هنا مكمن القضية ...وهو ان لا يجب ان اقتل من يخالفني الرأي
ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن الامر كذلك وهو احرص على الدين من اي مسلم
عندما جاء اليه اعربي من الصحراء قبل ان يعرفهذا الاعرابي عن الاسلام شيء تبول في طرف من المسجد وقام عليه الصحابة وكاد بعض يهم بقتله فمنعهم الرسول صلى الله عليه وسلم وتركه يكمل ثم امره ان يريق عليه ماء وشرح له بلطف واقنعه ان ما قام به خطأ فجاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال اللهم ارحمني وارحم محمداً ولا ترحم معنا احداً. فقال عليه الصلاة والسلام ويحك يا اعرابي لقد ضيقت ما هو واسع
هنا معاملة الرسول الحسنة قربت منه الاعرابي ونهر الصحابة له والتهجم عليه كرهته وابعدته عنهم
فالدين المعاملة ...وليس من يخالفني الرأي يجب ان يموت...
اسعدني مرورك المشرق ورايك النير ..
|