ابو نواس الحارثي
04-21-2010, 08:20 AM
تفعيل ساهر
المقام السامي يوجه الوزارات والمصالح الحكومية بدعم البرنامج لحقن الدماء
http://saifnajran.com/up//uploads/images/domain-ad2d7d1f29.jpg
شرطي مرور يحرر مخالفة لقائد مركبة بأحد ميادين الرياض
فيما وافق المقام السامي على دعم الوزارات والمصالح الحكومية لمشروع برنامج "ساهر" من خلال المشاركة في حملات التثقيف والتوعية لصيانة الأنفس وحقن الدماء وحفظ الأموال، صادت كاميرات "ساهر" أمس في أول أيام تطبيق النظام الجديد عددا من المخالفين، حيث تلقى 90% منهم رسائل نصية على هواتفهم النقالة لتنبيههم بارتكاب مخالفات مرورية، فيما سدد 25% منهم قيمة المخالفة فور وقوعها خوفا من انتهاء المدة الزمنية المحددة ورفعها إلى الحد الأعلى.
وقد شدد تعميم أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول من أمس موجه إلى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والوزارات والمصالح الحكومية والجهات التابعة لها أو المرتبطة بها على دعم البرنامج وعدم التهاون فيه وذلك بناء على طلب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمشاركة جميع الأجهزة الحكومية في دعم المشروع.
وكان الأمير نايف رفع برقية إلى المقام السامي أشار فيها إلى التوسع العمراني في العديد من مدن المملكة وزيادة الحركة المرورية وازدحام معظم شبكات الطرق وصعوبة التنقل داخل المدن، إضافة إلى عدم اتباع مستخدمي الطرق للأنظمة وقواعد السلامة، مما أدى إلى زيادة مضطردة في أعداد الحوادث المرورية التي وصلت خلال الفترة من عام 1426 إلى 1430 إلى نحو مليوني حادث، نتج عنها ما يزيد على 30 ألف متوفى و170 ألف مصاب، فيما ضبط ما يزيد على 45 مليون مخالفة مرورية.
وأوضحت البرقية- التي حصلت "الوطن" على نسخة منها- أن وزارة الداخلية سعت وبمشاركة الجهات الأخرى إلى تطوير العمل المروري وتحقيق السلامة المرورية من خلال عدة خطط تطويرية حيث يتولى الجانب التنظيمي البدء في تطبيق نظام المرور الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/85) وتاريخ 26/10/1428هـ والمشتمل على 85 مادة تتواءم مع المرحلة الراهنة، ومن أهمها استيعاب التقنية الحديثة في رصد المخالفات. كما شكلت لجنة إشرافية لتنفيذ مشروع الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، تندرج تحت مظلتها الخطة الوطنية التنفيذية للسلامة المرورية، فيما تعتبر دوريات المرور السري من أهم الحلول التي طبقت في الجانب الميداني، وساعدت على تحقيق السلامة المرورية.
أما على الجانب التقني، فقد أكدت البرقية أن الحاجة أصبحت ماسة لبناء أنظمة النقل الذكية التي أثبتت فعاليتها عالمياً في تطوير انسيابية حركة المرور وزيادة كفاءة شبكة الطرق. وأشارت البرقية إلى تحديد مجموعة من الأنظمة المطلوب تنفيذها إنفاذاً لقرارمجلس الوزراء رقم 272 وتاريخ 7/11/1422 والقاضية بتنظيم رصد المخالفات المرورية آلياً مقابل المشاركة في نسبة محددة من الإيرادات الناتجة كمرحلة أولى، وتشمل رصد المخالفات وأنظمة إدارة الحركة المرورية والأنظمة الأمنية اللازمة وطرح المشروع في منافسة عامة لتصميم وتمويل وتركيب وتشغيل وصيانة تلك الأنظمة والمسماه ببرنامج "ساهر" في مواقع أختيرت لهذا الغرض في عدة مدن على أن يسترد المستثمر تكاليف المشروع وعوائد الاستثمار من مشاركته بنسبة محددة من الإيرادات الناتجة عن المخالفات المرورية التي تضبط بواسطة الأنظمة. وذكرت البرقية أن المشروع طرح في مناقصة عامة للشركات المتخصصة في هذا المجال على ثلاث مجموعات الأولى، تشمل مدن "الرياض وبريدة وعنيزة والرس" والمجموعة الثانية تشمل مدن "مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة " والثالثة تشمل "الدمام والخبر والظهران وتبوك وأبها وخميس مشيط وأحد رفيدة. ووقعت ثلاثة عقود بعد إجازتها من وزارة المالية مع ثلاث شركات متخصصة في هذا المجال لتنفيذ هذا المشروع على أساس البناء والتشغيل وتحويل الملكية (BOT) واجتياز العديد من الاختبارات الفنية والميدانية ضمن المشروع.
وأكدت البرقية أنه تم التركيز على زيادة الحملة الإعلامية للتوعية بأهداف هذا المشروع وزيادة الحملات الميدانية المتتابعة للتوعية ومواجهة المخالفات المؤثرة على السلامة العامة، وتشارك فيها إدارة المرور وقيادات أمن الطرق وكافة أجهزة الأمن العام، وذلك نظراً لضخامة المشروع وما سيحدثه من تغيرات على أنماط الحركة وأسلوب قيادة المركبات وردود الفعل المتباينة.
رسالة جوال: لقد ارتكبت مخالفة
الرياض: طارق النوفل
تلقى 90% ممن اصطادتهم كاميرات "ساهر" في أول يوم لتطبيق النظام الجديد أمس رسائل نصية على هواتفهم النقالة لتنبيههم بارتكاب مخالفات مرورية، فيما سدد 25% منهم قيمة المخالفة فور وقوعها خوفا من انتهاء المدة الزمنية المحددة ورفعها إلى الحد الأعلى. أوضح ذلك لـ"الوطن" مدير مرور الرياض العقيد عبدالرحمن المقبل، مؤكدا أن 90% من المخالفين تلقوا في أول أيام تطبيق برنامج "ساهر" رسائل بمخالفاتهم، مما يدل على أن البرنامج يمتلك قاعدة بيانات ممتازة يعتمد عليها.
وحول سبب عدم نشر أي إحصائية رقمية لعدد المخالفين، أكد المقبل أن الإحصاءات الحالية هي نسب مئوية لمن بلغوا بالمخالفات ومن سارعوا بسداد المخالفة، مشيراً إلى أن نظام المراسلات النصية لا يقتصر على التنبيه بوجود مخالفات مرورية بل يشتمل على الإبلاغ عن قرب انتهاء رخصة سير المركبة أو رخصة القيادة وغيرها من الخدمات التي يقدمها الأمن العام بالمجان.
وقدم المقبل شكره وتقديره للمجتمع على سرعة تقبلهم لبرنامج الضبط المروري الجديد وتسديد نحو 25% منهم للمخالفة فور تبليغهم بها، مطالباً أصحاب وقائدي المركبات بسرعة تحديث بياناتهم وتحديد رقم الهاتف الجوال الذي يرغبون بوصول الرسائل النصية مجانا إليهم، وذلك عبر مراجعة أقرب مركز مرور بالعاصمة أو عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني: www.moi.gov.sa . كما يمكن زيارة الرابط السابق لتسجيل أي اعتراض على أي مخالفة بحق السائق، وسيتم التعامل مع أي اعتراض بكل جدية حسب المقبل.
المقام السامي يوجه الوزارات والمصالح الحكومية بدعم البرنامج لحقن الدماء
http://saifnajran.com/up//uploads/images/domain-ad2d7d1f29.jpg
شرطي مرور يحرر مخالفة لقائد مركبة بأحد ميادين الرياض
فيما وافق المقام السامي على دعم الوزارات والمصالح الحكومية لمشروع برنامج "ساهر" من خلال المشاركة في حملات التثقيف والتوعية لصيانة الأنفس وحقن الدماء وحفظ الأموال، صادت كاميرات "ساهر" أمس في أول أيام تطبيق النظام الجديد عددا من المخالفين، حيث تلقى 90% منهم رسائل نصية على هواتفهم النقالة لتنبيههم بارتكاب مخالفات مرورية، فيما سدد 25% منهم قيمة المخالفة فور وقوعها خوفا من انتهاء المدة الزمنية المحددة ورفعها إلى الحد الأعلى.
وقد شدد تعميم أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول من أمس موجه إلى ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والوزارات والمصالح الحكومية والجهات التابعة لها أو المرتبطة بها على دعم البرنامج وعدم التهاون فيه وذلك بناء على طلب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمشاركة جميع الأجهزة الحكومية في دعم المشروع.
وكان الأمير نايف رفع برقية إلى المقام السامي أشار فيها إلى التوسع العمراني في العديد من مدن المملكة وزيادة الحركة المرورية وازدحام معظم شبكات الطرق وصعوبة التنقل داخل المدن، إضافة إلى عدم اتباع مستخدمي الطرق للأنظمة وقواعد السلامة، مما أدى إلى زيادة مضطردة في أعداد الحوادث المرورية التي وصلت خلال الفترة من عام 1426 إلى 1430 إلى نحو مليوني حادث، نتج عنها ما يزيد على 30 ألف متوفى و170 ألف مصاب، فيما ضبط ما يزيد على 45 مليون مخالفة مرورية.
وأوضحت البرقية- التي حصلت "الوطن" على نسخة منها- أن وزارة الداخلية سعت وبمشاركة الجهات الأخرى إلى تطوير العمل المروري وتحقيق السلامة المرورية من خلال عدة خطط تطويرية حيث يتولى الجانب التنظيمي البدء في تطبيق نظام المرور الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/85) وتاريخ 26/10/1428هـ والمشتمل على 85 مادة تتواءم مع المرحلة الراهنة، ومن أهمها استيعاب التقنية الحديثة في رصد المخالفات. كما شكلت لجنة إشرافية لتنفيذ مشروع الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، تندرج تحت مظلتها الخطة الوطنية التنفيذية للسلامة المرورية، فيما تعتبر دوريات المرور السري من أهم الحلول التي طبقت في الجانب الميداني، وساعدت على تحقيق السلامة المرورية.
أما على الجانب التقني، فقد أكدت البرقية أن الحاجة أصبحت ماسة لبناء أنظمة النقل الذكية التي أثبتت فعاليتها عالمياً في تطوير انسيابية حركة المرور وزيادة كفاءة شبكة الطرق. وأشارت البرقية إلى تحديد مجموعة من الأنظمة المطلوب تنفيذها إنفاذاً لقرارمجلس الوزراء رقم 272 وتاريخ 7/11/1422 والقاضية بتنظيم رصد المخالفات المرورية آلياً مقابل المشاركة في نسبة محددة من الإيرادات الناتجة كمرحلة أولى، وتشمل رصد المخالفات وأنظمة إدارة الحركة المرورية والأنظمة الأمنية اللازمة وطرح المشروع في منافسة عامة لتصميم وتمويل وتركيب وتشغيل وصيانة تلك الأنظمة والمسماه ببرنامج "ساهر" في مواقع أختيرت لهذا الغرض في عدة مدن على أن يسترد المستثمر تكاليف المشروع وعوائد الاستثمار من مشاركته بنسبة محددة من الإيرادات الناتجة عن المخالفات المرورية التي تضبط بواسطة الأنظمة. وذكرت البرقية أن المشروع طرح في مناقصة عامة للشركات المتخصصة في هذا المجال على ثلاث مجموعات الأولى، تشمل مدن "الرياض وبريدة وعنيزة والرس" والمجموعة الثانية تشمل مدن "مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة " والثالثة تشمل "الدمام والخبر والظهران وتبوك وأبها وخميس مشيط وأحد رفيدة. ووقعت ثلاثة عقود بعد إجازتها من وزارة المالية مع ثلاث شركات متخصصة في هذا المجال لتنفيذ هذا المشروع على أساس البناء والتشغيل وتحويل الملكية (BOT) واجتياز العديد من الاختبارات الفنية والميدانية ضمن المشروع.
وأكدت البرقية أنه تم التركيز على زيادة الحملة الإعلامية للتوعية بأهداف هذا المشروع وزيادة الحملات الميدانية المتتابعة للتوعية ومواجهة المخالفات المؤثرة على السلامة العامة، وتشارك فيها إدارة المرور وقيادات أمن الطرق وكافة أجهزة الأمن العام، وذلك نظراً لضخامة المشروع وما سيحدثه من تغيرات على أنماط الحركة وأسلوب قيادة المركبات وردود الفعل المتباينة.
رسالة جوال: لقد ارتكبت مخالفة
الرياض: طارق النوفل
تلقى 90% ممن اصطادتهم كاميرات "ساهر" في أول يوم لتطبيق النظام الجديد أمس رسائل نصية على هواتفهم النقالة لتنبيههم بارتكاب مخالفات مرورية، فيما سدد 25% منهم قيمة المخالفة فور وقوعها خوفا من انتهاء المدة الزمنية المحددة ورفعها إلى الحد الأعلى. أوضح ذلك لـ"الوطن" مدير مرور الرياض العقيد عبدالرحمن المقبل، مؤكدا أن 90% من المخالفين تلقوا في أول أيام تطبيق برنامج "ساهر" رسائل بمخالفاتهم، مما يدل على أن البرنامج يمتلك قاعدة بيانات ممتازة يعتمد عليها.
وحول سبب عدم نشر أي إحصائية رقمية لعدد المخالفين، أكد المقبل أن الإحصاءات الحالية هي نسب مئوية لمن بلغوا بالمخالفات ومن سارعوا بسداد المخالفة، مشيراً إلى أن نظام المراسلات النصية لا يقتصر على التنبيه بوجود مخالفات مرورية بل يشتمل على الإبلاغ عن قرب انتهاء رخصة سير المركبة أو رخصة القيادة وغيرها من الخدمات التي يقدمها الأمن العام بالمجان.
وقدم المقبل شكره وتقديره للمجتمع على سرعة تقبلهم لبرنامج الضبط المروري الجديد وتسديد نحو 25% منهم للمخالفة فور تبليغهم بها، مطالباً أصحاب وقائدي المركبات بسرعة تحديث بياناتهم وتحديد رقم الهاتف الجوال الذي يرغبون بوصول الرسائل النصية مجانا إليهم، وذلك عبر مراجعة أقرب مركز مرور بالعاصمة أو عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني: www.moi.gov.sa . كما يمكن زيارة الرابط السابق لتسجيل أي اعتراض على أي مخالفة بحق السائق، وسيتم التعامل مع أي اعتراض بكل جدية حسب المقبل.