![]() |
الرزم ملاحا
سبب التسمية :
نسبة إلى المكان التي وقعت فيها الحرب , وهو مكان في الجنوب الغربي من الجوف بسفح جبل يام غربي قرية مجزر . ويقال ان اسمه الرزم . و قد كانت الجوف لقبيلة مراد ( نسبة إلى مراد بن مالك < مذحج > بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان ) إلى أن وقع يوم رزم ملاحا بين قبائل همدان و آل بلحارث ضد قبيلة مراد . سبب الحرب : ان صنم قبيلة مراد ( يغوث ) كان عند انعم بن عمرو المرادي و أعلى , فأراد أشراف مراد أن تنزعه منهما , فبلغ ذلك انعم واعلى فحملوا الصنم يغوث إلى البلحارث ( وهم اعداء مراد ) وكانت مراد من أشد العرب فأرسلوا ألى آل بلحارث يلتمسون رد الصنم أليهم , فاجتمع آل بلحارث و استنجدوا بقبائل همدان فكانت معركة الرزم المشهورة في اليوم نفسه الذي أوقع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقريش في غزوة بدر . وسمي موقع المعركة بـــ غيل مراد . وبعد الغزوة استقلت همدان بالجوف فكان ليام نصيبها في هذه القسمه فكان لها جبل كبير واسع في الجنوب الغربي من الجوف والمسمى حالياً بجبل يام . وقد نزحت قبيلة مراد بعد المعركة إلى مأرب و حريب . وقد قال الشاعر الجاهلي مالك بن كعب بن عامر : كفينا غداة الرزم همدان آتياً = كفاه وقد ضاقت برزم دروعها وعندما اسلم فروة بن مسيك المرادي ( أحد فرسان قبيلة مراد ) ساله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال له : يا فروة هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرزم . قال فروة : من ذا يصيب قومه مثل ما أصاب قومي يوم الرزم لا يسوءه ذلك . فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيراً . وقد قال فروة بن مسيك قصيده طويله منها : دعوا الجوف إلا أن يكون لامكم = به عقد من سالف الدهر أو مهر و حلوا بيعمون فإن أباكــــــــم = به و حليفاه المذلة و الفقــــــر و في قصيدة أخرى يقول فلو ان قومي انطقتهم رماحهم = نطقت و لكن الرماح أجرت شهدنا بان الجوف كان لأمكم = فزال عقار الام منها فولت سيمنعكم يوم اللقاء فوارس = بطعن كافواه المزاد استكرت واكثر من يسكن وادي الجوف الان : 1 / دهم : ( اما من ذو غيلان او من بني نوف ) . 2 / آل البيت : واكثرهم يسكنون في غيل مراد ومنهم : ال ضمين و ال احمد بن مطهر و العوران و الدعارير و ال مسلم . ( ((( واكثر هؤلاء يقربون لاشراف نجران ))) ) . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك اخي العقاب على المعلومات القيمة التي أتحفتنا بها ,,, وقد قال فروة بن مسيك المرادي بعد يوم الرزم الذي إنهزمت فيه مراد قصيدة منها : فإن نغلب فغلاّبون قـدمـاً *** وإن نهزم فغير مهزّمينـا وما إن طبّنا جبنٌ ولـكـن *** منـايانـا ودولة آخـرينـا كذاك الدّهر دولته سـجـالٌ *** تكرّ صروفه حينا وحـينـا فبينا ما يسرّ بـه ويرضـى *** ولو لبست غضارته سنينـا إذ انقلبت به كـرّات دهـرٍ *** فألفى للأولى غبطوا طحينا ومن يغبط بريب الدّهر منهم *** يجد ريب الزّمان له خؤونا فلو خلد الملوك إذاً خلـدنـا *** ولو بقي الكرام إذاً بقـينـا فأفنى ذلكم سـروات قـومٍ *** كما افنى القرون الأوّلينـا لقد أعجبتني هذة القصيدة فأحببت نقلها لكم إخواني . المصدر الكامل في التاريخ . |
اخي العقاب
هذه ندرة تاريخيه هامه وقيمه تستاهل الذكر وتستاهل الشكر انت وهو يعتبر موضوع انفردت بنقله لنا بكلماته الذهبيه . واسمحلي ان اردفك ايضا ببعض التفاصيل المكمله لموضوعك القيم وضعته في موضوع مستقل على الرابط التالي http://www.saifnajran.com/showthread...8758#post78758 اكرر لك شكري اخي العقاب |
أشكرك أخي [overline]العقاب[/overline] على هذا التاريخ القيم كما أشكر الأخوان عبدالله & الأدمن على إستضافة ماذكروا.
|
الساعة الآن 08:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond