[بـالحارث]

بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك اخواني الأعضاء والمشاركين أن الطلاق أبغض الحلال عند الله عزوجل وقد أمر المولى بالصلح بين الطرفين لقوله (فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها ) ثم قال (والصلح خير ) فهذا دليل قطعي على أن هذا الأمر ليس مرغوب ؛ الا أن عادات الناس والتقاليد هيه من تسبب البغضاء والقطيعة بين الزوجين وتدخل الأهل الغير الصائب هو أحد الاسباب المؤدية الى الطلاق , ولو نظرنا الى ماقبل ثلاثين سنة كانت نسبة الطلاق قليلة جدا مقارنة باليوم ، لو نلقي نظرة بسيطة في مايحدث في البيوت لنرى العجب ثم العجب ،نرى أن هذا الزوج يسعى كل السعي في أن يرضي أهلة والدية أخوانة أخواتة وغيب طرفه الثاني وهي زوجتة فهذه نظرة أراها خاطئة ، أمر الله سبحانة بالمساواة بين ماتحب وبين ماتبغض هذه من ناحية أما الناحية الثانية سيطرة الأم في البيت على هذه الزوجة حتى الأمور التي بينك وبين زوجتك , يجد الزوج دائما مكبد اليدين واللسان لايقدر أن يذهب الى أي مكان الا باذن أمه أو أبية فها أيضا خطا ، عندما تريد الزوجة أن تذهب خارج البيت لكي تستأنس كالأزواج الآخرين لاتحظى بذلك ،أليس هذا ظلما لها مع الأخذ بالاعتبار أبسط حقوقها ، فلماذا دائما نظلم النواعم ونقول أنهم هم سبب فشل الزواج لماذا لا يكون الرجل ، لمذا نحكم عليهم بالطلاق القاتل نعم فهو يقتل المرأة من الداخل يقتل أحاسيسها الناعمة وسرعان مايتبدل سلوكها الى سلوك عدواني يغير من مظهرها الأنوثي فالرفق بهم واعطائهم واجباتهم التي أمر الله بها مطلب أساسي لاستمرار هذة الحياة ، وق جائت شريعة أهل بيت محمدبحقوق عدد(12 ) حقوق الزوجة لزوجها وعدد(7 ) حقوق الزوج لزوجتة والله الذي لااله الا هو لوتقيدنا بها لما حصل هذا الطلاق ، فالنبي (ص) قال لولا أن اشق على أمتي لامرت أن تسجد المراة لزوجها ولكن جعل بينهم حقوق 0 هذا والله يديم المحبة بينكم والسلام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أخوكم أبو علي