحظة بما يمكنهم من الانخراط في وظائف مناسبة بسوق العمل وتعزيز مهارات الحياة الأساسية التي تمكنهم من ممارسة حياتهم بإيجابية ومنع حدوث انتكاسة لهم تجعلهم يمارسون الجريمة والإدمان والتوسع في تقديم خدمات غير مالية يهدف إلى نجاح المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر التي قد يرغب في تأسيسها أفراد من مخرجات السجون ومستشفى الأمل ودور الملاحظة ومساعدتهم في تنميتها.
|