عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 06-22-2009, 01:25 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف عام

الصورة الرمزية AbersabeelN

إحصائية العضو







 

AbersabeelN غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قبيلة بالحارث
افتراضي سكان نجران الأصليين.

سكان نجران الأصليين


توضيحا لما لمحنا سوف نورد ما جاء في كتاب المحبر من أن العاقب والسيد والأسقف وغيرهم الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من بنى الأفعى سكان نجران الأولين من جرهم الأولى.

وجاء في تاريخ الطبري من أنه وصل خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران وان من بها من بنى الأفعى أربعون ألفا.

والتاريخ يحدثنا أن من سكان نجران بنى الحارث من مذحج وقوم من الأزد، وأن السيادة كانت لبنى عبد المدان من مذحج ومن المؤرخين من يقول وكانت هناك سيادة للأزد ثم اندمجوا في بنى الحارث.

وليس بدعا أن تكون السيادة في قوم وهناك الأكثرية التي تساد، فبنو الحارث تستمد قوتها وتفرض سيادتها للتفوق الأدبي الذي يتسم به بنو عبد المدان أولا من عصبيتها المذحجية القبيلة القوية المعروفة والقريبة والتي تنحدر من ( همدان بن زيد ) أما الأكثرية فهم جرهم التي قد نضب معين عصبيتها وإن احتفظت بجوهر عنصرها العربي الجرهمي الخالص الذي لم يمتزج بغيره والذي حافظ على نقائه، فجرهم هم من العرب البائدة.

قال البيهقي نزل نجران بنو مدحج واستولوا عليها أي من أهلها ومنهم بنو الحارث، بالطبع استولوا على رياسة نجران، وإلا فأين سكانها من جرهم الذين يذكر الطبري أنهم أربعون ألفا عندما وصلهم خبر وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟

وقال غيره لما خرجت اليمانية في سيل العرم مروا بنجران فحاربتهم مذحج ومنها افترقوا. وقال بن حزم أن الأزد- نزلوا في جوار مذحج بالصلح، ثم غلبوا عليها مذحجا، وصارت لهم رياستها. ويظهر أن دور بنى الأفعى كان دور ا لمرؤوس.

ويقول ابن خلدون، العبر : 2/ 255 أن جانبا من قبيلة الأزد بقى في نجران وشارك المذحجيين في حكم نجران.

ويقول المسعودي : 3/ 290 أن أزد نجران تلاشوا في مذحج ويعلق المستشرق (كاي) على ذلك بقوله : ورواية المسعودى أكثر احتمالا من رواية ابن خلدون، ثم يستطرد قائل : ويبدوا أن الرياسة ظلت في يد بنى الحارث المذحجيين إلى أن انتقلت في بنى الديان- منهم- وبنو الحارث المذحجيون، بنو زياد بن يزيد بن قطن بن زياد بن الحرث بن مالك بن الحارث وأول من برز منهم يزيد بن عبد المدان.
=================================







التوقيع

كُنِ في آلحيَآةّ گ عآبر سبٌيلَ وأتركَ ورآءكَُ كَل أثر جميل فمآ نحٍنَ في آلدنيآ إلآ ضيوف
ومآ على آلضّيفِ إلآ آلرحيُلَ

رد مع اقتباس