فلسفه من أوراق عاشق

[سيف بير جابر]

انتظرت طويلا


قبل أن أخط كلماتى
ولكن أجبرتنى تلك السطور
وأخبرتنى تلك الحكاوى على معاوده الاحساس
بنبض كان قد غفى ..على رصيف رحيل..
سطور..غرق الحب بين خفاياها
حتى كان فيض من نور
توهج الى حد الاذهال
حب..لم أصادف شبيه له الا فى قصص من روايات
أو أساطير أو حكايات




ولكن..كباقي النهايات..




لم يشع النور...



((لايهم أن ينتهى الحب بالفرح..ولكن مجرد احساس الحب ..يبعث على الفرح))..



مقوله جديده..تعلمتها من فم حكيم



وليس أى حكيم..هو خبير فى العواطف



ساحر بالمشاعر ..يرسم الحب بفن ..وينقش العشق بحرفنه







ولكن..


أيا تُري..


أى حب..ذاك..


الذي يضيع فى متاهات الفراق
ويذوى مع انقطاع الأوقات..
لا نحتاج للسعاده والحب سوى بضع ساعات
ربما مره... تكون بألف مره
يغزو فيها العشق سائر الجسد
وتسافر بها الروح الى فضاءات الفلك
فيُولد الحب من جديد
لييمتد الى أيام بعيده














عجباً


كم من أزمان نحتاج لنعيش لحظه انقضت
ولكن..هل يأتى ذاك الزمن؟
نبقى ننتظره فى خلسه
نحاول عبثاً البحث عن أمل متجدد
نقارع كؤس الحنين
مره تلو المره
ونترنح طرباً على أنغام ولهى
وحين يقترب المُراد
نصمت خاشعين امام هول المصيبه




رباه...


أكان هذا حُلم مضى..
ام زائر جاء خلسه ليقتص من امنياتنا
ام جريره جرائم اقترفناها ندفع قيمتها من سعادتنا
فلا نفتأ نبحث عن بلسم
يرطب جراحنا ويلملم أشتاتنا
وكروعه الطُهر فى وجنات رضيع..
نلامس قلب يحمل كل بياض الكون فى أحشاءه
ولكن..تدنسه.. خطوات الطُّغاه والحساد








همسه...



ما أجمل الحب حين يتحدى المعقول..



يتراقص نشوه فى كل رعشه فؤاد



ويتمايل بخفه كما فراشه وُلدت لأجل الحياة فقط



ويعبق نشوه بشذى الجنووون



جنون الحب واللا معقول...



مُجمل القول ياساده
فلسفه عشاق
ارتادوا الحب وبحثوا عنه فى الطرقات
ليخرجوا بنتاج ملخصه
ان وهج الحب يتلخص فى أقصر وأروع وأبسط اللحظات
ليجعلنا نقتات عليه سنين ودهور لانمل الانتظار حتى الممات....!!