أنــا مــا أستـاهـل الـلـي صـابـنـي مـــن ذي ولاّ ذي
ألــــوذ بـرحـمـتـك يــــا خـالـقــي مــــادام يـمـديـنـي
أبــي فزعـتـك لا خــان الرفـيـق و كـــل قـلــب نـــي
و أبي منك الفرج و لا ضاق صدري و دمعت عيني
يـعـورنـي زمـــان يـجـعـل الـطـيـب بــوضــع ســــي
ضـحـك للعـالـم الـلــي مـالـهـا مـذهــب و لا ديـنــي
أدور للحقيـقـة و الحقـيـقـة مـثــل شـمــس ضـحــي
و حــي مــا رجـانـي بالعـطـا مــا هـــوب معطـيـنـي
و ألا يا صاحبي و ان كان جيتـك عقـب هـاذي عـي
أنـــا قـفـيـت عـنــك و طـالـبــك لا عــــاد تـرجـيـنـي
أدور لــك عــذر لـكـن فعـلـك بــي مـهــوب شـــوي
و أنــا مــا عــاد فــي صـــدري مـحــل للسكاكـيـنـي
دخـيـلـك رح بـدربــك يـــوم تـقـفـي لا تـطـالـع فـــي
و لا تـاقــف عـلــى سـكــة جــروحــي او تـنـاديـنـي
يجـود الوقـت فـي طعنـة خفـوقـي مـثـل حـاتـم طــي
و ألـــد بـنـاظـري لـلــي خلـقـنـي و ارفــــع يـديـنــي
ألا يـا لله دام إن الـجـروح مــن الـزمـن هــي هــي
تصـبـرنـي عـلــى جــــرح الــزمــان و لا تخـلـيـنـي
|