ياحياة الشقاء..ياحياة العزوبية
يا حياة الشقاء يا حياة العزوبية ..
نعم _ يا حياة الشقاء يا حياة العزوبية_ فـ حياة الشاب العزوبي هي حياة شقاء
كيف لا تصبح حياة شقية وهو لا يفرش ضروسه كل يوم ...
كنت في يوم من الأيام في حديث شيق وممتع مع احد الاصدقاء
فتطرقنا وناقشنا وتجاذبنا أطراف الحديث عن حياة الشاب السعودي العزوبي
بداية من استيقاظه من النوم , حتى يستيقظ من نومه في صباح اليوم التالي
فعندما يستيقظ صديقنا هذا العزوبي من نومه تجد الأخلاق صفر , ونصف معالم وجهه غير واضحة , ولا يستطيع أحد من أخوته سواء أكان ذكر أم أنثى أن يقول له يا زين خشمك ... طبعا يعتبر هذا الشاب نظيف إذا غسل وجهه , أو تهور وفرش ضروسه وهذه الأشياء لا يعرفها إلا من عيد إلى عيد ..
أي شاب يصحو من نومه يذهب ويدخل على أخوته في مكان الإفطار_ بطبيعة الحال لكي يفطر _ صاحبنا هذا يدخل على أخوته لكي يسألهم من منكم الذي سرق شماغي , ويعتبر مهذبا إذ أنه لم يتلفظ بألفاظ بذيئة.
طبعا غبي لأنه لا يعلم أن شماغه يتواجد في غرفة نومه المتنقله _ سيارته_ التي هي مخزن لأغراضه . حيث يوجد بها كتبه الدراسية وعطره هذا إذا آمنا أن أي شاب عزوبي يهتم بالعطر أو يتعطر , والكثير الكثير من أغراضه تتواجد في السياره التي لا يسع المجال لحصرها .
نعود لصاحبنا .. عندما يتفتح مخه وترجع إليه ذاكرته ويعرف أن شماغه يوجد في سيارته _ ربك يستر لا يكون الثوب هو الأخر في السيارة_ يعود إلى مكان الإفطار
لكي يأخذ كوب من الشاي , فهو لا يعرف الإفطار البتة ..
وحين يذهب صاحبنا إلى مقر دراسته ,, فإذا دخل على أحد أو مر على أحد تحسبه يبتسم أو على أقل تقدير يكون على طبيعته ..
لا , تجد اللطمه تصل إلى جبهته ولو يقول له أحدهم السلام عليكم يرد عليه بـ كل تبن تراني منيب رايق لك ..
ويظل على هذا الحال حتى يفطر ويصقع له زقاره إذا كان يتتن . بعدها يعود إلى طبيعته ويمارس طقوسه اليوميه بكل أريحيه .
بعدما يعود من مدرسته أو جامعته ويدخل بيته طبعا يأتي متأخر بعدما يكون كل من في البيت تناولوا وجبة الغداء ..
يدخل مسرع _ يدل طريقه_ ويأخذ غدائه من الفرن ويأتي بجريدة اليوم لكي يضعها سفرةً له _ يضرب عصفورين بحجر واحد_ منها غدا ومنها متابعة ما يستجد من أخبار في الصحف اليومية .
ومن شين حظه أن الصفحة التي فتحها لكي يضع صحن غدائه عليها هي صفحة المناسبات _ أفراح عائلة الفلاني و أفراح عائلة الفلاني_ فتنسد نفس هذا المسكين عن الغداء .. ويذهب إلى فراشه
لكي يقيلل<<<يقيلل كناية عن القيلولة
بعد ما يصحو من القيلولة التي تتراوح مدتها ما بين 6الى 7 ساعات
يقوم مروق وما يشوف قدامه إلا الاستراحة والشباب
طبعا يقوم يتقهوا ويتعشى
بعد ذلك يستقل دابته متوجها الى رفاقه<<<اخص يالفصيح
في هذه اللحظة يبدأ يوم العزوبي
طبعا يكون حاط رجله يخاف الشباب دقوا الولد وهو ما جاء <<<دقوا الولد = يوزعون بالبلوت
وخذ يا لعب الى ان ينتفخ رأسه من اللعب
بعد ذلك يرجع إلى البيت طبعا عارف نفسه النعال بين الإبطين ويتسحب لكي لا يشعر به احد
ويهوي إلى فراشه لكي يستعد لاستقبال يوم جديد مليئا بالجد والنشاط <<<أي بالله
كيف لا تكون حياةً شقيه وهو مضيعاً وقته ما بين نوم ولعب واستراحات
وكما قال الشاعر
الليل والخيل والبيداء تعرفني ........... ومن لا يغبر زمانه ما يدسم شاربه
يا خي أنا عندي اقتراح
والا تدرون هونت
انا ودي اسوي اختراع يقضي على العزوبية
تدرون وش الاختراع
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الزواج<<< قل والله
|
العرض العادي
