![]() |
معلومات تاريخية عن قبائل مذحج.
[align=center]
قبيلة مراد هي من قبيلة مذحج احد اشهر القبائل اليمنية في التاريخ وهي من اشهر العشائر القحطانية المنتمية الى سباء وسامة ياحابر بن عمر بن ادد...... بن مذحج وكانت متمركزة من نجران حتى الجوف الى سرو مذحج في البيضاء وسوقهم التجاري كان ابين حتى موقعه الرزم التي كانت بين مراد وهمدان باكملها يساندهم الابناء الباذاانيين ولم يساند مراد غير الحارث بن كعب المذحجية وهم نصارى نجران وكانت مراد نصرانية قبل ان تسلم على يد فروة بن مسيك المرادي والى مذحج تنتمي الازد ملوك غسان وملوك الحيرة اللخميين والحارث بن كعب وهي نصرانية ولا يزال وجودها بالشام والموصل ومشجراتهم رايتها بنفسي في صالون الاديبة الاردنية الكبيرة الدكتورة هند غسان النمري رئيسة تحرير البيان وصاحبة كتاب 0 فتاة غسان0 ومنهم عنس والحدا وزبيد ولخم وكعب وسعد العشيرة وقيفة 0الرها0 وهذا باختصار شديد تعريف موجز عن قبيلة مراد التاريخية التي تسكن محافظة مارب والبيضاء الجزء الاول لمحة تاريخية وصدق عزوجل ((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند اللة اتقاكم)) سيتضحمن خلال السرد التاريخي انة لمعرفة مراد لابد من ذكر الاب قبيلة مذحج وفروعها فتاريخهما متداخل قال المؤرخون قبيلة مراد بن مذحج بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلح بن أخنوخ -أدريس- بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام ومن كهلان: مَذْحِج، وهم أولاد مالك بن أُدَد بن عُريب بن زيد بن كهلان. ومن مذحج قبائل عنس ومراد والحدا والحكم بن سعد العشيرة وزُبيد بأرض خبان وزُبيد شمال نجران، ومن قراهم تثليث مسكن عمرو بن معد يكرب الزُّبيدي، ومن عنس: عمَّار بن ياسر الصحابي، ومن مراد: أويس بن عبدالله القَرَني التابعي المشهور، وقيس بن المكشُوح، وفرْوة بن مُسيك الوافد على النبيّ صلّى الله عليه وآله. ومن مذحج أيضاً: بنو الحارث بن كعب وصُدا والنَّخع ومساكن النخع في البيضاء، وصُدا بينها وبين حضرموت فهم من مذحج من كهلان من العرب القحطانية. وتنقسم مذحج إلى عدة قبائل هي: عنس ومراد وسعد العشيرة(ابوزبيد) والحارث بن كعب(ملوك نجران) والنخع وصداء وجنب عن فروة بن مسيك المرادي رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من القوم: يا رسول الله! ما سبأ أرض هي أم امرأة؟ قال: "ليست بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فأما ستة فتيامنوا وأما أربعة فتشاءموا فأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وعاملة وغسان وأما الذين تيامنوا فالأسد وكندة وحمير والأشعريون وأنمار ومذحج" فقال رجل: يا رسول الله! وما أنمار؟ قال: "هم الذين منهم بجيلة وخثعم". عمرو بن لحي أول من غير دين إبراهيم وكان عمرو بن لحي سيد خزاعة كاهنا وله رئي من الجن فأتاه . فقال " عجل السير والظعن من تهامة بالسعد والسلامة ائت جدة ، تجد أصناما معدة فأوردها تهامة ولا تهب وادع العرب إلى عبادتها تجب " فأتى جدة فاستثارها ، ثم حملها حتى أوردها تهامة . وحضر الحج ، فدعا العرب إلى عبادتها . فأجابه عوف بن عذرة فدفع إليه ودا فحمله . فكان بوادي القرى بدومة الجندل . وسمى ابنه عبد ود فهو أول من سمي به . فلم يزل بنوه يسدنونه حتى جاء الإسلام . فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد لهدمه . فحالت بينه وبينه بنو عذرة ، وبنو عامر . فقاتلهم فقتلهم . ثم هدمه وجعله جذاذا . وأجابت عمرو بن لحي بن مضر بن نزار . فدفع إلى رجل من هذيل سواعا ، فكان بأرض يقال لها : وهاط من بطن نخلة . يعبده من يليه من مضر . وفي ذلك قيل تراهم حول قبلتهم عكوفا كما عكفت هذيل على سواع وأجابته مذحج . فدفع إلى نعيم بن عمر المرادي يغوث . وكان بأكمة باليمن تعبده مذحج ومن والاها . (سيرة ابن هشام)وهذا دليل على سيادة مراد لمذحج فالاله كان عند زعيم القبيلة مَذْحِج إحدى القبائل القحطانية ذات فروع متعددة وديار واسعة، كانت ديارها تمتد من الجنوب الشرقي لمدينة صنعاء الى ماجاوز تثليث شمالاً، كانت ذات بأس ومنعة، فكانت تغير على أواسط نجد، فخشيتها القبائل وهابتها، وكان الشرف والمنعة فيها في بني الحارث بن كعب، ثم يليها مراد، وشوكة مراد كانت زبيد، ومن زبيد عمرو بن معد يكرب الزبيدي صاحب الصمصامة (سيف). وكان لبني الحارث أبهة وملك، وكان بيتهم في بني عبد المدان، وقد جاء في بعض التواريخ ان بني عبد المدان كانوا يغزون قلب نجد، وكان من ينظر الى نجران (عاصمة بني عبد المدان- وبعدها عن نجد يرى ان هذا الغزو من الخوارق، في عهد ليس فيه سيارة ولاطيارة، ولكن- على فضل بني عبد المدان وسطوة ملكهم- فإن سر ذلك او ماساعدهم على هذه الأعمال انهم يسيرون الى اطراف نجد بين قومهم مذحج، وقد اتخذوا -فيما يبدو- تثليث قاعدة امامية لهم. وقد بلغ اعجاب العرب ببني عبد المدان وقوتهم وسطوتهم ماجعل احدهم يقول: تلوث عمامة وتجر رمحاً كأنكَ من بني عبد المدان وكان بنو عبد المدان قد بنوا بناء في نجران سموه (كعبة نجران) وكان ملوكهم بنو عبد المدان، وقاعدتهم نجران، وقريتهم (هجر)، وكانوا في حصن حصين. فنجران تتوسط ديار مذحج، فلا يستطيع احد ان يغزوهم، فقصدهم الشعراء ومدحوهم، ومنهم اعشى قيس حيث يقول: وكعبة نجران حتم عليـك حتى تناخي بأبوابهــــا نزور يزيداً، وعبد المسيح وقيسا، هم خير أربابها(26) لهم مشربات لها بهجــة تروق العيون بتعجابها مراد في العصر الاسلامي في العصر الإسلامي ساهمت مراد شانها شان كل قبائل اليمن في الفتوحات الإسلامية ولن اكون مبالغ ان قلت ان معظم القبائل اليمنية هاجرت ولم يتبق الا القليل منها في اليمن بل ان بعض الجيوش كانت تتكون من اليمنيين ونحن نعرف ان ذالك وصل لحد العصبية المقيتة والصراعات الحادة بين اليمنية والقيسية وهذا مما يدل على كثرة اليمنيين في الجيوش الاسلامية قاطبة سواء من اتجهت منها شرقا للعراق وفارس وبلاد ماوراء النهرين او الشام ومصر وشمال افريقيا والاندلس وسوف نسرد بعض الخواطر التاريخية المؤيدة لهذا القول والمركزة على مذحج ومراد وزعمائها كون الموضوع الحالى يتكلم عنهم مع الاشارة المهمة الى ان كل قبائل اليمن شاركت ولها فضل كبير والذكر من عدمة لايهمل دورها الفعال في ذالك ولكي نفهم سير القبائل فان زعمائها وذكرهم هوما يختصر تاريخها لانهم من يصنعون ذالك التاريخ انهم الزعماء وهنا سوف اذكر بعض من زعماء قبيلة مراد في العصر الاسلامي لانهم يبينوا كيف ان قبيلة مراد ظمن قباائل اليمن المختلفة عندما انطلقت عند الفتوحات الاسلامية الى البلدان ومما ميزقبائل اليمن انها انتقلت باكملها أي بنسائها واطفالها واستوطنت في البلدان التى ذهبت اليها ويظهر ان الهجرة والاغتراب مكتوبه على اليمنيين منذ انهيار سد مارب وعلى سبيل المثال لا الحصر بعض الشواهد على انتشار وهجرة قبائل اليمن جاء في الحديث عن قبائل فلسطين(( مذحج على وزن مسجد، بطن من كهلان، ومذحج أخو طي.. وقد اشترك هذا البطن في الفتوحات، ونزلت بعض جماعاتهم فلسطين وفي العهد المملوكي انضم الى آل الفضل أحياء من مذحج ومن هذه الاحياء حمولة (بني نمرة) في بلدة، سلفيت من أعمال نابلس ومن بني مذحج المحدث محد بن أحمد بن مرشد الطبري. وبنو مسليه ((وهو الاسم الاصح من ال مسلي)) الدارج حاليا بطن من مراد مذحج من كهلان نزلت بلاد نابلس ورو خلفت اسمها في قرية (مسلية) جنوب جنين))) المسلي: بالضم والسكون ولام إلى مسلية قبيلة من مذحج ومحلة لهم بالكوفة وكانت معظم القبائل اليمنية اتجهت مع الجيوش الاسلامية للعراق والشام ومصر وغيرها وفي الفتنة الكبرى كان معظم اليمنيين قد انحازوا للامام على بن ابي طالب ومن ظمنهم مراد كما سياتي من خلال الزعماء الذين ساسرد قصتهم في قتالة مع معاوية وظلوا مناصرين لابناءه من بعده برغم الغبن التاريخي من بعض الاغبياء الذين لايذكرون ويركزون الا على عبد الرحمن ابن ملجم المرادي قاتل الامام على كرم الله وجهه رغم ان هناك الكثير من زعماء مراد وجل قبيلة مراد كانت ضمن انصار الامام و وقفوا وضحوا مع الامام على كرم الله وجهه وابناءه الكرام من ابرز الشخصيات : الصحابي فروة بن مسيك المرادي فروة بن مسيك المرادي الغطيفي الغطيفي : نسبة الى غطيف بطن من مراد مسيك : فروة بن مسيك الصحابي المرادي الغطيفي فروة بن مسيك بن الحارث بن ذويد المرادي ((ضبط المقال في ضبط اسماء الرجال)) شعرة كان شاعرا كبيرا ومن شواهدشعرة بعد ذات الردم ان ظلت ابياتة الدالة على تداول الايام والدول تتداولها العرب ومن ذالك ما استشهد به الحسين رضوان الله علية قبل استشهادة . ثم أنشد أبيات فروة بن مسيك: [poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فأن نهزم فهزامون قدماً=وان نهـزم فـغير مهزمينا وما أن طبنا جبن ولكن=منايـانـا ودولــة آخــرينا فـقل للشامتين بنا أفيقو=سيلقى الشامتون كما لقينا اذا ما الموت رفـع عـن=أناس بكلكله أناخ بآخرينا[/poem] ويقال ليس ذلك بطبي، أي: عادتي، قال فروة بن مسيك: [poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فما إن طبنـا جبن ولكـن=منـايانا ودولـة آخـرينا[/poem] وقال فروة بن مسيك المرادي 0 صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: [poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَحلَّ يحابر جدي غُطيفاً=معين الملك من بين البنينا وملكنا براقش دون أعلا=وأنعم أخوتي وبني أبينا[/poem] وقد قلنا سابقا ان يحابر هو اسم يعني مراد وقد يكون لقبة؟ اسلامة وقد ذكرنا قدومة على الرسول صلى الله عليه وسلم و إسلامه وما دار بينه وبين رسول الهدى في الجزء السابق وقد تولى ولاية مذحج وكان له دور كبير في نشر الاسلام باليمن مسجد صنعاء.. ودعاة الإسلام: أول جبانه للمسلمين : فروة بن مسيك المرادى : عمر ( الجبانه ) المعروفه شمال صنعاء عن أمر النبى ( ص ) وقبره مشهور في مسجد مسيك شمال صنعاء بالقرب من الجبانه عندما توجه الصحابي فروه بن مسيك رضى الله عنه موفدا من رسول الله إالى صنعاء وحضرموت ومخاليف اليمن الأخرى امره الرسول ببناء مسجد صنعاء فبناه ثم خرج فروه يرتاد لأهل صنعاء مصلا لعيدهم فصعد فوق الجبوب المطل على مصلى العيد فسال لمن هذا الموضع ؟ فقيل لأبني أبي جمال الابناوي ، فسرح اليهما رسولا فأتياه فقال : اريد ان أتخذ هذا الموضع لله ورسوله ، فلم يعترضا وكانت اول جبانه مصلى عيد اتخذت للمسلمين على عهد رسول الله ولذلك فلا عجب إذا علمنا أن مسجد صنعاء الجامع هو من أقدم المساجد في الإسلام، فقد بني في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبأمره. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل عدة من أصحابه إلى اليمن، منهم معاذ بن جبل وأبان بن سعيد وفروة بن مُسَيك المرادي ووبر بن يحنس وأبو ****ة بن الجراح وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين... أرسلهم دعاة وهداة. وورد عن كثير منهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يبني مسجداً، إلا أن غالبية المؤرخين يميلون إلى ان مسجد صنعاء بني على يد أحد رجلين: إما وبر بن يحنس الأنصاري أو فروة بن مسيك المرادي... روى عبد الرزاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر وبر بن يحنس الأنصاري حين أرسله إلى صنعاء والياً عليها فقال: " ادعهم إلى الإيمان، فإن أطاعوا لك به، فاشرع الصلاة، فإذا أطاعوا لك بها فمر ببناء المسجد لهم في بستان باذان، من الصخرة التي في أصل غمدان، واستقبل بها الجبل الذي يقال له: (ضِيْن). وفي تاريخ مدينة صنعاء للرازي: روي عن بعضهم قال: وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فروة بن مسيك المرادي إلى صنعاء ومخاليفها وحضرموت، وأمره أن يبني مسجد صنعاء ما بين القلعة الململمة الخضراء إلى غمدان، فبناه. وذكر الرازي أيضاً عن محمد بن داود بن قيس: بُني مسجد صنعاء قبل مسجد الجنة بستة أشهر بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أفضل منه لقدمه عليه. والذي يرجحه أكثر المؤرخين أن يكون المسجد قد وضعت اساساته على يد الصحابي الجليل وبر بن يحنس. ولعل معاذ بن جبل رضي الله عنه لما جاء مرسلاً من قبل النبي صلى الله عليه وسلم اعتنى بالمسجد ووسعه. وليست بين أيدينا معلومات واسعة عن صفة المسجد الذي بني في صنعاء بأيدي اولئك الصحابة الأول، سوى ما قيل من أن مساحته آنذاك لم تكن واسعة، بل كان مربع الشكل، طول ضلعه اثنا عشر متراً تقريباً، وفي أساساته بعض أحجار يرجح أنها أخذت من أقفاص قصر غمدان. و " شعوب " ، هو اسم لمدينة قديمة ، يعود تاريخها إلى الفترات المبكرة من تاريخ اليمن القديم إلى المرحلة العتيقة من تاريخ دولة سبأ ، وقد كانت تقع إلى شمال مدينة " صنعاء " التي ظهرت في فترة متأخرة فيما بعد ، من فترة ظهور مدينة " شعوب " ، أما الآن فقد أصبح الاسم يطلق على حي من أحياء العاصمة صنعاء ، وهو ذلك الحي الذي اتسع بعد الإسلام وتركز حول قبر الصحابي الجليل " فروة بن مسيك المرادي " الذي ما يزال المسجد الذي بناه في المنطقة يحمل اسمه . فروة وهدم قصر غمدان ومما ذكره المؤرخون والرواة عن قصر غمدان ان هذاالقصر العجيب ان غمدان هو البناء الذي ذكره سبحانه وتعالى في قوله«لايزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم) فلما نزلت هذه الآية ارسل رسول الله صلوات الله عليه وسلامه فروة بن مسيك المرادي ليهدمه، فلما اراد هدمه لم يقدر عليه حتي احرقه بالنار، ولم يهدم الا بعد وفاة الرسول. وعندما يتأمل المرء في الروايات حول «قصر غمدان» منذ انشائه حتى هدمه، يجده اسطورة او رمزاً لما انجزته اليمن، وتلك كانت نظرة الشعراء اليه، والا ما ظفر بكل تلك الاشعار، وما لهج بذكره الشعراء بين معتز ومفتخر، وبين متحسر وآسف على ماض عريق، واكتنفته الحكايات والخرافات، فانشاؤه قررته قوة غيبية لا دخل لبيانه فيها حيث تبع الطائر فختاره وهدمه ايضاً قررته قوة غيبية لايستطيع الفرد ردها، ففروة ابن مسيك يمني لا يمكن ان تجبره قوة على هدم بناء اعتز به قومه الا تبعاً لقوة دينية عميقة. ( باب ما جاء في فروة بن مسيك الرادي رضي الله عنه ) عن فروة بن مسيك المرادي قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم اكرهت يوميكم و يومى همدان قال قلت نعم يا رسول الله فناء الاهل و العشيرة قال اما انه خير لمن اتقى منكم . وقيل في ترجمتة فروة بن مسيك أو مسيكة بن الحارث بن سلمة الغطيفي المرادي، أبو عمرو، صحابي، من الولاة، له شعر، وهو من اليمن، كان موالياً لملوك كندة في الجاهلية، رحل إلى مكة سنة تسع أو عشر وأسلم، سكن الكوفة في أواخر أعوامه، مات سنة 30 هـ. الطبقات 1|63، الإصابة ترجمة رقم 6983، رغبة الآمل 4|10، الأعلام 5|143. ومن الاحاديث التى رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث السابق في الجزء السابق حول سؤاله عن سبا ورد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وتفصيلة انه ابو عشرة من العرب والحديث الاخر ما أخرجه أبو داود من حديث فروة بن مسيك بمهملة وكاف مصغر، قال. " قلت يا رسول الله إن عندنا أرضا يقال لها أبين هي أرض ريفنا وميرتنا وهي وبئة، فقال: دعها عنك، فإن من القرف التلف " قال ابن قتيبة القرف القرب من الوباء. وهذا مما يستشهد بة ان مراد كانت تسكن بعض بطونها ابين فتح الباري شرح صحيح البخاري كِتَاب الطب 4 انظر اليمن في تاريخ ابن خلدون للمؤرخ محمد الفرح الصحابي قيس بن مكشوح المرادي مراد في العصر االنبوي الشريف قال ابن هشام : زبيد بن سلمة بن مازن بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج ، ويقال زبيد بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة ويقال زبيد بن صعب . ومراد يحابر بن مذحج (بعض المراجع ترى ان مرادكان اسمة يحابر) من خلال السرد السابق اتضح ان مراد مع مذحج كانت قبل الاسلام تسكن المنطقة الواقعة من جنوب نجران والتثليث الى ابين وزبيد وبعض مناطق الببيضاء وكانت ابين سوقها ومختلطة الى قبائل كندة بحضرموت كما جاء من قصة فروة مع قبائل كندة وكانت مراد يتنافس على قيادتها ثلاثة من القادة هم فروة بن مسيك المرادى وقيس بن مكشوح المرادى وعمر بن معد يكرب الازبيدي اذا كانت زبيد في بعض المراجع فخذ من مراد ومراجع اخرى ترى انهم ابنا عمومة وكانت بعض مراد تسكن الجوف وتتنافس مع قبائل همدان المجاورة والتى كانت تتوطن من شمال صنعاء حتى صعدة وخصوصا مع اضمحلال دور حمير وسقوط دولتهم مع موت سيف ابن ذي يزن وتولى الفرس ( الابناء حكم اليمن ) وتحالف همدان مع الابناء في الوقت التى رات مذحج وقيادتها مراد وزبيد انها اولى بالحكم وهذا التنافس يراة بعض المؤرخين السبب الذي استغلة الاسود العنسي لعنة الله واستثار العصبية في سحب مذحج لنصرتة ضد الابناء الذين اسلموا وتحالفهم مع همدان مستغلا حالة العداء بين همدان ومراد فكانت معركة ذات الردم التى انتصرت فيها همدان وقتل من مراد الكثير وجاءت هذة القصة عندما سال الرسول صلى الله علية وسلم فروة عما اصب قومة يوم الردم وساتى بالقصة من متنها بسيرة ابن هشام المهم بعد هذة المعركة خرجت مراد من الجوف والى مناطقها بمارب والبيضاء حيث ماتزال حتى اليوم يوم الردم بين همدان ومراد وقد كان قبيل الإسلام بين مراد وهمدان وقعة ، أصابت فيها همدان من مراد ما أرادوا ، حتى أثخنوهم في يوم كان يقال له : يوم الردم ، فكان الذي قاد همدان إلى مراد الأجدع بن مالك في ذلك اليوم . قال ابن هشام :الذي قاد همدان في ذلك اليوم مالك بن حريم الهمداني . شعر فروة بن مسيك في يوم الردم قال ابن إسحاق : وفي ذلك اليوم يقول فروة بن مسيك : [poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مررنا على لفاة وهن خوص=ينازعن الأعنة ينتحينا فإن نغلب فغلابون قدما=وإن نغلب فغير مغلبينا وما إن طبنا جبن ولكن=منايانا وطعمة آخرينا كذاك الدهر دولته سجال=تكر صروفه حينا فحينا فبينا ما نسر به ونرضى=ولو لبست غضارته سنينا إذ انقلبت به كرات دهر=فألفيت الألى غبطوا طحينا فمن يغبط بريب الدهر منه=يجد ريب الزمان له خؤونا فلو خلد الملوك إذن خلدنا=ولو بقي الكرام إذن بقينا فأفنى ذلكم سروات قوم=كما أفنى القرون الأولينا[/poem] قال ابن هشام :أول بيت منها ، وقوله : ( فإن نغلب ) عن غير ابن إسحاق . قدوم فروة بن مسيك المرادي قال ابن إسحاق : وقدم فروة بن مسيك المرادي على رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقاً لملوك كندة ، ومباعداً لهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قدوم فروة على الرسول صلى الله عليه وسلم وماقاله من الشعر : قال ابن إسحاق : ولما توجه فروة بن مسيك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقاً لملوك كندة قال : لما رأيت ملوك كندة أعرضت * كالرجل خان الرجل عرق نسائها قربت راحلتي أؤم محمدا * أرجو فواضلها وحسن ثرائها قال ابن هشام :أنشدني أبو ****ة : ( أرجو فواضله وحسن ثنائها ) . قال ابن إسحاق : فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - : يا فروة هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم ؟ قال : يا رسول الله ، من ذا يصيب قومه مثل ما أصاب قومي يوم الردم لا يسوءه ذلك ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيراً . واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مراد وزبيد ومذحج كلها . وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقة ، فكان معه في بلاده حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . قدوم عمرو بن معديكرب في أناس من بني زبيد إسلام عمرو : وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن معديكرب في أناس من بني زبيد ، فأسلم ، وكان عمرو قد قال لقيس بن مكشوح المرادي وبعض المراجع ذكرت ان قيس هوخال عمرو بن معد يكرب ، حين انتهى إليهم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا قيس ، إنك سيد قومك ، وقد ذكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد قد خرج بالحجاز ، يقول إنه نبي ، فانطلق بنا إليه حتى نعلم علمه ، فإن كان نبياً كما يقول ، فإنه لن يخفي عليك ، وإذا لقيناه اتبعناه ، وإن كان غير ذلك علمنا علمه ، فأبي عليه قيس ذلك ، وسفه رأيه ، فركب عمرو بن معديكرب حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ، وصدقه ، وآمن به . ما قاله عمرو فيما أوعده به قيس بن مكشوح فلما بلغ ذلك قيس بن مكشوح ، أوعد عمراً ، وتحطم عليه ، وقال : خالفني وترك رأيي ؛ فقال عمرو بن معديكرب في ذلك : [poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أمرتك يوم ذي صنعاء=أمرا باديا رشده أمرتك باتقاء الله=والمعروف تتعده خرجت من المنى مثل=الحمير غره وتده تمناني على فرس=عليه جالسا أسده علي مفاضة كالنهي=أخلص ماءه جدده ترد الرمح منثني السنان=عوائرا قصده فلوا لاقيتني للقيت=ليثا فوقه لبدة تلاقي شنبثا شثن البراثن=ناشزا كتده يسامي القرن إن قرن=تيممه فيعتضده فيأخذه فيرفعه=فيخفضه فيقتصده فيدمغه فيحطمه=فيخضمه فيزدرده ظلوم الشرك فيما أحرزت=أنيابه ويده قال ابن هشام :أنشدني أبو ****ة : أمرتك يوم ذي صنعاء=أمرا بينا رشده أمرتك باتقاء الله=تأتيه وتتعده فكنت كذي الحمير غرره=مما به وتده [/poem] ارتداد عمرو بعد موت الرسول قال ابن إسحاق : فأقام عمرو بن معديكرب في قومه من بني زبيد . وعليهم فروة بن مسيك ، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد عمرو بن معديكرب ، وقال حين ارتد : [poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وجدنا ملك فروة شر ملك=حمارا ساف منخره بثفر وكنت إذا رأيت أبا عمير=ترى الحولاء من خبث وغدر[/poem] قال ابن هشام :قوله : ( بشفر ) عن أبي ****ة . ومما سبق يتضح ان فروة هومن تولى قيادة مراد وزبيد ومذحج كلها مع خالد بن سعيد بن العاص مبعوث خير الانام وذالك سبب استعاضة ابن معدكرب الزبيدى الذي راى انة احق فلما توفى الرسول صلى الله علية وسلم ارتد ولحق بالاسود العنسي لهوى في نفسة وعصبية لمذحج مع قيس بن مكشوح ومازال حتى الان منطقة مسيك تسمى بهذا الاسم نسبة الى الصحابي فروة بن مسيك المرادى لانة ثبت على اسلامة ولم يرتد مع المرتدين تحياتنا الخالصة للجميع.[/align] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
أخي الأدمن شكرا لك على هذا الطرح الجميل عن قبيلة مذحج العريقه وأحببت ان اضيف هذه المعلومات مع ذكر المصادر ,, أرجوا ان تحوز على رضاكم ورضى القارىء قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أكثر القبائل في الجنة مذحج )) صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 2606 رواه أحمد في مسنده الجزء 4 صفحة 287 ورواه الحاكم الجزء 4 / 91 المرجع : سلسلة الأحاديث الصحيحة الجزء السادس رقم الحديث : 2606 الصفحة 207 الكتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد السادس بقسميه المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض الطبعة : الطبعة الأولى تاريخ الطبعة : 1416 هـ نص الحديث كاملاً (( كان يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أفرس بالخيل منك . فقال عيينة : وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : وكيف ذاك ؟ قال : خير الرحال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها وحضر موت خير من بني الحارث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة : جمداء ومخوساء ومشرخاء وأبضعة واختهم العمرة . ثم قال : أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم . وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين . ثم قال : عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ثم قال : لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة . ثم قال : شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول )) راجع السلسلة الصحيحة للعلامة المحدث الألباني رحمه الله رقم 2606 تنبيه مهم في الحديث (( أكثر القبائل في الجنة مذحج )) ثم قال (( ومأكول )) ففي مسند الإمام أحمد طبعة الرسالة 32/196 فيها بعد مذحج ( قال : قال أبو المغيرة: قال صفوان : " ومأكول حمير خير من آكلها " قال من مضى خير ممن بقي .) وانظر حاشية التحقيق . بمعنى أكثر القبائل في الجنة مذحج هذه جملة ومأكول حمير خير من آكلها هذه جملة أخرى وأن أكثر القبائل في الجنة خاص بمذحج أما كلمة مأكول فهي كلمة لجملة أخرى وقد كان النقص على تلك الطباعة لأنهم لم يأتوا ببقية الحديث وبقية الحديث هو (( ومأكول حمير خير من أكلها )) بمعنى من مضى من قبيلة حمير أفضل ممن بقي منهم راجع مسند الإمام أحمد طبعة الرسالة 32/196 وانظر حاشية التحقيق . المقصود أن أكثر القبائل في الجنة خاص بمذحج فقط وهو حديث صحيح صححه الألباني صححه الألباني في السلسلة الصحيحة في الجزء السادس برقم 2606 الخلاصة حديث (( أكثر القبائل في الجنة مذحج )) حديث صحيح صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 2606الجزء السادس صفحة 207 والله أعلــــــــــــــــــم ,,,,, تحياتي للجميع ,,,, |
ماقصرتووو جميعا
والله يبيض وجيهكم على النبذه العظيمه |
اخي الادمن
لك الشكر على هذه النبذه اخي حمد لاهنت على الاضافه بارك الله فيكم وجعلكم ذخرا للقبيله |
الاخ حمد وافي وكامل في طرحك واضافه مثريه تشكر عليها
|
وجهك ابيض الاخ عادل وسررت بمرورك السريع
|
ولاتهون يابن مجبر وننتظر عطائك
|
بيض الله وجهك اخي ( الادمن و حمد ) ...
هذا ما كنت ابحث عنه في السنوات القليله الماضيه ووجدته جاهز وكامل الله يجمل حالكم .. تقبلوا مروري احبتي |
اقتباس:
بعطاء الاداره والمشرفين والأعضاء سنصل ان شاء الله الى ان يكون هذا المنتدى مرجعا رسميا يخدم كل فرد من أبناء القبيله ,,, ويكون هذا المنتدى مكتبة عامه كبيره فيها لقاء الاخوان وفيها التقارب والأبتسامه وفيها النقاش وفيها المعلومات وجميع ما يخدم ابناء القبيله ,,, آميــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـن . تحيــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــاتي ,,, |
نعيش توقا لهذا الامر وكنت اتصفح موضوع لمنتديات حائل منسوخ من منتدانا وموضوع رابط الموضوع لمنتدانا في نهاية الموضوع ازدت فخرا وعرفت ان منتدنا قبيلتنا اصبح منهل كبير يقف عنده الكثير وهذا لقوة مواضيعه وندرتها
|
شي جميل أن أشاهد مثل ذلك الإثراء الجميل
وإضافة رائعه من اخي حمد أحييكم جميعا |
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الأدمن نقف صمتاً عندما يأتي ذكر هذه القبيلة العريقة والممثلة في الحارث بن كعب وتخصيصاً بنو عبد المدان من حكم (دولة) نجران ولمئات السنين والدهر ينحت الجبال فما بالك بالرجال والجميع يعلم تحالف القبائل المحيطة والطامعة في المنطقة التي تعتبر مرتعاً خصباً لمعيشة الصحراء؟ ، ولكن لازال للحديث بقيه وها نحن هنا أكبر دليل على ذلك وللمجد بقيه اللهم وحد صفوفنا وأجمع كلمتنا على حبك وطاعتك وللجميع أعذب تحياتي.[/align] |
من هو مذحج؟ اليكم الاجابه مذحج هو ابن أدد ين زيد ين يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب ابن يعرب بن قحطان بن هود بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلح بن أخنوخ -أدريس- بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام. مذحج ..أخو ... طي (جلهمة). اين كان يعيش مذحج ؟؟ مديرية فَرْع العُدَيْن: اليمن : مديرية فَرْع العُدَيْن إحدى مديريات محافظة إبّ ، تقع غرب مدينة إبّ على بعد حوالي ( 45 كيلومتراً ) تقريباً ، تحيط بها من الشمال مديرية حزم العُدَيْن ، ومن الغرب أجزاء من أراضي محافظة الحديدة ، ومن الجنوب أجزاء من أراضي محافظة تَعِز ، ومن الشرق مديرية العُدَيْن ، ومن أهم مواقعها مدينة مذحج التاريخية : (أ) مدينة مذحج : وهي أطلال ومعالم لمدينة قديمة يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام ، فالموقع عبارة عن هضبة غير مستوية تقدر مساحتها بحوالي ( 5 كيلومتراً ) توجد في بعض أجزائها عمارات مهدمة تغطيها الأتربة والرمال التي تجلبها سيول الأمطار وتفسر هدم المدينة بفعل الزلازل نظراً لوقوعها في منطقة تكثر بها الزلازل ، ونقترح البحث عن تمويل أجنبي يساعد في القيام بإجراء تنقيب أثري شامل لمديرية فرع العُدَين يكشف النقاب عن مواقع أثرية أخرى ، إضافة إلى إعداد دراسات أثرية عن مدينة مذحج التاريخية ، ويمكن استغلال تلك المواقع من خلال إدراجها ضمن خارطة حركة البرامج السياحية ، والقيام بالترويج السياحي لها عبر وسائل الإعلام السياحية المتنوعة . مذحج : بفتح أوله ثم سكون فكسر ، إحدى أكبر وأشهر قبائل عرب الجنوب العربي ، هم بنو مالك ببن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان (ابن حزم ص405). من القبائل الفاعلة على الساحة العسكرية - السياسية في اليمن منذ الحكم الحميري القديم ، وحتى وقتنا الراهن ثانياً : مديرية الحــداء: باليمن : الحداء مديرية وقبيلة في الجنوب الشرقي من ذمار بمسافة ( 31 كم ) ، ينسبها الإخباريون إلى " الحداء بن مراد بن مالك " وهو " مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ " قال العمروي في كتابه تثليث وما حولها: إن قبائل ****ه هم أبناء (****ة بنت مهلهل بن أبي ربيعة بن تغلب بن وائل)، تزوجت من رجلين ، هما: ? معاوية بن عمر بن معاوية بن الحارث بن منبه بن يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك (مذحج) (5) وهو جد أغلب قبائل ****ه وقبائل قحطان الحالية. روح بن مدرك بن عبدالحميد بن مدرك الجنبي. حيث قامت ****ه بنت مهلهل بجمع أولادها من (معاوية) و (روح) وسكنت بهم سراة جنب ووحدتهم تحت اسم ( ****ه ). مَذْحِج: بفتح فسكون الحاء . حلف قبلي واسع يضم عدداً من القبائل داخل اليمن وخارجه . أشهرها : مُرَاد ، عَنْس ، الحَدَا ، بنو الرَيَّان ، بنو عَبِيده ، النُخَع ، بنو مُسْلِيَه ، زُبَيْد ، جُعْفِي ، وغيرها . ومركز قبائل مذحج اليوم في نواحي ذَمَار وفي دثينه من أبْيَن وفي مديرية الزَّاهر من بلاد البيضاء . وكانت تُعرف هذه المنطقة باسم ( سَرْو مَذْحج ) أي موطنهم. ومذحج هو مالك بن أُدَد ، وله من الولد: جَلد بن مذحج ، يُحابر وهو مراد بن مذحج ، زيد وهو عَنْس بن مذحج ، سعد العشيرة بن مذحج ، لميس بن مذحج. . عَبِيْدَه : بفتح العين وكسر الباء . قبيلة مشهورة في مأرب تُعرف بـ ( ****ه أبْرَاد ) نسبة إلى وادي أبراد المعروف هناك . وهي بطن من مذحج ، من ولد ****ه بن معاوية بن عمر من معاويه بن الحارث بن صُدا ، وهو إبن يزيد بن حرب بن كعب بن عُلَه بن جَلَد بن مالك ، وهو مذحج بن أدَد بن زيد بن يشجب بن عُرَيْب بن زيد بن كهلان بن سَبأ. ومن بطون عَبِيْدَه أبْرَاد : آل راشد بن مُنيف ، آل مَعَيْلى ، آل جَلاَل ، آل عِراده ، آل حِتَيْك ، آل شِيْوان ، آل حَفرى ، آل فِجَيج ، آل كامل ، آل غانم ، آل الثابتي ، آل بلغيث ، آل السعيدي ، آل شَدَّاد ، آل مقبل ، آل حُمْرَان. ومن ديارهم : مأرب ، صافر ، النميصه ، مخلق ، الملاحه ، المسجد ، خليله العليا والسفلى ،الغول الأعلى والأسفل ، المكنه ، الهجر ، الشجاب ، القويم ، ثمده ، وادي الأقطع. وعَبِيْدَه جَنْب : قبيلة شمال صعده ، من قحطان. .................................................. .................................................. .. |
مذحج
ومن ولد "مالك بن أدد" المعروف بمذحج: سعد العشرة، وعنس، وجلد، ومراد، وهو يحابر. ومن سعد العشيرة: جزء، وزيد الله، والحكم، و أوس الله، وصعب، وجعفى. ومن جزء: الحمد والعدل. ومن الحكم: جشم، وسلهم. ومن صعب: زبيد، وأود. ومن جعفى: مرّ ان وحريم. ومن جلد: عُلّة. ومن عُلةّ: حرب، وعمرو. ومن حرب: يزيد ابن حرب، ومنبّه بن حرب، ومن منبه: رهاء، ومن يزيد المعروف بصداء: الحارث، والغلي، وسيحان، وشمران، وهفّان، ومنبه، هؤلاء الستة يقال لهم: جَنْب. ومن "عمرو بن عُلّة": عامر، وصعب، والنخع، وهو جسر. ومن عامر: مُسلية. ومن كعب: الحارث. ومن الحارث: معقل، والحماس، وعبد المدان. ومن المنخع: عوف: ومالك. ومن النخع: صلاءة، ورزام. ومنهم الحماس، والحارث، وكعب، وهو الأرت. ومن مراد وهو يحابر: زاهر، وناجية. ومن ناجية: غطيف، وقرن، وبنو ردمان. ومنهم من جعل قرناً ابناً لردمان. ومن زاهر: الربض، وبنو زوف، والصنابح. وقد كانت "مذحج" تنزل في الأفلاج او حولها وفي المنطقة المسماة ب "جبل طويق" في الزمن الحاضر. والظاهر إن غزو "امرئ القيس" لنجد قد اضطر اكثر قبائل "مذحج" إلى الهجرة نحو الجنوب. وكانت حسنة الصلات ب "كدت" اي كندة، التي اضطرت أيضاً إلى الهجرة إلى الجنوب. ولهذا انضمتا إلى جيوش "شمر يهرعش"، والى جيوش من جاء بعده من الملوك. وقد أشر إليهما في الكتابات ب "كدت ومذحجم". وقد أدت هجرة كندة ومذحج وبقية أعراب نجد إلى الجنوب نتيجة لغزو العرب الشماليين لهم إلى استيطان قسم كبير منهم في العربية الجنوبية، ودخولهم في جيوش ملوك حمير، وذلك لتهديد أعدائهم بهم، اذ كانوا أعراباً أشداء، يحبون الغزو والقتال، حتى صاروا قوة رادعة مخيفة، ولهذا السبب أدخل اسمهم في لقب الملوك كما سترى فيما بعد. ومن جملة القواد الذين تولوا قيادة الأعراب، أو الكتائب الخاصة التي ألفها التبابعة مهنهم، قائد اسمه "وهب اوم" "وهب أوام"، وكان من قادة "شمر يهرعش"، وقائد اسمه "سعد تالب يتلف" "سعد تألب يتلف"، وكان في أيام "ياسر يهنعم الثالث" وابنه "ذرأ أمر" وذلك على رأي "فون وزمن". و "مذحجم" لقبيلة "مذحج"، وهي من القبائل المعروفة، وينسبها أهل الأنساب إلى مذحج بن مالك بن أدد. ويذكرون إن مذحج اكمة ولدت عليها أمهم فسموا مذحجاً وقد ورد اسم هذه القبيلة في النص: Ryckmans 508 المدوّن في أيام الملك "يوسف أسأر" الذي سأتحدث عنه، ورد في نص قتباني، هو النص الذي وسم ب REP. EPIG. 4688. ألقاب بعض القبائل ولقد لقبت بعض القبائل بألقاب. فقد قيل: مازن غسان أرباب الملوك، وحمير أرباب العرب، و كندة كندة الملوك، ومذحج الطعان، وهمدان احلاس الخيل، والأزد أسد البأس، والذهلان: احدهما ذهل شيبان بن ثعلبة ويشكر، و الآخر ضبيعة وذهل بن ثعلبة، و اللهزمتان: إحداهما عجل وتيم اللآت، والأخرى قيس بن ثعلبة وعنزة، وكلهم من بكر بن وائل، إلا عنزة بن ربيعة. ومذحج من القبائل اليمانية الكبيرة، وقد تفرعت منها قبائل كبيرة كذلك. وتنتسب إلى جدّ أعلى لها، هو مذحج. وهو مالك بن أدد بن زيد بن يشجب ابن عريب بن زيد بن كهلان، وأبو عدة أولاد، هم: جلد بن مذحج، ويحابر. وهو مراد: وزيد. وهو عنس، وسعد العشيرة، ولهيس بن مذحج. وأمهم كلهمِ سلمى بنت منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر. ومن بني عَنسْ بن مذحج: عمّار بن ياسر الصحابي المعروف، والأسود العنسي المتنبي. و لمذحج مثل القبائل الأخرى أيام. منها يوم فيف الريح ويوم السلان. وهو لربيعة على مذحج. وسأتحدث عن أيام مذحج في الفصل الخاص بأيام العرب قبل الإسلام. ويشير هذا النسب الذي يذكره النسابون إلى وجود صلات قديمة وثيقة بين مراد و خثعم، وبين مجموعة القبائل المعروفة بمذحج. وهم أبناء اخوة على رأي النسابين. ويذكر الأخباريون إن مواطن مراد القديمة هي في الجوف، في منطقة رملية جرداء. ويظهر إنها كانت متبدية وكان معبودها الصنم يغوث، الصنم الذي تعبدت له مذحج كذلك. روي إن الصنم يغوث، كان لمذحج كلها. وكان في أنعم، فقاتلتهم عليه. غطيف من مراد، حتى هربوا به إلى نجران، فأقروه عند بني النار من الضباب، من بني كعب، و اجتمعوا عليه جميعاً. ويذكر الأخباريون إن المنذر بن ماء السماء حينما بغى على أخيه عمرو، هرب عمرو إلى مراد، فاحتفلت به، وعينته رئيساً عليها. غير انه اشتدّ عليها حينما تمكن وقويَ أمره، فغدرت به وقتلته. لذلك غزاها عمرو بن هند، وقتل قتلة عمرو. وكانت بين مراد وهمدان حرب، وقعت في عهد لم يكن بعيداً عن الإسلام. عرفت بيوم الرزم، انتصرت فيها همدان على مراد. وكان رئيس مراد أيام الرسول فروة بن مسيك المرادي. وقد استعمله الرسول على صدقات مراد و زبيد ومذحج، فاستاءت زبيد ومذحج من ذلك. وارتد عمرو بن معديكرب في مرتدين من زبيد ومذحج. فاستجاش فروة النبي، فوجه إليهم جيشاً، هزم المرتدين. و قبيل الإسلام كان هبيرة بن المكشوح بن عبد يغوث رئيساً بارزاً على مراد، وقد عدّه الأخباريون من "الجرارين" في اليمن، ويقصد بالجرار من ترأس ألفا في الجاهلية. وقد كان ابنه قيس من رؤساء مراد البارزين عند ظهور الإسلام. وهو الذي قتل الأسود العنسي. وكان هناك رئيس آخر على مراد عند ظهور الإسلام هو فروة بن مسيك المتقدم ذكره، كان كذلك من الجرارين. وأشهر أولاد محابر، وهو مراد، ناجية وزاهر. ومن ولد ناجية مفرج، وكنانة، وعبد الله، ومالك، ويشكر، و ردمان. وقد انتسب ردمان إلى حمير. ومن ولد عبد الله غَطِيفٌ، وهم بطن. ومن نسل ردمان قرين ونابية، وهما بطنان. ومن بني زاهر قيس بن المكشوح، و بنو الحصين والربض والصنابح وهما بطنان. وأولاد سعد العشرة كثيرون، تفرعت منهم قبائل وبطون، ويذكر الأخباريون إن سعد العشيرة كان رجلاً كثير الأولاد حتى انه كان إذا ركب ركب معه ثلاث مئة فارس من صلبه. والظاهر إنها كانت من القبائل الكبيرة، وأظن إنها كانت تحتمي بصنم هو "سعد العشيرة"، ثم نسبته فتصور أبناؤها انه إنسان، وانهم من صلبة منحدرون، وليس هذا بأمر غريب، وقد ذكرت أمثلة من هذا القبيل، ومنه "تالب" صنم همدان المذكور في المسند، الذي صيره النسابون جدّاً من أجداد همدان. ومن أولاد سعد العشرة: الحكم، والصعب، ونمرة، و جعفي، وعائذ الله، وأوهن الله، وزيد الله، وأنس الله، والحرّ. ومن البطون المتفرعة من هؤلاء الدئل، وهم من نسل الحكم، وقد دخلوا في تغلب. وأسلم. ومن جعفي مرّان وحريم أما بنو صعب فأشهرهم أود ومنبه، ويسمى أيضاً بزبيد. ومن نسل زبيد مازن، وهم بطن ومن قبيلة أود الأفوهُ الأودي الشاعر المعروف. وأبين بطون جلد بن مالك بن أدد، أي جلد بن مذحج، بنوُ علة بن جلد. ومن أولاد عُلة: عمرو، وعامر، وحرب تفرغت جملة قبائل أظهرها: النخع بن عمرو بن علة. وبنو الحارثي. بن كعب بن عمرو بن علة، ورهاء وهو ضبة بن الحارث بن عُلة، و صداء وهم من نسل يزيد بن حرب ابن علة. وقد تحالفت منبه والحارث والعلاء "العلى" وسيحان "سيحان" "سنجان" وهفان وشمران، وهم ولد يزيد بن حرب بن علة بن جلد على بني أخيهم صداء ابن يزيد بن حرب، فسُمّوا جَنبْاً، لأنهم جانبوا. عمهم صداء، و حالفوا بني عمهم بني سعد العشيرة. ومن جنب، معاوية الخير الجنبي، صاحب لواء مذحج في حرب بني وائل، وكان مع تغلب. أما صداء، فحالفت بني الحارث بن كعب . و من بني منبته، كان معاوية ابن عمرو بن معاوية بن الحارث بن منبه بن يزيد الذي تزوجّ بنت مهلهل بن ربيعة التغلبي. وتنتسب قبيلة النخع إلى النخع وهو جسر بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك، وهو مذحج. ومن النخع الأشتر النخعي، واسمه مالك بن الحارث، صاحب رسول الله، ثم علي بن أبي طالب. وللنخع بطون عديدة منها: صهُبان، ووهبيل، وجسر، وجذيمة، وقيس، وحارثة، وصلاءة، و رزام، و الأرت، ومن الأرت بنو عبد المدان وعبد الحجر بن المدّان |
الفخر
قبيلة مذحج من القبائل العظيمة في الجزيرة العربية، و فيها من القوة و السؤدد ما يهيئ لشعرائها أن يرفعوا عقائرهم مفاخرين بهذه القوة و بهذا السؤدد، و الشاعر قد يفخر بنفسه من خلال ذاته، أو من خلال الفخر بقومه، و الفخر إنما يحسن إذا كان الشاعر يمتدح بالفضائل النفسية، و الخصال الخلقية بعيداً عن التباهي بالأمور المادية، و القوة الجسدية والتفاخر بالأنساب و الأصول و القبائل، و لكن كل هذه الصفات من الفخر كان مقبولاً في العصر الجاهلي و يجد أذناً صاغية، و لذلك وجدناها في شعر مذحج، فمن الفخر بالفضائل النفسية، و الخصال الحميدة الخلقية قول مويال بن جهيم المذحجي: ألم تعلمي يـا عمـرك الله أننـيكريم على حيـن الكـرام قليـلُ وأني لا أخـزى إذا قيـل مملـقٌسخيٌ، وأخزى أن يُقـال: بخيـلُ وإن لا يكن عظمي طويلاً فإننـيله بالخصال الصالحات وصـولُ ولا خير في حسن الجسوم وطولهاإذا لم يزن حُسن الجسوم عُقـولُ ولم أر كالمعـروف أمـا مذاقـهُفحلـوٌ، وأمّـا وجهُـهُ فجمـيـلُ أما الفخر بالأمور المادية، والقوة الجسدية والشجاعة، فذلك ليس غريباً على قبائل مذحج المحاربة ذات القوة والبأس والشدة، فلقد وجد فيها الشجعان الفوارس أمثال: عمرو بن معد يكرب الزُبيدي والمكشوح المرادي و غيرهما من الأبطال، و قد وجدنا أن أكثر شعرها كان الفخر بالشجاعة، و منازلة الأعداء، و خوض المعارك، فهذا مخرّم بن يزيد الحارثي يفخر بشجاعته و شجاعة قومه و قتلهم أعداءهم و ملء الأرض منهم بالجثث حيث يقول: و خيـل قـد لبستهـم بخيـلٍتخوض الموت في يومٍ عصيبِ ملأنا الأرض من قتلى نُميـرٍبرغمٍ كان منّـا فـي القلـوبِ تركنا فيهـم العقبـان جثـلاوقوفاً بين أضـلاع الجنـوبِ أما الأسعر الجعفي فيفخر بشجاعته التي تتضح في أنه قصد رئيس أعدائه فقتله و جعله تحت سنابك الخيل حيث يقول: و مرأسٍ أقصدت وسط جموعهوعِشار راعٍ قد أخذتُ فما ترى ظلّت سنابِكُها علـى جثمانـهِيلعبن دحروجَ الوليد وقد قضى ولقد ثأرتُ دماءنا مـن واتـرٍفاليوم إن زار المنونُ قد اكتفى والفخر بفرض الرأي ولو كان باطلاً و جائراً، دلالة عند بعض المذحجيين على القوة والشجاعة، و قد فخر بذلك عمرو بن قعّاس المرادي حيث قال: أُثبّتُ باطلي فيكون حقّـاًو حقّاً غير ذي شُبهٍ لويتُ و يفخر عمرو بن عبدالله المذحجي بشاعته التي يعرفها عنه حيّا سعد و مذحج و أنه في المعركة لا يقابل إلا الأبطال الشجعان و لابسي الدروع فيصرعهم حيث يقول: و من أبلغ ما فخر به عمرو بن معد يكرب على شجاعته قوله: ذكرٌ على ذكرِ يصولُ بأبيضِذكرُ يمانِ في يميـن يمـانِ ولا غرابه أن يفخر شعراء مذحج بقبيلتهم القوية المحاربة فهذا عفير بن جندل الحماسي يفخر بشجاعة قومه وماهم فيه من قوة و منعة حيث يقول: ذلك ممشى جياد قومـي وفيهـمكوكـب العـزّ حولـه التأييـدُ وإذا أجردوا الصوارم في الرّوعحفاظـاً وبـوشـر التجـريـدُ واستهلت زرق الأسنة في السّمرِولاح السّـنـور الـمـسـرودُ يتفيئون حين تحتجـم الشمـسوتحمـى الهجيـرة الصيخـودُ في ظلال الرّماح والخيل ممّـالفحتها السّموم والشمـس قـودُ ولنا تعزف المسوهـة النجـلاءشـزراً والضربـةُ الأخــدودُ وافتخر عمرو بن قعاس المرادي بقومه و شجاعتهم و ببأسهم و غلبتهم لعدوهم حيث قال: بنو غُُطيفٍ أُسرتي في الوغىهم خير من يعل متون الرّحال سائل بنا حمير يـوم الوغـىإذا استخفّوا هُدّجـاً كالرّئـال أما بعد دخول قبائل مذحج في الإسلام، كان أعظم ما يفتخر به شعراءها نعمة الإسلام الذي منّ الله به عليهم، و أشادوا بمناصرتهم للدين الجديد، و قيامهم بشعائره، من ذلك قول عبدالحارث بن أنس الحارثي الذي ثبت على الإسلام عندما ارتد بعض أهل اليمن، و أخذ يدعو قومه بالتمسك بالدين الحق حيث قال: نحن بحمـد الله هامـةُ مذحـجِبنو الحارثِ الخيرْ الذين هم مدر ونحنُ على دين النبيّ نرى الذينهانا حراماً منه والأمر ما أمر و قال ذباب الجعفي مفتخراً، بتحوله من الشرك إلى الإسلام، داعياً قومه للدخول في هذا الدين الحق: تبعت رسول الله إذ جاء بالهـدىو خلّفـتُ فَرَضـاً بـدارِ هـوانِ شـددت عليـه شـدّةً فتركـتـهكأن لم يكن والدهـر ذو حدثـان فلمـا رأيـتُ الله أظهـر دينـهُأجبتُ رسولَ الله حيـن دعانـي فأصبحت للإسلام ما عشت ناصراًوألقيـت فيـه كلكلـي وجرانـي فمن مبلغٌ سعـدَ العشيـرةِ أننـيشريتُ الذي يبقـى بآخـر فانـي وارتجز عمار بن ياسر العنسي رضي الله عنه أثناء بناء مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم في المدينة مفتخراً بالإسلام و ببناء المساجد فقال: نحن المسلمون نبتني المساجدا الحماسة و يلي شعر الفخر في الكثرة، شعر الحماسة، و هذا يتناسب مع طبيعة القبيلة المحاربة، و كثير من أشعار الأسعر الجعفي و عمرو بن معد يكرب الزبيدي و المكشوح المرادي، و يزيد بن عبدالمدان و ****الله بن الحر الجعفي و الأشتر النخعي، يكثر فيها ذكر الحرب و وصف بدايتها و وسطها و نهايتها، و شعر الحماسة قد ارتبط ارتباطاً وثيقاً بشعر الحرب، لأنه مقدمات للحرب و دعوة إلى إشعالها، و احتدامها، و خوض غمارها و من شعر الحرب ذكر الغارة، و وصفها، و ذكر وقتها، و قد ذكر الديّان بن قطن الحارثي تلك الغارات التي كانوا يشنونها على أعدائهم في مخلتف الأوقات منها تلك الغارة التي كانت وقت الصباح والتي يقول عنها: صبّحنا تغلباً و سـراةَ بكـرٍبداهيةٍ يشيـب لهـا الوليـدُ نخاوي يترك الأحزان قاعـاًلها في الشمس ما اتلقتْ وقودُ كأن كُماتهـا بـزّلٌ تخطّـيبأوسـاقٍ و قابلهـا سعـودُ فأردينا سراةً ليس تحصـىلها فيهم إذا حُسبـتْ عديـدُ فطاروا عن تهامتنا شعاعـاًوفلّهم بحيث جـرى شريـدُ فقالوا و الحديدُ غداة يُعْنـيفليـس يفُلـه إلا الحـديـدُ و ممن ذكر الغارة الحصين بن يزيد الحارثي، عندما أغار على إبل لبني زحن، و إبل لقيس بن جنادر حيث قال: أغرْنَ فلمْ يدعْنَ لآل زَحْنٍولابنِ جِنادرٍ قيسٍ بعيـرا و من شعر الحماسة ما يتحدث فيه الشاعر عن نهاية المعركة التي خاضها قومه ضد عدوهم، و كيف انتصروا فيها، و خلفوا قتلى من الأعداء، من ذلك ما ذكره كعب بن الحارث الغطيفي عن وقعة كانت لهم مع بني عامر بن صعصعة، بالعُرقوب، حيث وصف نتيجة المعركة بقوله: لقد علم الحيـان كعـبٌ و عامـرٌوحيّا كِـلابٍ جعفـرٌ و وحيدُهـا بأنا لدى العُرقوب لم نسأم الوغـىفقد قلقت تحت السّـروج لبودُهـا تركنا على العُرقوبِ، والخيل عُكّفٌأساودَ قتْلى لـم تُوسّـد خُدودُهـا كذلـك ناشيْنـا و صبـرْ نفوسنـاونحن إذا كُنّـا بـإرضٍ نسودهـا و من شعر الحماسة الذي اشتمل عليه شعر مذحج، ما يعرف بالـ "المنصفات" و هي التي يعترف فيها الشاعر ببسالة عدوهم و شجاعتهم، و أنهم كانوا لهم أكفاء في هذه الحرب، و اشتهر من مذحج بقصائد "المنصفات" الحربية عمرو بن معد يكرب الزبيدي، بخاصة في حروبه مع بني سُليم و رئيسها عباس بن مرداس. و هذا فروة بن مسيك المرادي يذكر معركة كانت لقومه مع السّكون، و لم يظفر أحد منهم بالآخر، بل كل من الفريقين قد أصابته ضربات سيوف الآخر، و سال من الطرفين الدماء حيث قال: تجاوزنا لفيفَ بموشكـاتٍو زرنا في مساكنها السّكونا و لاقينا فوارس غير ميـلٍعجال الطّعنِ غير معرّدينا كأن ثيابنـا منـا و منهـمخُضّبن بأُرجوانٍ أو طُلينـا فآبت خيلُنا قُطفـاً و فيهـمنوافذُ مـن أسنتنـا وفينـا الوصف إن كثرة قبائل مذحج جعلتها متحركة في مناطق عدة و واسعة في جنوب الجزيرة العربية، و قد اختلفت تضاريس بلادها باختلاف المناطق التي استوطنتها فسكنت الجبال و بطون الأودية و الصحراء، و الأفراط، و وصف شعراؤها تلك البيئة و وصفوا حيواناتها، و سماءها، و أرضها، و نباتها، و قبائل مذحج مثلها مثل سائر العرب في العصر الجاهلي كانت البيئة التي يعيشونها تسيطر على شعر الوصف لديها، و قد توافر ذلك الشعر على وصف مختلف عناصر الطبيعة المحيطة بهم، و هذا أبو الأشعث الجنبي يصف مفازة صيهد اثناء مروره بها، و يصف سعتها، ورياحها و برقها، و يصف طيورها التي شاهدها كالقطا و الغراب و يصف النجوم والجبال حيث يقول: هـلا أرقـت لبـارقٍ متهـجـدِبرقٌ يولّـع فـي حبـى مُنجـدِ بـرقٌ يذكـرك الخريـدة أنهـاعلقت علائقهـا طـوال المسنـدِ حزأت حوازي في حياتي أن أرىما كنت أوعدُ من مفازة صيهـدِ فـإذا مفـازةُ صيهـد بتنـوفـةٍتيـهٍ تظـلُ رياحهـا لا تهتـدي و تظل كدرٌ مـن قطاهـا ولّهـاًو تروحُ من دونِ المياهِ و تغتدي بلد تخالُ بهـا الغـرابُ إذا بـداملكاً يسربل في الرّياط و يرتدي فسألت حيـن تغيبـت أعلامنـامن حضرموتً أي نجـمٍ أهتـدي قالوا: المجـرةَ أو سهيـلاً باديـاًثـم اهتـدوا بقفولِهـم بالفـرقـدِ نتجشّم الأهـوال نبغـى عامـراًمتحزّنين عليـه إن لـم يوجـدِ و وصف شعراء مذحج الخيل وصفاً دقيقاً، و ذلك لتعلقهم بها و إعجابهم بها، و قد أكثر فرسانهم من ذلك الوصف، فهذا الأسعر الجعفي يصف خيله فيقول: نهدُ المراكِلِ مُدمـجٌ أرْساغُـهُعَبْلُ المعاقِمِ لا يُبالي ما أتـى أمّـا إذا استقبلـتـه فكـأنـهبازٌ يكفكفُ أنْ يطير وقد رأى وإذا هـو استدبرتـهُ فتسوقُـهُرِجْلٌ قموصُ الوقعِ عاريةُ النّسا وإذا هو استعرضتـه متمطـراًفتقول هذا مثلُ سرحانِ الغضى والذي يستطلع شعر مذحج بعامة و شعر الأفوه الأودي و عمر بن معد يكرب منه بخاصة يجد أوصافاً كثرة للخيل يطول المقام بإيرادها هنا. اسف اخي الادمن علىالاطاله وهناك مواضيع موجوده اذا احبابت ان انزلها تبع موضوعك ولي رده لاهنت |
هذا حوار بين الخليفه عمر بن الخطاب وعمرو بن معد يكرب الزبيدي
فقال عمر بن الخطاب : أخبرني عن قومك مذحج (ودع طيئا) قال : سلني عن أيهم شئت ،قال : أخبرني عن علة بن جلد ، قال : هم فرسان أغراضنا ، وشُفاة أمراضنا ، وهم أعتقنا ، وأنجبنا ، وأسرعنا طلبا ، وأقلنا هربا ، وهم أهل السلاح والرماح ، قال عمر : فما أبقيت لسعد العشيره ؟ قال : هم أعظمنا خميسا ، وأسخانا نفوسا ، وخيرنا رئيسا ، قال : فما أبقيت لمراد ؟ قال : هم أوسعنا دارا ، وخيرنا جارا ، وأبعدنا آثارا ، وهم الأتقياء البرره ، والساعون الفخره ، قال : فأخبرني عن زّبِيد ، قال : أنا عليهم ضنين ، ولو سألت الناس عنهم لقالوا هم الرأس والناس الأذناب ، قال : فأخبرني عن طئ ، قال خصوا بالجود ، وهم جمرة العرب ، قال : فما تقول في عبس ؟ قال : حجم عظيم ، وزبن أثير ، قال : فأخبرني عن حِمْيَر ، قال : رَعَوا العفو ، وشربوا الصَّفوَ ، قال : فأخبرني عن كِنْدَةَ ، قال : ساسوا العباد ، وتمكنوا في البلاد ، قال : فأخبرني عن هَمْدَان ، قال : أبناء الليل ، وأهل النيل ، يمنعون الجار ، ويوفون الذمار ، قال : فأخبرني عن الأزد ، قال : هم أقدمنا ميلادا ، وأوسعنا بلادا ، قال : فأخبرني عن الحارث بن كعب ، قال : هم الحسكة المسكة ، تلقى المنايا على أطراف رماحهم ، وفي قول آخر (( هم أقتلنا للطاغيه و أوهبنا للغاليه )) قال : فأخبرني عن لخم ، قال : آخرنا مُلكاً ، وأولنا هلكا ، قال : فأخبرني عن جُذَام ، قال : أولئك كالعجوز الغبراء ، وهم أهل مقال وفعال ، قال : فأخبرني عن غسان ، قال : أرباب في الجاهلية نجوم في الإسلام ، قال : فأخبرني عن الأوس والخزرج ، قال : هم أعزنا داراً ، وأمنعنا ذماراً ، وقد كفانا الله مدحهم إذ يقول : ((والذين تبوَّؤوا الدار والإيمان ــ الآية )) مروج الذهب للمسعودي المتوفي سنة 346 هجرية الجزء الثاني ص 333/مطبعة السعادة بمصر الطبعة الرابعة 1964 والله اعلم ,,, تحيـــــــــــــــــــاتي ,, |
اشكر لكم جهودكم وكنت اتمنى ان يكون هناك بحث اوسع ينبني على خطط مدروسه توضع حسب نقاط متسلسله حتى يتكمن الباحث والهاوي من قرائتها بتاني وسلاسه والاعتماد على مصادر ذات مصداقيه في القول والعمل وان نبحث سويا عن تاريخ مابعد الحارث بن كعب لانه بنظري مغيب وهو الاجدر بالسعي لااظهاره حتى تكتمل الصوره لكم التحيه |
الله لايهنكم
|
بيض الله وجهك على الموضوع الشيق والله لايهينك
|
الله لايهينكم وبيض الله وجيهكم وماقصرتو تقبلو مروري تحياتي
|
الساعة الآن 12:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond