المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حاميها حراميها


الهبس
04-05-2010, 09:03 AM
الادعاء العام يستجوب أعضاء الأمر بالمعروف في تبوك حول دعوى التحقيق في استدراج الهيئة للفتاة عبر وسيط أوهمها بالتهريب

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100405/images/a2000.jpg
انكرت الهيئة ذلك ولكن اعترفت باخذ الفتاة الى مقر الهيئة وهل من سلتطهم اخذ الفتاة الى مقرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ نعرف ان عملهم امر ونهي وليس تكبيل وسحب!!!!!!
أحمد العطوي ــ تبوك عكاظ
تستجوب هيئة التحقيق والادعاء العام في منطقة تبوك أعضاء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بهدف تقصي الحقائق حول ملابسات احتجاز الهيئة فتاة عشرينية بتهمة محاولة الهروب إلى جدة. وكان مصلون في مسجد مجاور لمقر الهيئة قد أغاثوا فتاة بلغهم صراخها لدى أدائهم صلاة مغرب الجمعة الماضية، فأبلغوا الشرطة التي حضرت وخلصت الفتاة من الاحتجاز.
وتتحقق هيئة الادعاء العام من حالة الفتاة التي قرر مستشفى الملك خالد في تبوك إصابتها بكدمات، فضلا عن التعرف على ملابسات آثار الخنق التي بدت واضحة على الرقبة.
وتفحص هيئة الادعاء العام اتهام الهيئة بدعوة استدراج الفتاة كي يقبض عليها، وكذلك التحقق من تهمة تعرض الفتاة للخنق والضرب من قبل أفراد الهيئة.
وأبلغت «عكاظ» مصادر مقربة من القضية أن الفتاة اتهمت أفراد الهيئة باستدراجها عبر شاب كي يصطحبها تهريبا إلى جدة، إضافة إلى دعوى تعرض الفتاة «للضرب والخنق، في ظل وجود آثار على جسدها ورقبتها».
وتفيد الفتاة بأن كل ما في الأمر أنها طلبت من الشخص الذي أوقع بها لدى الهيئة، إيصالها إلى محطة النقل الجماعي أو المطار كي تتمكن من السفر إلى ذويها في جدة وليس تهريبا.
لكن مدير عام الهيئة في تبوك سليمان العنزي عارض مزاعم الفتاة، مكتفيا بالقول إن «شابا أبلغ الهيئة عن فتاة تريده أن يهربها إلى جدة، فقبضنا عليها».
ويأتي نفي رئيس الهيئة في الوقت الذي تؤكد لـ «عكاظ» مصادر مطلعة على ملف القضية أن أعضاء الهيئة «قبضوا على الفتاة عند محطة وقود (15 كيلو مترا خارج تبوك)، وهي برفقة شخص، وجرى نقلها إلى مقر الهيئة في حي الورود واحتجازها، بينما لم يتخذ أي إجراء أو توقيف للشخص المرافق».
واستكملت الأجهزة ذات الاختصاص تحقيقاتها مع الفتاة ووالدتها عقب استلام الفتاة من دار الحماية الاجتماعية، إذ أبانت الأم لمحققي هيئة التحقيق والادعاء العام أن ابنتها غادرت المنزل إثر خلاف مع شقيقها، مشيرة إلى أن إقامة الأسرة موزعة بين جدة وتبوك، والأخيرة أصبحت المقر الدائم لها. ويرفض شهود عيان أبلغوا عن الحادثة رواية رئيس هيئة الأمر بالمعروف، مطالبين بالاستماع إلى شهاداتهم لدى جهة التحقيق. وهؤلاء يشكلون سبعة أشخاص كانوا يؤدون الصلاة وقت استغاثة الفتاة، وبينهم كبار في السن وجيران للهيئة.
وهنا يصر الشهود على القول: «سمعنا صرخات مدوية ونحيبا وصراخا فيه شد وجذب ما يوحي بمحاولة أفراد الهيئة اصطحاب الفتاة بالقوة من الفناء إلى المكاتب»، وهم بذلك يرفضون تأكيد العنزي رئيس الهيئة بأن الفتاة استجوبت داخل السيارة، «كيف سمعنا صراخ الفتاة ورجال الهيئة وصوتا مشابها للضرب لأكثر من 40 دقيقة لو كانت داخل السيارة، وهل يعقل أن سبعة شهود في وقت واحد وبصوت واحد يكذبون؟».

قلب نجران
04-05-2010, 09:54 PM
الله يستر علينا وعليكم وعلى أحناجنا

الهبس
04-06-2010, 03:28 AM
الله يستر علينا وعليكم وعلى أحناجنا

اللهم آمين يا رب العالمين

الهبس
04-06-2010, 03:32 AM
وآخر المستجدات ما جاء اليوم في عكاظ تحت عنوان:

الهيئة أدخلوني غرفة مظلمة وحاولوا سحبي بربط قدمي
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100406/Images/l40.jpg
أحمد العطوي ــ تبوك، فاطمة آل عمرو ــ جدة

استدعت أمس هيئة التحقيق والادعاء العام في منطقة تبوك، الشاب الذي كان يصطحب الفتاة التي قبضت عليها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الجمعة الماضية، بتهمة مغادرتها إلى جدة تهريبا. وكان مصلون في مسجد مجاور لمقر الهيئة قد أغاثوا فتاة بلغهم صراخها لدى أدائهم صلاة مغرب الجمعة الماضية، فأبلغوا الشرطة التي حضرت وخلصت الفتاة من الاحتجاز.

ويأتي التطور الجديد في ظل استمرار استجواب أعضاء الهيئة المتهمين بضرب الفتاة وخنقها، ومخالفة الأنظمة في احتجاز الفتاة في المركز والتأخر في تحويلها إلى الشرطة.

وأبلغ «عكاظ» مصدر مقرب من ملف القضية؛ أن هيئة الادعاء استدعت الفتاة لاستكمال التحقيقات، فيما أفادت والدة الفتاة للمحققين بأن ابنتها «لم تهرب وقررت مغادرة تبوك دون علمنا بسبب خلاف مع شقيقها».

وفي المقابل رفض مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك سليمان العنزي، رفض الرد على استفسارات «عكاظ» مطالبا بخطاب رسمي للإجابة على أسئلة الصحيفة.

وتلبية لرغبة الصحيفة أرسل المحرر خطابا إلى رئيس الهيئة، فرد باتصال هاتفي مستنكفا حق الصحيفة في السؤال، مضيفا: «أنتم أصبحتم محققين ولستم صحافيين».

وطلب رئيس الهيئة توجيه الأسئلة إلى هئية التحقيق والادعاء العام، مكتفيا بالقول: «أعطيناك ما عندنا في تصريح سابق».

من جانبها قالت لـ«عكاظ» الفتاة (23 عاما): «قبض علي أربعة من رجال الهيئة، وأدخلوني السيارة بالقوة وأخذوا حقيبتي وعندما سألتهم «من أنتم ردوا بأن لا تتفوهي بأي كلمة وعاملوني كأني ارتكبت جريمة».

وأكملت الفتاة روايتها: «ذهبوا بي إلى المركز وأدخلوني غرفة مظلمة، واستخدم أعضاء الهيئة الأربعة أساليب العنف والضرب والتهديد وحاول آخر أن يربط الحبل في أقدامي ويسحبني، وحاول الآخر خنقي ولم استطع أن أقاوم وحاولت الاستفسار عن سبب وجودي فلم يرد علي أحد حتى حاول أحدهم سحب برقعي وآخر طلب تفتيش ما بداخل ملابسي التي أرتديها، وعندما رفضت صفعني على وجهي وتصاعدت صرخاتي حتى بلغت المصلين عقب خروجهم من صلاة المغرب فأغاثوني».