اخت دموع الورد
شكراً لردك الثاني وتوضيح الفكرة
عدتي والعود احمد.........
هنا اصبحنا متفقان .....بانه لا تعميم
حتى الموت لا قدر الله ....لا نستطيع ان نقول ان كبير السن قد يسبق الصغير الى القبر
اذاً لا تعميم .....لا كل كبار السن ....ولا كل صغار السن
في هذا السياق لا باس من سرد قصة حسب من رواها لي انها واقعية حدثت في مجتمعنا المحلي ...والقصة على ذمة الراوي... لكن لنا منها العبرة وتوضيح فكرة
ولكن قبل ان ارويها يجب ان يبقى في اذهاننا انه ليس كبار السن كلهم سوى وليس الشباب كلهم سوى (يعني بدون تعميم)
القصة يقول انه يوجد اثنين كبار السن اصدقاء جاء احدهما لخطبة ابنة الاخر لولده فوافق مبدئياً الا انه قال يجب ان اخذ رأي البنت فدخل ابو البنت عليها واعلمها بمن جاء لخطبتها فطلبت البنت من ابيها ان يسمح لها برؤية الشاب الذي جاء لخطبتها ولعلم الاب برجاحة عقل ابنته ونضوجها سمح لها بذلك ...فدخلت البنت الى المجلس بوجود ابيها والشاب ووالده ....وبعد ان اخذت فكرة
اجابت بحرية رأي نزيهة ... احب ان يعرف الجميع انه ما هو بنقصان في حق الشاب اني لا ارغبه ...ولكن لو تقدم ابوه لقبلت بابيه
تفاجأ الجميع ....فوافق ابي الولد وطلبها لنفسه لاعجابه بشخيتصها وطلبها من صديقه له بدل من ان تكون لولده ووافق الاب بتزويجها لصديقه بدل ولد صديقه .....ولكن الاب لم تذهب حيرته ما زال يسأل ابنته لماذا فضلت الشيبة على الشاب ؟؟؟؟
فردت عندما تزورنا في بيت الزوجية فسوف اشرح لك فانت عودتني على حرية الرأي وانا حرة بنت حر
فزارها ابوها في منزل الزوجيه والذي صار صديقه العجوز الذي كان يدعوه باسمه الحاف صار يناديه (عمي ) طلب الاب ان يقابل ابنته على انفراد ....
ثم سألها ابوها كيف حياتها مع الشيبة
ردت بانها في قمة السعادة والهناء ....وسالها عن سبب تفضيل الاب على ابنه
فردت السبب هو نحن نتزوج لنعيش في سعادة هذا الذي تسميه شيبة لا ينقصه شيء وفضلته على الشباب لاسباب عدة منها
لوتتبعت يوم من حياتنا ....يفيق قبل صلاة الفجر فيتوضأ ويصلي ويقضي ما عليه من حق لربه ثم يتناول فنجان القوة ويغدق علي من حلو الكلام ما يسعد قلبي ثم نتناول الافطار ويودعني باحلى الكلمات ويغادر الى متابعة امور محله التجاري وقبل صلاة الظهر يعود ويصلي فرضه وواجبه ويعاملني بكل رقة واحترام ونبقى سويأ الى وقت صلاة العصر ويصلي ثم يسألني فيما لو اردت شيء ويودعني بمثل ما استقلبني يخرج لمتجره ويعود قبل صلاة المغرب وانا في شوق له واستقبله بلهف ...ويستعد لصلاة المغرب . ولا يخرج بعدها الا لواجب طارىء يقضيه ويعود كالطير الى عشه..وبعدها نتناول القهوة والشاي الى صلاة العشاء . ونتناول العشاء..ونقضي ما نشاء من الوقت سوياً .. الى ان يحين وقت النوم وينام ...ويعود اليوم كما شرحت لك
وهوكريم في طبعه وفي معاملته نظيف مرتب في جسمه وملبسه وجميل في طبعه ومظهره
...اما لو تزوجت شاب ....فان يومه قد يكون على النحو التالي ..
يعود من عمله متثاقل ...قد يتاول الغداء وغالباً لا...وفي اغلب الاحيان قد لا اراه الا ملقياً على فراشة ويواصل في نومه لا صلى ظهراً ولا عصراً ولا مغرباً ولا عشاء ثم يفيق من نومه ويغادر الى الديوانية دون ان اراه ....ويقضي فيها جل وفته واضل منتظرته الى ان يغلبني النوم فانام بحسرتي ... ويأتي في ساعة متأخرة من الليل والاعياء قد تمالك جسده فيهوي الى الفراش وقد خارت قواه ملقياً على وجهه ...ولا يعرف صلاة الفجر ولا يجد الوقت لا لواجبه لربه ولا لاسرته ولا لنفسه ولا لمظهره ولا لنظافته ....واغلب الوقت نائم او بالخارج لا يتر قب ضيفاً ولا يذهب في واجب وكل وقته يضيع هدراً فيما لا يفيد.... فكيف ان اعيش واسعد بمثل هكذا حياة ؟؟؟؟؟
وقالت لابيها الم اكن محقة في اختياري؟؟؟؟؟؟؟
وقال لها ابوها اهم ما اطلبه لك هو السعاد ودعى لها
هذا اذا تذكرنا انه (لا تعميم)... ليس كل الشباب سوى وليس الشيبان سوى
|