مقتطفات من واقع الحياه
 

[QUOTE=آنسآن ع ـآدي;105831]
















































[align=center]عقوق الوالدين والعياذ بالله من السبع الكبائر منعنا الله وإياكم من السبع الكبائر كلها ومن جميع الذنوب والخطايا ... ليت الإنسان يعتبر بما يرى وما يسمع من هذه العبر ....
أنسان الله منعم عليه بالمال والحلال والعيال له ثلاثة أولاد زوجهم وأسكنهم كل واحد منهم في فلة وأعطى كل واحد سياره مرسيدس 500- توفت زوجته أم أولاده وتأثر كثيراً من موتها حتى فقد بصره وصار يتنقل بين أولاده فترة من الزمن تعب خلالها تعب شديد وفقد الوعي مدة مؤقته حكمة من الله سبحانه وتعالى هنا بدأ أولاده وزوجاتهم بالتذمر من والدهم وأجمعوا أمرهم وأخذوه إلى أحد الملاجيء في مدينة أخرى وعندما سألهم المسؤل عن قرابتهم له قالوا نحن لا نعرفه وجدناه مغمى عليه على الرصيف وحملناه إلى هنا من باب المعروف وهذا التلفون إن حصله شيء من وفاه أو غيرها بلغونا نقوم بالواجب حتى يكتمل الأجر لنا وبعد فترة شافاه الله وأخد يدعو باسم أحد زوجات أولاده فسمعه أحد النزلاء فقال من تدعي ياهذا قال :. زوجة ولدي فلان تجيب لي ماء أوضي للصلاة...قال له :. تدري أين أنت الحين قال نعم أنا عند ولدي ...فلان ... قال له النزيل الله يهديك أنا و أنت في الملجى ما حولك أحد من عيالك عيالك جابوك قبل ثلاثة أشهر ولاعاد زاروك إلى اليوم ...... قال له مايصير يا رجال ... قال النزيل قدصار والله يعيضك في عيالك وماعاد لنا إلا هذا الملجى والله المستعان ..للكن ريح بالك ..... استغرب هذا الشايب من كلامه تقول الصحيح قال نعم والله إن صادق معك وإذا ماأنت مصدقني دعيت من يقولك هذا الكلام وبعد ذلك طلب المسؤل وسأله عن ما جراله فأخبره بما حصل .
فقال الشايب اطلب منك طلب ولو إنه صعب شوي قال أطلب إذا أستطعت نفذته إن شاء الله تعالى .
قال الشايب أحظر لي كاتب عدل وإثنين شهود بكره إن شاء الله وبعدين تعرف السبب فعلاً أحظروا كاتب عدل والشهود , سألهم الشايب أنتوا تقبلون الهدية قالوا نعم اعتمادنا على الله ثم على الهدايا من أهل الخير فقال أنا بعطي لهذا الملجى هديه عسى أن تنفعكم وتنفعني. أمر كاتب عدل بالكتابه يوصي فيها بجميع ماهو بإسمه أن يكون لهذا الملجى طبعاً بعد التأكد من صحت أفعاله وأقواله وربط وصيته بشرط أن لا أحد يعلم بوفاته أحد إلا بعد ما يدفن بثلاثة أيام خصوصاً الأشخاص الذين أحظروه إلى الملجى ...ولم يمكث أكثر من ثلاثة أيام حتى توفى إنا لله وإنا إليه راجعون .
وبعد ثلاثة أيام أخبروا أولاده بما حدث ومن حسن الحظ أن جميع الممتلكات كانت باسمه الفلل والسيارات الأموال وكلها صارت لصالح الملجى .قال الله تعالى :.
فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ {الحشر:2} .الله يجعلنا وإياكم من أولي الأبصار... شكراً أخي إنسان عادي على هذا الموضوع المحزن والمعبر عن بر الوالدين الله يجعلنا وإياكم ممن أنعم الله عليه ببروالديه.قال تعالى:. وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا {الإسراء:23}
.. تقبل فائق تحياتي واحترامي...أخوك ... سهيل .[/align]

[align=center]ما شاء الله عليك أخي سهيل

إضافه أكثر من رائعه إزدان واكتمل بها الموضوع

وربي إني عاجز عن وصف إعجابي بما نثرته من قصه معبّره

كفيت ووفيت أخي العزيز

ولاحرمنا الله من تواصلك بيننا

دام نبض قلمك المتألق[/align]