المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قواقع وأصداف على شواطيء العمر


سيف بير جابر
02-04-2010, 08:31 PM
القوقعة الأولى






" الـحــب "





قد تحب إنساناَ وتهبه عمرك وشبابك



وهو لا يدخر لك وقتاً أو حتى لحظات ..
والحب هو كلمة ما أكثر ما نسمع الكثيرون يرددونها ..
وما أقل من يعي معناها ..
الحب النقي الطاهر هو الذي يزرع في القلوب الحياة ..
ويملؤها بهجة على مدى الأيام ..
الحب .. عطاء تضحية وإخلاص ..
أمل وتحدي وصمود ..
هو حضور رغم الغربة ..
هو أن تضحي بكل ما تمتلك لتملك الأغلى ..
وقد نسته الحياة من لم يداهم قلبه الحب ..
والأروع أن تعيش هذا الإحساس ...•`•.















القوقعة الثانية




" الــكــراهــيــه"


كلمة تملأ القلوب غلاً ..
وتوغل في النفوس فتقتل فيها الإحساس المرهف ..
وهي قادرة على تحطيم كل جسور المودة والمحبة التي تربطنا بالآخرين في هذه الحياة ...












القوقعة الثالثة







" الــحــقــــد "







هي نار تأكل كل الجمال ..
وتشعل اللهب في طريقها فتحرق التسامح ..
وتُلهب الرضا بقضاء الله في دواخلنا في طريقها ..
هي نار مستعرة لا تهدأ حتى تُفحِم الأحاسيس الجميلة ..
ويَسْوَد كل العالم بنظر كل من يحمل هذه الصفة ..







القوقعة الرابعة



" الــعــفـــو "


هو من شيم الأكارم ..
هو خصلة رائعة لو تأصلت في أعماقنا ..
لمعت المعاني الجميلة في نفوسنا ..
والتسامح في حياتنا .













القوقعة الخامسة








" الـصــراحــة "








قليلون الذين يتصفون بهذه الصفة .


وكأنها قطعة عملة أثرية من أحد متاحف التاريخ ..

مع أنها الوجه الأوضح لإظهار أحاسيسنا ومشاعرنا ..
فهل يجب أن نكون صريحين بشكل كافي ..
ليستطيع من حولنا أن يفهمونا ..
الصدق و لوكان جارحاً فليس هناك أجمل منه ..
فما كان الوضوح وسط العالم القاسي ليُضيِّعنا ..















القوقعة السادسة








" الــفـــراق"








هو توأم الوداع ..



فلا نستطيع أن نفرق بينهم .. كلاهما يحملان المعنى نفسه ..


الفراق محطة من محطات العمر ..

نودع فيها من نحب ..
ونكتب على أرصفتها عبارات أليمة وحزينة ..
قد ألفناها وعرفناها وعشناها ..
فكفكف دموعك أيها القلب حين يحين الأوان للرحيل ..
ويرحل من تحبهم ويطول الأمد كثيراً ..
وتلازمك الذكريات ردحاً طويلاً ..
وتعود خيول الحب لتصهل عالياً ..
ياحمامي الزاجل بألحان الشوق أبلغ من نحبهم ..
أننا لا نرضى لهم بديلاً ..
وستظل عيوننا تبكيهم لآخر العمر ..







وربما لبعد العمر ..


،،،

[ممآرآق لي]

صدى الأحزان
02-04-2010, 08:45 PM
أخي نوااااااااااااف بالحارث ...

كعادتك لا تأتي إلا بالمفيد

والشيء الجميل

إسلوبك متميز لا أعرف ماذا أقول لك

لكن سلمت يداك

على ما سطرت لنا من عبارات رائعه

لاعدمنا تميزك وإبداعاتك

سيف قطعان
02-04-2010, 09:18 PM
بالكاد ما ترى كتاباً بمعنى الكلمة يأتون بتعبير يصب من داخلهم

يأكدون نجاحهم بأقلامهم لنثر الحرية بساسها , لم يشهروا

انفسهم بالصحافة او التلفزيون ولكنهم اكتفوا ان يكونون من خلف

الاضواء فأنت يا اخي نواف و بدون مجامله احد هؤلاء الكتاب

واتمنى ان ارى صوراً معبره من قطرات كتاباتك ليتبن ضوءها للقُراء

ليرسموا كلماتك على هذه الصور , ليعرفوا اسم من هو

نواف بالحارث

دمت كاتباً

الط
02-04-2010, 09:24 PM
الاخ نواف دائما أنت ساحر بكلماتك عندي تعليق بسيط على الفراق أحسه لاينتمي للصفات التي ذكرت قبله فالفراق شيئا ليس بأيدينا بينما الحب والكراهيه والحقد والعفو والصراحه كلها بأيدينا ونحن نتحكم فيها فأستحقت التفكير فيها....

فبما أن الفراق ليس باليد وسيكون فقط هاجس فأنه سيتعبنا ولن نغير شئ فيه فالفراق فراق وذهاب بلاعوده :) ويجب ان لانبكي عليه ولكن ان لانعيشه....

موضوع ممتاز جدا ولون يدعو للتفاؤل ربما باللون عالجت مشكلة الفراق ولكن لايفهمها انسان عادي مثلي

سيف بير جابر
02-05-2010, 07:50 PM
دمووووووووووووووع
لردك نبض خاص دائما تنسجينه من احساس رائع
ومتفاعل اشكر ك ع الاطراء والاشاده
التى تسعدنى ومرورك اسعدنى كثيرا

سيف بير جابر
02-05-2010, 07:57 PM
الغامض دائما تضعنى علا تلال وهضاب
نعترريها ونتربع بصمتنا ونترك احداث قلمك يرد
علا مواضيعنا بكل ابداع
نراقب همسك وفواصلك واستففهاماتك ونقدك
ونغليها بكثير من الاعجاب
رايت فى اشادتك بى مفردات اطلت الانبهار بها
من قامه مثلك اشكرك عليه
واعدك بكل ما يليق با المنتدى
دومت بود

سيف بير جابر
02-05-2010, 07:59 PM
الكريم انت الساحر بردك
واختللافك فى بعض من مفردات الفراق
لا يفسد للود وللفراق قضيه
اثق فيك دائما الكريم وردودك يدل علا تعمقك فى المواضيع
وتحليلك الرائع من قامه مثلك
دومت بود ويلله علا بابك يا كريم هههههههههه

clubpenguincheat
02-17-2010, 09:00 PM
لاهنت اخوي

نواف بلحارث

موضوع مميز كعادتك

عشت يالذيب

سيف بير جابر
02-22-2010, 12:47 PM
يشوقنى اشكرك ع المرور
العطر الذى نور متصفحى
لا خلا