عرض مشاركة واحدة
   
 
قديم 07-01-2011, 04:11 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشرف

الصورة الرمزية سيف ميسان

إحصائية العضو







 

سيف ميسان غير متواجد حالياً

 


كاتب الموضوع : سيف ميسان المنتدى : تـــاريــخ وأنســــــاب
افتراضي

أما المعروف ان شهران تنقسم الى ثلاثة بطون كبيرة:
1- بنو بجاد، 2- بنو واهب، 3- بنو منبه.
ولكل فرع فروع كثيرة لم يتيسر لنا منها إلا مانقلنا آنفا. ومن شهران القديمة: ال مهدي ومنهم المحلف. وذكرهم الهمداني في "الإكليل (ج2)” فقال: وشهران العريضة قبيلة من خثعم. ويعلق العلامة الاكوع محقق “صفة جزيرة العرب” على ذلك فيقول:
لشهران العريضة الخثعمية بقية! قلت: بل تكاثرت وعرضت اكثر من ذي قبل. تمتد ديارها من خميس مشيط جنوبا الى ان يكون لهم جل وادي بيشة النخل، وتقرب من تثليت شرقا الى قرب تبالة غربا.

العلايا ص23:
وعلى 338 كيلا من الطائف، ونحو من 118 كيلا من الباحة جنوبا، وصلت الى بلدة العلايا، قاعدة (بلقرن): مدينة صغيرة على ظهر السراة، تحيط بها المرتفعات الجميلة، وحركة العمران فيها نشطة، وهي مركز اداري به إمارة ومحكمة ومدارس للبنين والبنات، وجوها جميل جدا تعتبر من المصائف الجميلة في بلادنا، فقد مررت فيها في عز الظهيرة وفي فصل القيظ فلم أشعر الا بالبرودة الربعية.
وبلقرن (بنو قرن) قبيلة من الأزد، نتحدث عنها في موضوع آت اثناء الحديث عن الازد عامة.

النماص ص23:
وقبل أبها بمائة وسبعين كيلا وصلنا النماص: قاعدة بني شهر وبني عمرو من آل حجر او رجال الحجر كما يقولون. وهي مدينة متقدمة في فسيح من الأرض، بها جميع الدوائر الحكومية التي توجد في المدن، ويقول عمرو بن غرامة العمري في كتابه (بلاد رجال الحجر): ان اسم النماص كان (القرية) ثم اطلق على هذا الاسم لكثرة نبات الحلفاء في واديها، واهل السراة يسمون الحلفاء "النمص".
ويقول ابن غرامة: المسافة بينها وبين أبها (150) كيلا، وبينها وبين الطائف (420) كيلا أيضا. وما ذكرنا آنفا مأخوذ من عداد السيارة.
وجو النماص جميل وجبالها خضر، وترتفع عن سطح البحر (2200) متر. ولها سوق اسبوعي يوم الثلاثاء. ومعظم مدن السراة تكون اساسا اسواقا اسبوعية ثم تتطور الى مدن.

تنومة ص25:
وعلى (25) كيلا جنوب النماص وعلى نفس الطريق المعبد وصلنا بلدة تنومة: بلدة صغيرة بين هضاب شوامخ مغر على ظهر السراة، ويقال لها: سبت تنومة، ذلك ان سوقها يوم السبت، وهي جميلة ذات جو منعش. وهي لبني شهر من الحجر، ولها عقبة إلى تهامة تسمى عقبة تنومة لها شهرة في السراة. تبعد تنومة شمال أبها بحوالي (140) قلتُ وتنومة العراق مركز ناحية شط العرب في محافظة البصرة، فيها من بني شهر.

اثنين بَلَّسمر ص25:
لازالت الطريق تسير على ظهر السراة آمة سهيلا، وعلى طريق (126) كيلا تقريبا وصلنا الى اثنين بلسمر: بلدة سوقها الاثنين، وهي قاعدة بلسمر من رجال الحجر، وهي في واد عميق يدعى وادي ذنوب، كذا ذكر عمرو بن غرامة. وبها جميع مرافق الدولة، وجوها جو السراة، وغالبا مايكون ممطرا بعد الظهر.

الأزد ص25:
منذ أن غادرنا الطائف او بالاصح بعده بقليل الى ان صرنا على مقربة من مدينة ابها البهية، ونحن في ديار الازد (أزد السراة) وألمحنا الى عدد من قبائلهان ولاشك ان قارئ هذه الرحلة سيتساءل:
من هي الازد ومانسبها وأين ديارها؟؟ ومن حقه ان نورد له لمحة مختصرة عن هذه القبيلة، نسبها وديارها وفروعها.
الأزد قبيلة من اليمن كانت تقطن مأرب بأرض اليمن، وكان لهم ضياع هناك تسقى بسد عظيم يعرف بسد مأرب فخرب ذلك السد فتفرقت.

قبائل عسير ص45:
1- ربيعة، 2- علكم، 3- بنو مالك، 4- مغيد، 5- رفيدة. وأضاف رجال المع الى عسير، ومن الثابت ان ألمع ازدية، ولكن البعض يجعل ربيعة ورفيدة قبيلة واحدة فتكون بهذا اربعا لا خمسا، وهي:
1- بنو مغَيد: وإليهم ينظم آل عائض امراء عسير، ولذا يرى المغَيديون ان الرئاسة وحمل البيرق من حقهم. ومن بطونهم:
(أ) آل ناجح، ومن آل ناجح بنو يزيد الذين منهم آل عائض، ويقول اليزيديون انهم سلالة يزيد بن معاوية الاموي.
(ب) مُغيْد الوطى (أي اهل السهل) ومن فروعهم: يزيد الشعف، والشرف.
(ج) آل عبد العزيز.
(د) آل وازع. ونخوة بني مغيد (مغيد الخطى).
2- ربيعة: ومن فروعها: تيهان، وثوعة، وعاصم، وآل شداد، وبنو غنمي، واعتزاء ربيعة (ربيعة لزّامة الحرب).
3- رُفَيْدة: وهذه تندرج إلى ربيعة وتختلط معها في البطون السابقة، ولاتكاد تذكر إلا مقرونة مع ربيعة، فيقال (ربيعة ورفيدة). ولها من الفروع: اهل طيب، والحارث، والتلادة، والرفقتين.
وليس بعيدا عنها إلى الشرق رُفَيْدة أخرى محسوبة من قحطان، ونسب رُفَيْدة ثابت في عنز بن وائل كما سيأتي.
4- عَلْكم: وكثيرا ماتنطق مع عزوتها فيقال: علكم الهَوْل. ومن فروعها: المقرن، والعضاضة، ومازن، وتلادة عبد الله، وآل سعيدي، وأهل القصير، وآل قاسم، ومن آل قاسم آل عباس.
5- بنو مالك: ومن بطونها: بنو ربيعة وبنو منبه، وآل يعلى، وآل حبشي وبنو رزام، وآل رميان، والتلادة، والمجمل.
ومعنى التلاد او تلادة فلان أي بنوه، يخصصونها للأصلاء، ولاتطلق على الاحلاف. هذا بحث من معلوماتي الخاصة وبعض المراجع الملحقة.

عنز ص47:
يجمع اهل النسب -ولاخلاف بينهم- أنه عنز بن وائل بن قاسط بن افصى بن دعمي بن جديلة بن اسد بن ربيعة بن نزار. فهم اخوة بكر وتغلب ابني وائل، وبنو عم عنزة بن اسد، القبيلة الموجودة اليوم، وان عنزاً تيامنت لسبب من الاسباب ولعله حرب بكر وتغلب التي تفانت فيه، المعروف بحرب البسوس. ولكن عنزاً احتفظت بنسبها. وبهذا يزول الاشكال في نسب عسير، فيكونوا صرحاء في وائل ذات البأس والمنعة.
وكانت ديارها حول جرش، وكما تقدم في ديار عسير، حيث قال الهمداني: جرش بين العواسج وعنز ولاارى قول صاحب الاغاني شيئاً. حيث قال عنز بن سريح بن محلم بن العوام بن المحتمل بن رائمة.. الى عدنان.

فروع عنز في زمن الهمداني:
وقد ذكر الهمداني فروعاً عديدة غير عسير لقبيلة عنز بن وائل، فقال...
وعبل والمغْوَث وجُرشة والحدبة هذه أودية عسير كلها. ومن النجدي اوطانها: الرُفيد بلد حصون وزروع لعنز، ووادي هدا وسعيا ويسكنها البشريّون من الأزد، وقد يقال انهم من بلحارث، ثم يصلاها عنقة ويسكنها بنو عبد الله بن عامر من عنز ثم تندْحة، وساكنة بنو اسامة من الأزد، ورأيت بعضهم ينجذب الى شهران العريضة، والعيبا بلد مزارع لبَني ابي العاص من عنز، ويليها ودي طلعان لبني اسد من عنز، والقرعا لشيبة من عنز ولهم قرية كبيرة ذات مسجد جامع يقال لها المسقى وهم مسالمون للعواسج.
والذي يصالي جنب من ديار عنز الرفيد والغوص ووادي عُنقة والراكس والعين عين الرفيد وتَمْنية والعقالة، فالرفيد يسكنه حازمة من عنز، والغوص.

مَذْحِج ص57:
إحدى القبائل القحطانية ذات فروع متعددة وديار واسعة، كانت ديارها تمتد من الجنوب الشرقي لمدينة صنعاء الى ماجاوز تثليث شمالاً، كانت ذات بأس ومنعة، فكانت تغير على أواسط نجد، فخشيتها القبائل وهابتها، وكان الشرف والمنعة فيها في بني الحارث بن كعب، ثم يليها مراد، وشوكة مراد كانت زبيد، ومن زبيد عمرو بن معد يكرب الزبيدي صاحب الصمصامة (سيف).
وكان لبني الحارث أبهة وملك، وكان بيتهم في بني عبد المدان، وقد جاء في بعض التواريخ ان بني عبد المدان كانوا يغزون قلب نجد، وكان من ينظر الى نجران (عاصمة بني عبد المدان- وبعدها عن نجد يرى ان هذا الغزو من الخوارق، في عهد ليس فيه سيارة ولاطيارة، ولكن- على فضل بني عبد المدان وسطوة ملكهم- فإن سر ذلك او ماساعدهم على هذه الأعمال انهم يسيرون الى اطراف نجد بين قومهم مذحج، وقد اتخذوا -فيما يبدو- تثليث قاعدة امامية لهم. وقد بلغ اعجاب العرب ببني عبد المدان وقوتهم وسطوتهم ماجعل احدهم يقول:
تلوث عمامة وتجر رمحاً

كأنكَ من بني عبد المدان







رد مع اقتباس