الط
02-16-2010, 06:53 PM
رأيت أن أكتب لكم هذا الملخص للعبره ففيه نرى الفشل والنجاح والاراده والحظ والتخطيط وخيبة الامل والموت بعد كل هذا ولكن ماذا يبقى مايصنع الانسان مما يخلد ذكراه..
في حياة الشعوب والأمم رجال لاتظهر عظمتهم وقدراتهم الفذة إلا وقت الشدائد عندما تستحكم وتشرشل من هذا النوع من الرجال....
ونستون تشرشل ينتمي الى أسرة ارستقراطيه ورغم ذلك لم يعش مدللا بل تربى تربية حسنة وتلقى العلوم العسكرية وتفوق فيها. والده اللورد راندولف سليل العائله العريقه التي ينتهي نسبها الى دوق مارلبورو والذي قدر له أن يلتقي الحسناء جانيت جيروم ذات الشعر الاسود تلك الفتاة ذات الاصول الامريكية الباريسيه. فقد كان راندولف لم يتجاوز الرابعة والعشرين عندما ذهب لإحتفال تكريم أمير أجنبي على متن إحدى المدمرات الحربية البريطانيه في جو صاخب لم يكن يحبه فأخذ يتطلع في الحضور من باب التسليه حتى جاءت فتاة وجلست بجانبه والتي كانت لاتميل للصخب مثله فأخذا يتجاذبان الحديث فعرف أنها أمريكيه ولكنها جاءت الى باريس لحاجة أمها الى الاستشفاء في جوها. ومن هنالك تعرف ابو ونستون تشرشل على أمه وتزوجها فيما بعد.
ولد ونستون تشرشل للزوجين الغير محبي للصخب في يوم 30 من نوفمبر عام 1874م في قصر بلنهيم بأكسفورد بأنجلترا. عندما أصبح ونستون تشرشل طالبا كان يكره الحساب والارقا م فإنزعج والده اللورد راندولف من تلك البلاده. كان تشترشل يحب كثيرا اللعب كقائد عساكر خشبيه عندما كان يلهو صغيره مع أخيه جاك مما لفت انتباه والده وسأله "أتريد أن تكون جنديا؟" فرد الإيجاب في الحال. فقرر الجواب مصيره فألحقه والده فيما بعد بالجيش. التحق ونستون تشرشل بكلية ساندهيرست العسكريه المعروفه وقد أخفق في إمتحان القبول مرتين ثم نجح في الثالث. تخرج تشرشل عام 1894م وكان ترتيبه الثامن بين مائه وخمسين ولكن المفاجأه بأن أباه توفي فجأه في يناير 1895م عن عمر يناهز 46 سنه. من ذلك الوقت أخذ تشرسل يخط حياته بنفسه.
أحب المغامرات وبحث عنها في الهند والسودان وجنوب أفريقيا. عمل مرسلا حربيا أثناء حرب البوير(البوير هم المستوطنون الهولنديون أسسوا لهم ولايتين في جنوب أفريقيا ودخلوا في صراع مع إنجلترا انتهى بإستسلامهم عام 1909م) في جنوب أفريقيا. نجا من قذيفه أطلقت على القطار الذي كان راكبا فيه في جنوب أفريقيا مما أوقف القاطره ولحسن الحظ لم يصب أحد من ركاب العربه التي كان فيها تشرشل. نزل تشرشل ليتفحص الامر ولإعادة تسيير القاطره ولكن فوجئ بالعدو ينهال عليهم بوابل من الطلقات وعندما مد يده الى مسدسه أدرك بأنه قد ضاع اثناء حادث القاطره لم يكن لديه سبيل سوى متابعة الفرار جريا ولكن لم يستطع وسط وابل الطلقات فإستسلم ووقع أسيرا وكان اسره قائد البوير. أثناء الأسر أخذ تشرشل في التفكير في طريقه للهروب. أستطاع الهروب من الاسر في منتصف ليل 12 ديسمبر ولكن لم يكن معه أي خريطه تدله في بلد ليس ببلده ولم يكن بجيبه غير قطع شوكولاته و57 جنيها وكذلك لم يكن يعرف لغة البلد. سار في ظلمة الليل مستهديا بالنجوم حتى وجد الخط الحديدي وانتظر القطار عند إحدى المحطات وحشر نفسه بين أكياس الفحم الفارغه وكان القطار يمشي ببطء 20 ميل في الساعه وعند شروق الشمس عرف تشرشل بأنه يسير في الاتجاه الصحيح. وبعد رحلة أمتلأت بالعطش والجوع والقلق من الوقوع في قبضة الاعداء مرة ثانيه وجد تشرشل نفسه امام أحد المنازل فطرق بابه وصارح صاحب البيت بقصته وكانت المصادفه بأن صاحب المنزل أنجليزي ففرح فرحا قارب الجنون. قال تشرشل عن هذا الموقف "إنني كمن شارف الغرق فانتشل وأخبر بأنه كسب ورقة يانصيب بمبلغ 30 الف جنيه". من هناك دبر تشرشل بمساعدة الانجليزي الذي اواه طريقة للوصول الى منطقة امنه خارج منطقة البوير والذي اعلنوا عن طلبه حيا او ميتا مقابل 25 جنيها ووصفوه في الاعلان بأنه يتكلم من أنفه ولايستطيع نطق حرف الأس صحيحا. عاد تشرشل للحريه ولم يجده البوير. أستقبل تشرشل في ميناء دربان الانجليزي استقبال الابطال وكأنما فاز في انتصار عظيم. في تلك الفتره مر الجيش البريطاني بهزائم سوداء وقررتشرشل ان يعود ضابطا عاملا في الجيش مع احتفاظه بصفة مراسلا حربيا.
أصبح عضوا في البرلمان وهو في عقده الثالث ولمع اسمه في سماء السياسه الانجليزيه فكان وزيرا للتجاره عام 1908م ثم وزارة الداخليه وايضا عمل وزيرا للبحريه عام 1911م قبيل الحرب العالمية الاولي عام 1914م.
عمل ووزيرا للمستعمرات عام 1921م. أبتعد تشرشل عن المناصب لعشر سنوات من عام 1929م حتى 1939م كان السلم يسود فيها العالم كله وكان يسلي نفسه بالرحلات ورسم اللوحات الزيتيه ولكنه لم يغفل عن الخطر المقبل وهو خطر هتلر والحرب العالمية الثانيه.
للأسف يعتبر تشرشل من ذوي الصفحات السوداء في تاريخه نحو المسلمين والعرب حيث انه كان من الشخصيات الرئيسيه التي ساعدت في قيام مايعرف بدولة إسرائيل حينما كان يتقلد منصب وزير للمستعمرات فقد طبق وعد وزير الخارجيه جيمس ارثر بلفور والذي صرح بما يعرف "وعد بلفور" في رساله الى صديقه روتشيلد الزعيم الصهيوني والذي جاء فيه" عزيزي روتشيلد يسرني أن أبعث إليكم باسم حكومة جلالة الملك هذا التصريح المشوب بالعطف على الأماني الصهيونيه والذي عرض على الحكومه ووافقت عليه...تعتزم الحكومة البريطانية إقامة وطن للشعب اليهودي في (فلسطين) وستبذل كل مالديها من جهد لتحقيق هذه الغايه..." لعب تشرشل دورا صهيونيا بارزا لإقامة هذا التصريح وهذه الدوله لليهود من خلال ممارسة المماطله مع العرب عندما طالبوا الغاء وعد بلفور ولكن تشرشل إستخف بالعرب ولم يبد اهتماما كبيرا في حوالي عام 1921م تقريبا.
ومن أهم انجازات تشرشل في حياته هو ترأسه الوزارة قبيل الحرب العالمية الثانيه (1940م) في وقت حرج جدا بعد تخلي تشمبرلين عنها لتشرشل والذي لم يكن يأمن خطر هتلر القادم بعكس تشمبرلين وهو في الخامسه والستين من العمر. ألقى تشرشل خطابه الشهير في مجلس العموم ورفع اصبعيه بالنصر وقال" ليس لدي ماأعدكم به سوى الدم والكفاح والدموع والعرق المتصبب" في إشاره الى الوضع المخيف لبلاده ووصف بأن حياته السابقه كلها ماهي الا تحضير لهذا اليوم الموعود مع هتلر الخطير عليهم.
نجح تشرشل بحنكته من إخراج بريطانيا من احتلال الماني مؤكد حيث وقفت بريطانيا وحيدة امام هتلر بعد انهيار فرنسا تحت اقدام الالمان وأخذت أساطيل هتلر الجويه تمطر بريطانيا بوابل من الموت طوال صيف 1940م. لم يكن هتلر متعجلا في احتلال بريطانيا وهذا يعتبرأحد أخطائه مما أعطى تشرشل فرصة للتقوي والرد وإدخال أمريكا في الحرب ضد هتلر ساعد تشرشل في القضاء على هتلر وقواته. فأعتبره الانجليزأهم شخصية في بريطانيا. ويعتبر من أهم رجال القرن العشرين.
بعد الحرب فشل تشرشل في أن يتولى الوزاره مما كان له وقع الصدمه والمفاجأه. عاد عام 1951م ليتولي الوزاره مره أخرى ولكن كان عليه مواجهة مشاكل مثل خروج بريطانيا من عبادان وابار بترولها في ايران وكذلك ازمة مصر عام 1952م والحرب الكوريه وكان المرض قد بدأ يداعبه مداعبة مزعجه وهو يعبرسن الثمانين. فاستقال من منصبه وظل يقدم خدماته لمجلس العموم حتى عام 1964م وبعد صراع مع المرض قضى نحبه في لندن يوم 14 يناير 1965م وقد شيعه الشعب الانجليزي كله ودفن في كنيسة بلادن بالقرب من قصر بلنيهم بأكسفورد.
في حياة الشعوب والأمم رجال لاتظهر عظمتهم وقدراتهم الفذة إلا وقت الشدائد عندما تستحكم وتشرشل من هذا النوع من الرجال....
ونستون تشرشل ينتمي الى أسرة ارستقراطيه ورغم ذلك لم يعش مدللا بل تربى تربية حسنة وتلقى العلوم العسكرية وتفوق فيها. والده اللورد راندولف سليل العائله العريقه التي ينتهي نسبها الى دوق مارلبورو والذي قدر له أن يلتقي الحسناء جانيت جيروم ذات الشعر الاسود تلك الفتاة ذات الاصول الامريكية الباريسيه. فقد كان راندولف لم يتجاوز الرابعة والعشرين عندما ذهب لإحتفال تكريم أمير أجنبي على متن إحدى المدمرات الحربية البريطانيه في جو صاخب لم يكن يحبه فأخذ يتطلع في الحضور من باب التسليه حتى جاءت فتاة وجلست بجانبه والتي كانت لاتميل للصخب مثله فأخذا يتجاذبان الحديث فعرف أنها أمريكيه ولكنها جاءت الى باريس لحاجة أمها الى الاستشفاء في جوها. ومن هنالك تعرف ابو ونستون تشرشل على أمه وتزوجها فيما بعد.
ولد ونستون تشرشل للزوجين الغير محبي للصخب في يوم 30 من نوفمبر عام 1874م في قصر بلنهيم بأكسفورد بأنجلترا. عندما أصبح ونستون تشرشل طالبا كان يكره الحساب والارقا م فإنزعج والده اللورد راندولف من تلك البلاده. كان تشترشل يحب كثيرا اللعب كقائد عساكر خشبيه عندما كان يلهو صغيره مع أخيه جاك مما لفت انتباه والده وسأله "أتريد أن تكون جنديا؟" فرد الإيجاب في الحال. فقرر الجواب مصيره فألحقه والده فيما بعد بالجيش. التحق ونستون تشرشل بكلية ساندهيرست العسكريه المعروفه وقد أخفق في إمتحان القبول مرتين ثم نجح في الثالث. تخرج تشرشل عام 1894م وكان ترتيبه الثامن بين مائه وخمسين ولكن المفاجأه بأن أباه توفي فجأه في يناير 1895م عن عمر يناهز 46 سنه. من ذلك الوقت أخذ تشرسل يخط حياته بنفسه.
أحب المغامرات وبحث عنها في الهند والسودان وجنوب أفريقيا. عمل مرسلا حربيا أثناء حرب البوير(البوير هم المستوطنون الهولنديون أسسوا لهم ولايتين في جنوب أفريقيا ودخلوا في صراع مع إنجلترا انتهى بإستسلامهم عام 1909م) في جنوب أفريقيا. نجا من قذيفه أطلقت على القطار الذي كان راكبا فيه في جنوب أفريقيا مما أوقف القاطره ولحسن الحظ لم يصب أحد من ركاب العربه التي كان فيها تشرشل. نزل تشرشل ليتفحص الامر ولإعادة تسيير القاطره ولكن فوجئ بالعدو ينهال عليهم بوابل من الطلقات وعندما مد يده الى مسدسه أدرك بأنه قد ضاع اثناء حادث القاطره لم يكن لديه سبيل سوى متابعة الفرار جريا ولكن لم يستطع وسط وابل الطلقات فإستسلم ووقع أسيرا وكان اسره قائد البوير. أثناء الأسر أخذ تشرشل في التفكير في طريقه للهروب. أستطاع الهروب من الاسر في منتصف ليل 12 ديسمبر ولكن لم يكن معه أي خريطه تدله في بلد ليس ببلده ولم يكن بجيبه غير قطع شوكولاته و57 جنيها وكذلك لم يكن يعرف لغة البلد. سار في ظلمة الليل مستهديا بالنجوم حتى وجد الخط الحديدي وانتظر القطار عند إحدى المحطات وحشر نفسه بين أكياس الفحم الفارغه وكان القطار يمشي ببطء 20 ميل في الساعه وعند شروق الشمس عرف تشرشل بأنه يسير في الاتجاه الصحيح. وبعد رحلة أمتلأت بالعطش والجوع والقلق من الوقوع في قبضة الاعداء مرة ثانيه وجد تشرشل نفسه امام أحد المنازل فطرق بابه وصارح صاحب البيت بقصته وكانت المصادفه بأن صاحب المنزل أنجليزي ففرح فرحا قارب الجنون. قال تشرشل عن هذا الموقف "إنني كمن شارف الغرق فانتشل وأخبر بأنه كسب ورقة يانصيب بمبلغ 30 الف جنيه". من هناك دبر تشرشل بمساعدة الانجليزي الذي اواه طريقة للوصول الى منطقة امنه خارج منطقة البوير والذي اعلنوا عن طلبه حيا او ميتا مقابل 25 جنيها ووصفوه في الاعلان بأنه يتكلم من أنفه ولايستطيع نطق حرف الأس صحيحا. عاد تشرشل للحريه ولم يجده البوير. أستقبل تشرشل في ميناء دربان الانجليزي استقبال الابطال وكأنما فاز في انتصار عظيم. في تلك الفتره مر الجيش البريطاني بهزائم سوداء وقررتشرشل ان يعود ضابطا عاملا في الجيش مع احتفاظه بصفة مراسلا حربيا.
أصبح عضوا في البرلمان وهو في عقده الثالث ولمع اسمه في سماء السياسه الانجليزيه فكان وزيرا للتجاره عام 1908م ثم وزارة الداخليه وايضا عمل وزيرا للبحريه عام 1911م قبيل الحرب العالمية الاولي عام 1914م.
عمل ووزيرا للمستعمرات عام 1921م. أبتعد تشرشل عن المناصب لعشر سنوات من عام 1929م حتى 1939م كان السلم يسود فيها العالم كله وكان يسلي نفسه بالرحلات ورسم اللوحات الزيتيه ولكنه لم يغفل عن الخطر المقبل وهو خطر هتلر والحرب العالمية الثانيه.
للأسف يعتبر تشرشل من ذوي الصفحات السوداء في تاريخه نحو المسلمين والعرب حيث انه كان من الشخصيات الرئيسيه التي ساعدت في قيام مايعرف بدولة إسرائيل حينما كان يتقلد منصب وزير للمستعمرات فقد طبق وعد وزير الخارجيه جيمس ارثر بلفور والذي صرح بما يعرف "وعد بلفور" في رساله الى صديقه روتشيلد الزعيم الصهيوني والذي جاء فيه" عزيزي روتشيلد يسرني أن أبعث إليكم باسم حكومة جلالة الملك هذا التصريح المشوب بالعطف على الأماني الصهيونيه والذي عرض على الحكومه ووافقت عليه...تعتزم الحكومة البريطانية إقامة وطن للشعب اليهودي في (فلسطين) وستبذل كل مالديها من جهد لتحقيق هذه الغايه..." لعب تشرشل دورا صهيونيا بارزا لإقامة هذا التصريح وهذه الدوله لليهود من خلال ممارسة المماطله مع العرب عندما طالبوا الغاء وعد بلفور ولكن تشرشل إستخف بالعرب ولم يبد اهتماما كبيرا في حوالي عام 1921م تقريبا.
ومن أهم انجازات تشرشل في حياته هو ترأسه الوزارة قبيل الحرب العالمية الثانيه (1940م) في وقت حرج جدا بعد تخلي تشمبرلين عنها لتشرشل والذي لم يكن يأمن خطر هتلر القادم بعكس تشمبرلين وهو في الخامسه والستين من العمر. ألقى تشرشل خطابه الشهير في مجلس العموم ورفع اصبعيه بالنصر وقال" ليس لدي ماأعدكم به سوى الدم والكفاح والدموع والعرق المتصبب" في إشاره الى الوضع المخيف لبلاده ووصف بأن حياته السابقه كلها ماهي الا تحضير لهذا اليوم الموعود مع هتلر الخطير عليهم.
نجح تشرشل بحنكته من إخراج بريطانيا من احتلال الماني مؤكد حيث وقفت بريطانيا وحيدة امام هتلر بعد انهيار فرنسا تحت اقدام الالمان وأخذت أساطيل هتلر الجويه تمطر بريطانيا بوابل من الموت طوال صيف 1940م. لم يكن هتلر متعجلا في احتلال بريطانيا وهذا يعتبرأحد أخطائه مما أعطى تشرشل فرصة للتقوي والرد وإدخال أمريكا في الحرب ضد هتلر ساعد تشرشل في القضاء على هتلر وقواته. فأعتبره الانجليزأهم شخصية في بريطانيا. ويعتبر من أهم رجال القرن العشرين.
بعد الحرب فشل تشرشل في أن يتولى الوزاره مما كان له وقع الصدمه والمفاجأه. عاد عام 1951م ليتولي الوزاره مره أخرى ولكن كان عليه مواجهة مشاكل مثل خروج بريطانيا من عبادان وابار بترولها في ايران وكذلك ازمة مصر عام 1952م والحرب الكوريه وكان المرض قد بدأ يداعبه مداعبة مزعجه وهو يعبرسن الثمانين. فاستقال من منصبه وظل يقدم خدماته لمجلس العموم حتى عام 1964م وبعد صراع مع المرض قضى نحبه في لندن يوم 14 يناير 1965م وقد شيعه الشعب الانجليزي كله ودفن في كنيسة بلادن بالقرب من قصر بلنيهم بأكسفورد.