![]() |
غلاء الاسعار وغياب دور حماية المستهلك في مراقبة الجشع والتلاعب بالاسعار
اعجبني مقال يحكي عن جشع التجار في المبالغة في الاسعار واستغلال المناسبات والمواسم لنهب مافي جيوب المستهلكين والضروف المواكبة لغلاء الاسعار مثل تدني جودة السلعة وهبوط الاسهم ... هذا المقال ساغه الكاتب خلف الحربي بصحيفة عكاظ باسلوبه المغلف بالطرافة في ايصال الرسالة
اليكم ما قاله خلف تحت عنوان: رب الأسرة هو أضحية العيد! http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/a...af_alharbi.jpg خلف الحربي حماية المستهلك شيء ما مثل المذنبات والنيازك فنحن نسمع عنها وتمر سنوات العمر دون أن نراها، أذكر أنني رأيت أحد المسؤولين عن هذا الشيء الذي يسمونه (حماية المستهلك) في قناة الإخبارية قبل عدة أشهر، وقد شعرت حينها بالاستغراب لأنني اكتشفت أنهم بشر مثلنا يرتدون الغترة والعقال ويتحدثون اللغة العربية ويمكن رؤيتهم بالعين المجردة دونما حاجة إلى التلسكوب الإلكتروني. ولكن المحزن في الأمر أن حماية المستهلك لا تظهر في المواسم الطبيعية التي يفترض أن تظهر فيها، ويكفي أن يتجول الواحد في الأسواق هذه الأيام ليشاهد بأم عينيه حجم التلاعب بالأسعار، حيث تتكرر سنويا حكاية استغلال موسم العيد فتصبح ملابس الأولاد والبنات المصنوعة في الصين وتركيا وسورية أغلى من ملابس نجوم هوليود. لا أحد يضع اعتبارا لوزارة التجارة، لا أحد يخشى جمعية حماية المستهلك، وكل التجار ابتداء من كبار الموردين من المواطنين (السوبر ديلوكس) الذين اعتادوا قضاء العيد في جزر سيشل! ومرورا بأصحاب المحلات من الوافدين (الفل أوبشن)، وانتهاء بأصحاب البسطات بمخالفي أنظمة الإقامة (الهايدروليك)، يشاركون جميعا لا دون خوف أو وجل أو خجل في فعاليات المهرجان السنوي للضحك على الذقون، وليس ثمة موسم تكون فيه الذقون جاهزة لأن تكون ميدانا للضحك أكثر من هذه الفترة، حيث يستعد الجميع للحظة النحر وهم لايعرفون أنهم سينحرون في السوق على يد التجار الجشعين، وستتولى أم العيال مهمة سلخهم بسكين الطلبات التي لا تنتهي. أما خروف العيد فقد نطح كل مؤشرات السوق ولم يتبق إلا أن يتم عرض أسعاره المتذبذبة في النشرات الاقتصادية على شاشة التلفزيون، ولو كنت مكان مدمني سوق الأسهم لبعت أسهمي في الشركات البائسة وأشتريت ألف رأس من الأغنام ووضعت لها السعر الذي أريد في الوقت الذي أريد حيث لا رقيب ولا حسيب. كان العيد فرحة الصغار والكبار، ولكن رب الأسرة اليوم يشعر بأنه هو الأضحية كلما اقترب العيد، فهو يجوب الشوارع المزدحمة وكله يقين بأنه يخوض معركة التسوق وحيدا، حيث ينتظره الباعة بالسكاكين والسواطير، وكلما حاول الفرار بجلده (أو صوفه!) دفعه أولاده إلى الأمام وهم يقولون: (بابا لا تخاف.. كلها خمس دقايق وينتهي الموضوع)!. |
شكراً للأخ الكريم ولد بير جااابر على هذا الطرح المنطقي والصحيح للواقع على الأرض
بشكل ملفت للنظر ويدعو إلى الشك والريبة بإن الحكومة ومن خلال الوزارة المختصة قد تخلت عن دورها تماماً وتركت المواطن وحيداً في معركة خاسرة مع المستوردين والتجار الذين أعماهم الجشع والطمع والإحتكار عن معاناة المواطن لدرجة لم تعد تحتمل حتى من الطبقة القادرة على الشراء مضطرة لإطعام الأفواه الجائعة خاصة في شهر رمضان المبارك - وأيضاً إستغلالهم بمواسم الأعيااااااد !!!! حقيقة الأمر إن المستورد أو التاجر يسرق وينهب ويستغل تحت سمع ونظر الحكومة التي تدفن رأسها في الرمال غير عابئة أبداً بمواطنها المكلفة بحمايته من الجشع والإحتكار الظالمين,وهذا فعلا يهدد الأمن الإجتماعي ... وبالتالي فإن معاناة الفقراء قد تنفجر في وجه الحكومة في أية لحظة وبدون سابق إنذار !!!! واسمحوا لي ع الإطاله والمداخلة دمـ الورد ـوع |
مداخلة جريئة ولكنها واقعية وصريحة
اهمال وتقاعس مسؤلي حماية المستهلك شجعت اهل الجشع بالتمادي في جشعهم واستغلال المستهلك المسكين اشكرك اختي الفاضلة دموع الورد على الاضافة والتوضيح والتنوير الشامل |
لاهنت يا ولدبير جابر على الطرح الصحيح
|
اقتباس:
سررت بمرورك الكريم وكل عام وانتم بخير |
لاعدمناك اخوي ولد بير جابر على موافاتنا بالاخبار المهمة وتقبل مروري
|
اقتباس:
|
دام لنا ابداعك اخوي ولد بير جابر
|
الله يعطيك العافية اخوي ولد بير جابر
الله لا يحرمنا تميزك وابداعك تقبل مروري وتحياتي |
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond