الرئيسية التسجيل مكتبي  
.

   
 
العودة   ::منتديات بالحارث سيف نجران ::. > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي
 
   
إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
 
   

   
 
  #1  
قديم 10-08-2010, 03:13 AM
بالحارث العزيزة بالحارث العزيزة غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 6,856
افتراضي فتيات يطالبن المسئولين بمراعاة جانب الميول كمعيار أساسي في القبول

حلم كبير في لحظة انهدم

مرفوضون يذرفون الدموع خارج أسوار الجامعة

فتيات يطالبن المسئولين بمراعاة جانب الميول كمعيار أساسي في القبول

علي الغانمي – الدمام


تتجشم شريحة المرفوضين من الجامعة الحسرة والألم بعد رحلة دراسية استمرت 12 عاما, لتجد المصير الموجع خارج محيط الجامعة «الحلم», متسائلين تارة ومعللين أخرى, حيث إن الجامعة تنظر حسب زعمهم إلى المعدل على أنه المعيار الحقيقي في القبول, ودون أدنى مراعاة لميول الطلاب, ويصر البعض منهم على تخصصات محددة قد تفوق مستوى تحصيلهم في اختبار القدرات العامة.
ويرى الخبراء أن كل مجتمع يسعى دائما من خلال مؤسساته العلمية والمهنية إلى خلق جيل متجدد قادر على تحمل مسئوليات زمانه ، وإمكانية إعادة هذه الشريحة إلى قطارها من خلال الدورات التدريبية المتخصصة ومعرفة الميول العلمي والمهني أو المهاري لهم .
الجامعة الحلم
قالت الطالبة نورة آل عبدالله بأن هناك شريحة ليست باليسيرة ممن رفضن من الطالبات وحرمن الحلم الذي طالما انتظرنه في الانتظام على مقاعد الدراسة في الجامعة, مشيرة إلى أن الأسباب تعدد بتعدد رغبات الطالبات, ومن تلك الأسباب هو إصرار بعض الفتيات على تخصصات تفوق المعدلات التي تحصلنها في اختبار القدرات العامة, فأنا كطالبة حصلت60% في اختبار القدرات العامة وهو المعدل الذي لم يؤهلني للانتظام كطالبة على مقاعد كليات التمريض فآثرت الجلوس في المنزل أملا في القبول العام المقبل.
مراعاة الميول
وطالبت بشاير أحمد المسئولين عن القبول في مراعاة جانب الميول لدى الطلاب والطالبات بغض النظر عن مسألة المعدل, مع العلم بأن المعدل ليس المعيار الحقيقي الذي يقيم من خلاله الطالب, حيث إنه قد يتعرض الطالب لظروف ومشكلات في فترة الامتحانات النهائية تحبطه فينعكس ذلك على مستوى تحصيله العلمي, ومسألة إقصاء الطالب عن التخصص الذي يرغبه بحجة المعدل فيها الكثير من الظلم.
تحقيق الرغبات
وأضافت الطالبة أمل البكارية بأنها حققت معدلا متميزا في اختبارات الثانوية العامة إلا أنها لم تفلح في تحقيق المعدل المطلوب في اختبار القدرات العامة ومن ثم حرمت من الدخول في تخصص الخدمات الطبية, مع العلم بأنها رفضت تخصصات أخرى تتوافق ومعدلها العام في الاختبارات التحصيلية, وأرجعت أسباب إخفاقها في اختبارات القدرات العامة إلى أنها طالبة متزوجة وأم في نفس الوقت لطفل, وترى بأن هذا الظرف قلل من فرص قبولها للتخصص المذكور بالإضافة إلى أنه حرمها من التوجه إلى إحدى الجامعات البعيدة عن مقر سكنها, وتأمل من إدارة القبول في الجامعات إلى النظر إلى هذه الظروف لدى الكثيرات من الطالبات بجدية أكبر.
شاهد عيان
ووجهت الطالبة هناء سعيد أصابع الاتهام إلى الواسطة والتي تصفها على أن لها مفعول السحر, وتروي هناء سعيد بأنها شاهدة على عدد من المقبولات ممن هن في نفس مستواها التحصيلي, حيث تمكن من الدخول إلى ميدان التحصيل الأكاديمي داخل الجامعة وفي التخصص الذي يرغبنه, ومتسائلة في نفس الوقت ما ذنب الطالبات اللائي ليس لهن واسطة داخل أسوار يسهلون لهن القبول, مشيرة إلى أنها لو كانت تملك مالا لتوجهت إلى إحدى الكليات أو الجامعات الأهلية لإكمال مسيرتها التعليمية وغير مجبرة على تخصص آخر لا ترغبه.
طموحات جيل
من جهته قال عضو إدارة الاتحاد العربي للثقافة والإبداع الدكتور ممدوح الدوسري بأن المجتمعات ككل تسعى دائما من خلال مؤسساتها العلمية والمهنية إلى خلق جيل متجدد قادر على تحمل مسئوليات زمانه ، وقادر على مواجهة كل التحديات التي تواجه مجتمعه, ومن هنا جاء الاهتمام في منظومة الدول الحديثة إلى الحرص على إنشاء صروح العلم وإنشاء المؤسسات الرسمية لتوسيع دائرة المتعلمين من أبنائها وتمكينهم من الانخراط في مؤسسات العمل العام أو الخاص بحيث يحققون طموحاتهم الشخصية من جهة والارتقاء بمجتمعاتهم وأمتهم من جهة أخرى .
إعادة صياغة
وأضاف الدوسري بأنه في هذا الإطار هناك شريحة مهمة من خريجي المرحلة الثانوية ممن انتصف بهم الطريق ولم يكملوا دراساتهم الجامعية لعوامل ربما شخصية في معظمها وربما لعدة أسباب أخرى ، وهذه الشريحة انخرطت في سوق العمل بمهارات مكتسبة ، ولكنها لم تستنفذ كل طاقاتها وقدراتها وبالتالي أصبحت تمثل فاقدا تربويا يحتاج إلى إعادة صياغة ورعاية من جديد لتفجير طاقاته وتمكينه من اللحاق بقطار العلم والعمل ، لا سيما وأن الكثير من المؤشرات تؤكد بأن هذه الشريحة تتضمن نسبة عالية من أصحاب المواهب والقدرات الذاتية والإمكانات والاستعداد لشغل مهام أساسية في مسارات المجتمع ، ولكنها تحتاج إلى إرشاد وتوجيه ورعاية حتى يمكن إعادتها إلى الطريق الذي يمكنها من العودة إلى منتصف الطريق الذي وقفت فيه للسير إلى الأمام من تلك النقطة .
تفجير الطاقات
ويرى الدوسري من وجهة نظره كخبير في مجال التدريب بكل أنواعه ، إمكانية إعادة هذه الشريحة إلى قطارها من خلال الدورات التدريبية المتخصصة في مجال تأهيل القدرات الذاتية كمرحلة تمهيدية ، ومن ثم تزويدهم ببرامج طموحة تفتح لهم الآفاق وتحفزهم إلى أتساع الفرص التي لديهم وتشعرهم بما لديهم من قدرات وإمكانيات وخبرات جيدة يستطيعون من خلالها تفجير الكثير من الطاقات الكامنة لديهم ومن ثم تحليل ومعرفة الميول العلمية والمهنية أو المهارية لهم ، ليكون مؤشرا على أنسب الدراسات الجامعية التي تناسبهم في هذه المرحلة.
تنظيم وتطوير
وأكد الدوسري بأن هذه العملية لا يمكن أن تتم إلا من خلال عمل منظم ومن خلال متخصصين في عدة مجالات أهمها علم النفس التأهيلي والتدريب والتأهيل ، وكل ذلك لا يتم إلا من خلال إنشاء مؤسسة تمثل الانطلاقة الحقيقية لجذب هذه الفئة ومساعدتها لتطوير ذاتها وتفجير طاقاتها وزيادة كسبها الأكاديمي والمهني والمهاري .
إقبال كبير
من جهته قال الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع» ومن الملاحظ في عملية القبول بالجامعات السعودية أن هناك إقبالا كبيرا من أبنائنا الطلبة على التقدم للدراسة الجامعية خاصة في الكليات النوعية مثل الطب ،الصيدلة الإكلينيكية ،الهندسة ،علوم الحاسب الآلي والتي من المعروف أن لها طاقة استيعابية محدودة لايمكن معها قبول كافة المتقدمين بها لكون هذه الكليات تحتاج إلى الكثير من الإمكانات المادية والبشرية والتقنية مثل أماكن للتدريب كالمستشفيات الجامعية والمراكز الصحية التي يحتاجها الطلبة الدارسين في التخصصات الصحية وكذلك المختبرات والمعامل الهندسية المتطورة التي يحتاجها طلبة التخصصات الهندسية والحاسوبية والعلمية الأخرى. كما تحرص هذه الكليات على المحافظة على جودة العملية التعليمية بها وهو أمر مطلوب وهام حيث من المعروف أن القبول في كليات مثل الطب في الدول المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا وغيرها من الدول لا تتجاوز أعداد المقبولين والمقبولات بها عن 150 طالب وهذا يعود كما أشرنا لحرص هذه الجامعات على جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة الخريج لكي يصبح على مستوى عال من المهارة والتخصص
رد مع اقتباس
 
   

   
 
  #2  
قديم 10-08-2010, 09:50 AM
بالحارث العزيزة بالحارث العزيزة غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 6,856
افتراضي

إستياء من أولياء الطلبة ومن مضمون هذا الطرح بدلاً من تخطي المرحلة الجامعية والإستفادة من ثقافتها بغض النظر عن الوظيقة حالت هذه المعايير والأنظمة دون ذلك وأعاقت سير العلم والمعرفة.
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر رد
الامير مشعل بن عبدالله: السياحة محرك أساسي لإقتصاد المنطقة الهبس أخبــــــــــار نجـــــــــران 4 03-26-2010 08:02 AM
76 ألف معلمة يطالبن "التربية" بإنهاء تباين رواتبهن سيف نجران المنتدى الاخباري والسياسي والاقتصادي 0 02-28-2010 03:04 AM
بدون تحيز اناا ليوم باقف الى جانب المر أة الهبس المجتمع والأطفال 7 09-28-2009 03:43 PM
75% من السيدات يطالبن أزواجهن بتناول المنشطات الجنسية، ( فياقرا) قلب نجران الصحة والغذاء 0 08-18-2009 11:27 PM
75% من السيدات يطالبن أزواجهن بتناول المنشطات الجنسية، ( فياقرا) قلب نجران الصحة والغذاء 3 08-03-2009 02:29 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond