
01-18-2010, 03:39 AM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 4,912
|
|
[align=center]
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد بير جابر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عن السماح للمرأة بقيادة السيارة وحول الجدل الازلي في مجتمعنا وحول الاراء كان للكاتب خلف الحربي مقال طرحه في صحيفة عكاظ اعجبني المقال فنقلته لكم
اليكم المقال وكل له رأيه

خلف الحربي
[mark=ff3300]الحاجة أم الاختراع .. هكذا تقول القاعدة العلمية، أما الخصوصية فهي خالة الاختراع وعمته .. هكذا تقول القاعدة المحلية التي تقوم على إعادة توظيف الاختراع كي يكون متوافقا مع العادات والتقاليد، ومن الأمثلة على تطويع التكنولوجيا لصالح خصوصيتنا: الدوائر التلفزيونية المغلقة لتدريس النساء.
وقبل ثلاثة أيام نشرت «عكاظ» تقريرا مصورا عن سالم المسرحي ابن مكة المكرمة الذي اخترع سيارة تسير في الطرقات دون سائق حيث يمكن التحكم في مشاويرها اليومية عن طريق شاشة وريموت كنترول، ومن وجهة نظري أن سالم هذا يستحق جائزة نوبل للخصوصية، لأنه سيحل ثلاثة أرباع مشاكل مجتمعنا إذا ما حظي اختراعه بالدعم وأصبح متوافرا في الأسواق.
سوف يقضي هذا الاختراع العجيب على مشكلة عدم السماح للنساء بقيادة السيارات التي تعتبر من أخص معالم خصوصيتنا، فنحن المجتمع الوحيد الذي يعاني هذه المشكلة المزمنة، وهي المشكلة التي حولت النساء إلى كائنات مبتورة الأطراف، وملأت الطرقات بسيارات الليموزين، ووضعت الأسر تحت رحمة السائقين الآسيويين، حتى أصبح سفر السائق أو هروبه مشكلة أكبر من مرض الأب أو تطليق الأم، ناهيك عن خطورة ترك الأطفال مع السائق في المشاوير المدرسية أو غيرها.
كما أن عدم وجود سائق داخل السيارة سوف يقضي على الفوضى المرورية التي نعيشها في كل لحظة، حيث يمكن برمجة هذه السيارات بطريقة ما بحيث تستوعب أن أولوية المرور في الدوار للقادمين من اليسار، وأن الانتقال من المسار الأيمن إلى المسار الأيسر لا يأتي عبر شعار: (علي وعلى أعدائي)!، فقد أثبتت التجربة أننا قوم نتعامل مع السيارة مثلما نتعامل مع الناقة حيث نوجهها يمينا وشمالا بحثا عن أسرع الطرق للوصول، حتى لو كان ذلك على حساب سلامة الآخرين. [/mark]
المفحطون ستظهر عندهم مشكلة كبرى حيث ستقضي هذه السيارات الرقمية على مهاراتهم الفردية وليس بعيدا لو استطاعت فتاة تجيد البرمجة أن تخرجهم من الساحة وهي جالسة في بيتها تهتف: (ملعوبة ياديجتال!)، أما أهل الغزل والفشخرة فهذه فرصتهم التاريخية حيث يمكن أن يقول الواحد منهم في الجوال: (شفتي الرولز رويس البرتقالي اللي تتمشى في التحلية .. هذي سيارتي الصغيرة بس أنا ما لي مزاج أطلع من البيت!).
في حال انتشار هذه السيارة الرقمية فإن المرور سوف يخسر المخالفات المضاعفة، كما أن هناك من سوف يعيش حيرة كبيرة لأنه لن يستطيع تمييز السيارة التي فيها شبهة خلوة من السيارة التي خلوتها منها وفيها!.
|
[/align]
[align=justify][align=center]للأسف كنت في يوم معجب في هذا الشخص وجراءة قلمه؟ (فعل ماض)
أتعجب في (تبجح) على عرفٍ وعادة لاقت القبول عند الكثير كما هو واضح نريد
إمعان النظر والتفكير ملياً في المقال لنرى الاستهزاء الواضح في العادات والتقاليد
فسالم المسرحي لم يخترع عربة بلا سائق كي يئولها علماني لحلٍ وسط ينهي
معاناة الشعب في عدم تقبل قيادة المرأة؟
نحن لا نريد أن يقود نسائنا السيارة في وسط مجتمع أخرج دسائسه "البلوتوث"
أحببت تذكيركم ببرجس والمعذر و...الخ، فما بالك يا أستاذ خلف خروج بالسيارة
دون حاجز قوة؟ أعلم ما هو ردك (الرشاش تحت السيت) وأنا أذكرك بقول الله
جل وتعالى (وقرن في بيوتكن) يا اخي الحربي هذا امر من ربك يا من تدعو للحرية
وقيادة المرأة وتضع إختراع مجتهد حلاً لمعاناتك (عدم السماح للمرأة بالقيادة)، ربنا
امر النساء بالقرار في بيوتهن لا للتحرر والخروج كما يحلو لهن، أم انك ممن عاش
سنتين في الخارج ورجع معووج اللسان (أنصاف الجمل أعجمي) وأعجبك المجتمع
هناك ومدى ذل المرأة عند خروجها نطاق بيتها والمعاملة الحيوانيه لها،يا للعجب
الان عرفت سبب انتشار انفلونزا الخنازير؟ وليس لدينا حضائر لها.
كان من الاحرى مكافحة أمثالك ممن وضع وجاهته معارضة أحكام الدين والتساهل
في موانعه، اخي الحربي انت تتكلم في امر لا تعلم ما هي عواقبة وبما انك
حريص عليه لنبدأ بك وأمثالك ممن يدعو لامور مشابهه لامرك البجح؟ بل بلغت
الجرأة فيك الاستهزاء بالعادات والتقاليد، لنر ما يكون من المسرحي من الرد عليك؟
يا أخي الكريم يبدو لي ان امورك العلمانية اصبحت تشغلك عن خدمة اهلك
وقمت باستقطاب آسيوي ليخدمك؟ وربما هرب؟ أما نحن نسائنا كالملكات نحن
على استعداد دائم لخدمتهم وتلبية أمورهن ونحن كفيلون بهن إلى مماتهن؟
أما القيادة في هذا المجتمع! وغيره من المجتمعات فلن نسمح؟
في هذه الدنيا دروس وعبر ولكن للاسف اين المعتبر واحببت التذكير لا غير
نحن في زمن القابض على دينه كالقابض على جمرة ومن هذا المنطلق حافظوا
على دينكم وما أمركم الله به!!!!!!!!!
اشكرك أخي ولد بير جابر على هذا النقل الذي إستفزني (لا علاقة لك به)
دمت سالماً وتقبل مروري وتخياتي (آسف وتحياتي)[/align][/align]
|